تأجيل مباحثات إيران والطاقة الذرية إلى فبراير

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس تأجيل اجتماعها مع إيران المقرر في 21 يناير الحالي، إلى 8 فبراير المقبل، وفقا لتقرير للوكالة أمس.

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس تأجيل اجتماعها مع إيران المقرر في 21 يناير الحالي، إلى 8 فبراير المقبل، وفقا لتقرير للوكالة أمس.

الثلاثاء - 14 يناير 2014

Tue - 14 Jan 2014



أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس تأجيل اجتماعها مع إيران المقرر في 21 يناير الحالي، إلى 8 فبراير المقبل، وفقا لتقرير للوكالة أمس. ولم يوضح المتحدث باسم الوكالة أسباب التأجيل، علما أن الطرفين اتفقا على أن يتضمن هذا الاجتماع بحث خطوات تهدئ من المخاوف من برنامج إيران النووي. وتجري المحادثات بين إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة بشكل منفصل عن محادثات أوسع نطاقا بين إيران والقوى العالمية الست، وإن كانت هناك علاقة وثيقة بينهما. ففي نوفمبر الماضي وافقت إيران والطاقة الذرية على اتفاق تعاون يتضمن ست خطوات مبدئية تتخذها إيران خلال ثلاثة أشهر اللاحقة منها السماح بالدخول إلى منشآت لها علاقة بالبرنامج النووي وتوفير المعلومات. وقال الجانبان بعد اجتماع عقد الشهر الماضي إنهما سيجتمعان مجددا في طهران يوم 21 يناير الحالي لبحث الخطوات التالية بموجب اتفاق إطار. وتطالب الوكالة إيران بالرد على مزاعم بأنها أجرت تجارب على كيفية تصنيع قنابل نووية. وتنفي إيران الاتهام وتقول إن برنامجها سلمي تماما.



وفيما طمأن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس على التزام واشنطن «بالعقوبات الأساسية» التي تفرضها على إيران، حث الرئيس باراك أوباما الكونجرس على منح فرصة للدبلوماسية حول إيران، وذلك في وقت يهدد فيه النواب الأمريكيون بالتصويت على عقوبات جديدة على الرغم من التحذيرات بأن ذلك يمكن أن يقوض الاتفاق حول الملف النووي الإيراني. وقال أوباما إن الاتفاق المرحلي الذي يدخل حيز التنفيذ في 20 يناير الحالي يعطي «فرصة» لإيران بإقامة علاقات خارجية أفضل بعد عقود من القطيعة مع الولايات المتحدة. لكنه أضاف أنه في حال أخلت إيران ببنود الاتفاق الذي ينص على تجميد تطوير برنامجها النووي لقاء رفع جزئي للعقوبات، فإنه سيدعم فرض عقوبات جديدة لمنعها من حيازة السلاح النووي. وشدد على أنه يفضل «السلام والدبلوماسية»، وتابع «هذا أحد أسباب توجيه رسالة إلى الكونجرس بأن الوقت الآن ليس مواتيا لفرض عقوبات جديدة».