دراسة: حرب الحد الجنوبي كشفت حاجة الأطفال للتعليم
كشفت نتائج دراسة صادرة عن الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في المنطقة الجنوبية، عن تدني المستوى الاجتماعي للأطفال السعوديين الذين شهدوا حرب الحد الجنوبي عام 2010
كشفت نتائج دراسة صادرة عن الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في المنطقة الجنوبية، عن تدني المستوى الاجتماعي للأطفال السعوديين الذين شهدوا حرب الحد الجنوبي عام 2010
السبت - 29 مارس 2014
Sat - 29 Mar 2014
كشفت نتائج دراسة صادرة عن الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في المنطقة الجنوبية، عن تدني المستوى الاجتماعي للأطفال السعوديين الذين شهدوا حرب الحد الجنوبي عام 2010.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا للحرب ، كانوا يعانون من القلق وضعف التأقلم الأسري ، ما يشير إلى وجود اضطرابات نفسية عانوا منها سابقا ، إضافة إلى حاجتهم الماسة للتعليم .
وشملت الدراسة 186 طفلا نازحا من جازان، تتراوح أعمارهم بين 5 - 16 عاماً، تعرضوا للحرب، فضلاً عن 157 آخرين من نفس الشريحة العمرية كانوا في منأى عنها ، فيما كان الأطفال الذكور أكثر قلقا من الإناث.
وجاءت الدراسة التي حصلت «مكة» على نسخة منها، لتقييم الأطفال من الناحية المعملية والعلاجية على مدى ستة أشهر بعد الحرب، وشملت مؤشرات القلق والاكتئاب والعدوان، والسلوكيات المكتسبة والمنحرفة، وربطها بمتغيرات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
من جهة أخرى استحدثت القوات المسلحة في القطاع الجنوبي سلسلة من البرامج التدريبية، التي تستهدف الكوادر الطبية العسكرية في المستشفيات التابعة لها، وتضمنت تأهيلهم لإسعاف الجنود المصابين في أرض المعركة قبل نقلهم إلى المستشفيات، كأحد الدروس المستفادة من أحداث الحد الجنوبي.
وأوضح مدير مستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، العقيد عبدالله الغامدي، أن صعوبة التضاريس في المنطقة، كانت أبرز المعوقات التي واجهت الجيش السعودي.
وقال الغامدي لـ»مكة»: باعتبار الحد الجنوبي منطقة جبلية فإنه يصعب استخدام الإسعافات المتعارف عليها، مما جعلنا نعتمد على استخدام القوة البشرية المتمثلة في الجنود لإنقاذ المصابين ونقلهم من الخطوط الأمامية إلى مناطق الأمان، ومن ثم للمستشفى الميداني ومنه إلى مرجع علاجهم.