حمو: جراحات السمنة مطمئنة وأجرينا 25 عملية للأطفال
أكد استشاري في جراحات السمنة بأن العلاجات الجراحية للأطفال الذين يعانون من السمنة ممكنة، وأن الأعمار المناسبة لعمل الإجراءات الجراحية بين 10 إلى 12 عاما، مشيرا إلى أن الاشتراطات الجراحية للأطفال تستلزم ارتفاعا كبيرا في الوزن وخطورة متوقعه على حالته الصحية نتيجة السمنة، وفي حديث لـ»مكة» أكد الدكتور محمود حمو استشاري جراحة السمنة بمركز الأمير سلطان لجراحة المناظير المتطورة وعلاج السمنة بمستشفى الملك فهد في جدة، أن معدلات السمنة في ازدياد لدى الأطفال والكبار محليا وأنها مرتبطة بالسلوكيات الحياتية والغذائية التي يتبعها الأكثرية في حياتهم داعيا إلى تبني ثقافة السلوكيات الغذائية صحية للأطفال منذ فترة الحضانة
أكد استشاري في جراحات السمنة بأن العلاجات الجراحية للأطفال الذين يعانون من السمنة ممكنة، وأن الأعمار المناسبة لعمل الإجراءات الجراحية بين 10 إلى 12 عاما، مشيرا إلى أن الاشتراطات الجراحية للأطفال تستلزم ارتفاعا كبيرا في الوزن وخطورة متوقعه على حالته الصحية نتيجة السمنة، وفي حديث لـ»مكة» أكد الدكتور محمود حمو استشاري جراحة السمنة بمركز الأمير سلطان لجراحة المناظير المتطورة وعلاج السمنة بمستشفى الملك فهد في جدة، أن معدلات السمنة في ازدياد لدى الأطفال والكبار محليا وأنها مرتبطة بالسلوكيات الحياتية والغذائية التي يتبعها الأكثرية في حياتهم داعيا إلى تبني ثقافة السلوكيات الغذائية صحية للأطفال منذ فترة الحضانة
الجمعة - 28 مارس 2014
Fri - 28 Mar 2014
أكد استشاري في جراحات السمنة بأن العلاجات الجراحية للأطفال الذين يعانون من السمنة ممكنة، وأن الأعمار المناسبة لعمل الإجراءات الجراحية بين 10 إلى 12 عاما، مشيرا إلى أن الاشتراطات الجراحية للأطفال تستلزم ارتفاعا كبيرا في الوزن وخطورة متوقعه على حالته الصحية نتيجة السمنة، وفي حديث لـ»مكة» أكد الدكتور محمود حمو استشاري جراحة السمنة بمركز الأمير سلطان لجراحة المناظير المتطورة وعلاج السمنة بمستشفى الملك فهد في جدة، أن معدلات السمنة في ازدياد لدى الأطفال والكبار محليا وأنها مرتبطة بالسلوكيات الحياتية والغذائية التي يتبعها الأكثرية في حياتهم داعيا إلى تبني ثقافة السلوكيات الغذائية صحية للأطفال منذ فترة الحضانة.
يفيد الدكتور محمود حمو، أنه بالنسبة للأطفال فننصح بإجراء العمليات إذا وجدنا أن هناك خطورة على حياة الطفل، مثلا أن يكون مصابا بالسكر المبكر أو ضيقا في التنفس نجري له العملية، وإذا لم تكن هناك خطوره نؤجلها حتى يتخطى سن الطفولة، وقال: أجرينا أكثر من 25 عملية لأطفال أعمارهم من 10 إلى 12 سنة.
ويؤكد أن العمليات الجراحية للسمنة مطمئنة، وأنها مهمة بعكس ما يعتقده البعض بأنها عمليات تقتصير على التجميل كهدف، مشيرا إلى أنها عملية علاجية لأمراض كثيرة منها السكر والضغط ما يسمى بأمراض مصاحبة للسمنة، وإذا تخلص المريض من السمنة يعالج من الأمراض الأخرى، فيما دعا الدكتور حمو إلى تفادي السمنة منذ مرحلة الطفولة المبكرة مشيرا إلى أن مرحلة الحضانة مؤشر إلى السمنة لدى الأشخاص في المستقبل.
ويوضح الدكتور حمو بأن علاج السمنة طبيا يكون بطريقتين جراحية وغير جراحية، أما الأخيرة وهو العلاج الأفضل لأنه يعتمد على تغيير سلوكيات التغذية التي يجب أن تبدأ من الطفولة، بحيث نؤسس جيلا واعيا لديه ثقافة غذائية وهي الأكل الصحيح بعيدا عن السكريات والنشويات.
سلوكيات صحية منذ الحضانة
وحول هذا الموضوع يقول الدكتور حمو: تبدأ الحمية الغذائية والثقافة الغذائية من البيت وهو يعد خط الدفاع الأول، فيجب على الوالدين الانتباه لسلوكيات التغذية ونوعيتها لأبنائهم منذ نشأة الأبناء حتى تستمر هذه الثقافة وهذه السلوكيات مع الأبناء، ويأتي خط الدفاع الآخر المدرسة والتي لها دور كبير في توعية الطلاب بالتغذية الصحيحة وتجهيز المقاصف بالوجبات الصحية وعمل دروس لتوعية الطلاب بتفادي التغذية الخاطئة وتوعيتهم بخطورة المشروبات الغازية والشوكولاتة والحلويات والسكريات والإكثار منها وكذلك النشويات والدهنيات، وبذلك نقدر أن نؤسس مجتمعا صحيا واعيا لأن عدم الاكتراث بالتغذية الصحية سيكون له سلبيات كثيرة منها الضغط والسكر والسمنة.
علاجات السمنة تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة، وهي تعتمد على التقنية والتكنولوجيا الحديثة والتي كان لها دور كبير بفضل الله في سرعة إجراء العملية ودقتها وسرعة خروج المريض من المستشفى، ومن أفضل هذه العلاجات جراحة المناظير لعلاج السمنة، مشيرا إلى أن مركز الأمير سلطان قد نجح في إجراء أكثر من 4000 عملية جراحية لأمراض السمنة بأسلوب المناظير، مشيرا إلى أنها مكلفة جدا إذا أجريت بالخارج أو في مستشفيات خاصة، فيما توفر الدولة الرعاية الصحية المناسبة والعلاجات الحديثة من خلال مراكزها الحكومية.
تكميم المعدة أيضا من صور علاجات السمنة، وذلك يكون بتصغير حجم المعدة أو حزام المعدة وهو جهاز يوضع خارج المعدة بواسطته يمكن تصغير المعدة حتى تستوعب كمية أكل قليلة، ولكن يجب على المريض أن يمتثل لتوجيهات الطبيب مثلا كعدم المبالغة في أكل السكريات والنشويات، وهناك عمليات تصغير المعدة وتحويل المسارات التي تعتمد على استئصال جزء من المعدة بتدبيسها وفي هذه الحالة المريض لا يستطيع أكل كمية كبيرة ويقل الامتصاص ولها نتائج ممتازة، مما ينزل معه وزن المريض للمعدل الطبيعي وهناك نقطة مهمة وهي أن المريض بعد العملية تتم متابعته من قسم التثقيف وتغيير السلوك الغذائي بالمستشفى والذي يقوم بتوعية المريض ببعده عن العادات الغذائية السيئة واتباع حمية معينة.
مضاعفات متوقعة
وعن المضاعفات لهذه العمليات أضاف: كل عملية تحتمل أن يحصل لها مضاعفات والطبيب قبل العملية يخبر المريض وذويه عن المضاعفات التي ربما تحدث، وبالنسبة لهذه العمليات فالمضاعفات التي ربما تحدث ما يسمى بالتسريب وهو ما يحصل في النادر للمريض، ولكن مع التطور الهائل في المعدات والتقنية والكفاءات لمثل هذه العمليات فالحمد لله أصبحت جراحة السمنة بالمناظير من العمليات السهلة ونستقبل يوميا في كل عيادة من عيادات السمنة من 35 إلى 40 مريضا يوميا والنصيحة التي أوجهها أن الوقاية خير من العلاج، والوقاية من السمنة كما ذكرت تكون من البيت والمدرسة فيجب أن تكون لدينا سلوكيات غذائية نزرعها في أبنائنا، وهناك نقطة أخرى مهمة وهي عطلة نهاية الأسبوع والتي تكون فرصة للخروج والأكل فأتمنى أن تكون للرياضة والحركة حتى ننشأ في مجتمع صحي.