عادات وليال باقية في ذاكرة أهل مكة

اندثرت بعض العادات منذ مر العصور والتاريخ لتظهر عادات أخرى تمارسها بعض المجتمعات في الوقت الراهن، ومن هذه العادات التي لم تفقد بريقها وطابعها في مجتمع أهل مكة عادة قطع الستار وليلة الغمرة وزفة الخريط.. وكلها مرتبطة بأفراح الزواج، وإن كانت تتم جميعها بطريقة فلكلورية إلا أنها تدل على التأصل والتميز الذي رسخ على مر الأزمان، حيث تبلورت لدى المكيين كعادات تسبق ليلة الزواج بعدة ليال، وفيها يحتفل أهل العروس بابنتهم قبل إيصالها لبيت الزوجية في جو مفعم بليالي الفرح والسرور وتقديم التهاني والتبريكات بتلك الليلة.

اندثرت بعض العادات منذ مر العصور والتاريخ لتظهر عادات أخرى تمارسها بعض المجتمعات في الوقت الراهن، ومن هذه العادات التي لم تفقد بريقها وطابعها في مجتمع أهل مكة عادة قطع الستار وليلة الغمرة وزفة الخريط.. وكلها مرتبطة بأفراح الزواج، وإن كانت تتم جميعها بطريقة فلكلورية إلا أنها تدل على التأصل والتميز الذي رسخ على مر الأزمان، حيث تبلورت لدى المكيين كعادات تسبق ليلة الزواج بعدة ليال، وفيها يحتفل أهل العروس بابنتهم قبل إيصالها لبيت الزوجية في جو مفعم بليالي الفرح والسرور وتقديم التهاني والتبريكات بتلك الليلة.

الخميس - 27 مارس 2014

Thu - 27 Mar 2014



اندثرت بعض العادات منذ مر العصور والتاريخ لتظهر عادات أخرى تمارسها بعض المجتمعات في الوقت الراهن، ومن هذه العادات التي لم تفقد بريقها وطابعها في مجتمع أهل مكة عادة قطع الستار وليلة الغمرة وزفة الخريط.. وكلها مرتبطة بأفراح الزواج، وإن كانت تتم جميعها بطريقة فلكلورية إلا أنها تدل على التأصل والتميز الذي رسخ على مر الأزمان، حيث تبلورت لدى المكيين كعادات تسبق ليلة الزواج بعدة ليال، وفيها يحتفل أهل العروس بابنتهم قبل إيصالها لبيت الزوجية في جو مفعم بليالي الفرح والسرور وتقديم التهاني والتبريكات بتلك الليلة.

تقول سلمى السيد، إحدى سيدات مكة، إن قطع الستار عادة لا تعلم بها العروس في حينه على الرغم من معرفتها المسبقة بها على وجه العموم، وتكون هذه العادة قبل يوم زواجها بأسبوع بقيام عائلتها بوضعها داخل الستار والغناء لها وإلباسها ملابس مزينة بألوان زاهية وتزيينها بالحجاب والنقاب وبعض الحلي من النحاس الذي استبدل في وقتنا الحاضر بالذهب والفضة.

وفي الوقت الحاضر لم تنته هذه التقاليد، ولكن استبدلت الأزياء من تقليدية لأزياء هندية ومغربية.

وتضيف: تقوم صديقاتها بزيارتها يوميا جالبات معهن المأكولات الحجازية التي منها الفول والمطبق والرز المندي والسليق ومأكولات أخرى لإطعام العروس يوميا.

وفي تلك الأيام يقدم للضيوف الحلويات الحجازية التي منها المعمول والدو واللبنية.

وتوضح سلمى أن ليلة الغمرة هي يوم الحناء، حيث يقطع الستار عن العروس ويتم تزيينها بالنقوش والغناء لها في هذا اليوم إلى أن تنتهي من وضع الحناء، كما توزع هذه الزينة على قريباتها وصديقاتها لمشاركتها الفرح.

وفي ليلة الزواج تعمل للعروس زفة الخريط، وهو الغناء لها إلى وقت ذهابها إلى «المقينة» أو مزينة العروس، وبعدها تبدأ ليلة الفرح الكبيرة، حيث يتم إلباسها أفضل الملابس التي كانت في ذلك الوقت مصنوعة من الحرير الأبيض مع وشاح يغطي رأسها وتقوم صاحباتها بالإنشاد لها ويفرح كل من في الحارة والمنزل وتعلق الإنارة، ويأتي بعدها العريس وأهله لاستلام العروس من بيت أهلها تحدوهم الأهازيج الحجازية والمجسات إلى أن تصل إلى منزلها الجديد.