طريق بني مالك سنوات في انتظار التوسعة
على امتداد 11 كلم، ابتداء من الحزام الدائري بأبها، وصولا إلى قرية الفتيحاء، يمتد طريق "بني مالك" وهو ما كان يعرف سابقا بطريق الرياض، الذي يعد من أهم الطرق الخدمية في مدينة أبها، ويحتل الصدارة في خارطة الطرق المكتظة مروريا على مدار العام
على امتداد 11 كلم، ابتداء من الحزام الدائري بأبها، وصولا إلى قرية الفتيحاء، يمتد طريق "بني مالك" وهو ما كان يعرف سابقا بطريق الرياض، الذي يعد من أهم الطرق الخدمية في مدينة أبها، ويحتل الصدارة في خارطة الطرق المكتظة مروريا على مدار العام
الاثنين - 24 مارس 2014
Mon - 24 Mar 2014
على امتداد 11 كلم، ابتداء من الحزام الدائري بأبها، وصولا إلى قرية الفتيحاء، يمتد طريق "بني مالك" وهو ما كان يعرف سابقا بطريق الرياض، الذي يعد من أهم الطرق الخدمية في مدينة أبها، ويحتل الصدارة في خارطة الطرق المكتظة مروريا على مدار العام.
ويأتي الزحام على الطريق بسبب خدمته الكثير من الأحياء والقرى المكتظة بالسكان، كما يربط أبها بخميس مشيط عبر طريق المحالة، ويتقاطع مع طريق الطائف الذي افتتح حديثا، ويخدم جامعة الملك خالد بالقريقر وسوق الخضار والماشية وسوق التمور وحراج الخردة ومصانع الخرسانة في مقرها الجديد.
وبالرغم من تطلعات السكان وأصحاب المصانع الواقعة على الطريق بأن يحظى بتوسعة منذ سنوات طويلة، إلا أن آمالهم لم تتحقق بعد، وما زال الطريق يشهد العديد من الحوادث المرورية، والتزاحم الشديد، ومضايقات الناقلات الثقيلة لمستخدميه.
وبحسب المواطن محمد صمان أحد ساكني حي الشروق، فإن الطريق مكتظ بالحركة المرورية في فترتي الصباح والمساء، نظرا لحركة الناس لأعمالهم، وبدء عمل الآليات والمصانع التي تزحم الطريق وتقطع أنفاسه، وبات السكان يضطرون للخروج قبل مواعيدهم بوقت احتياطي لتلافي الزحام المعتاد على الطريق.
ويقول المواطن سعد عسيري: للأسف منذ سنوات ونحن ننتظر ازدواجية الطريق، ولكن لم يتحرك ساكن، وقد أملنا خيرا عندما بدأت وزارة النقل قبل سنوات بوضع البتر الخاصة بمشروع التوسعة للطريق، ولكنها توقفت عند هذا الحد فقط منذ ذلك الحين، بالرغم من التطور العمراني الكبير في الأحياء والقرى التي يخدمها، والآن يتم بناء كلية تقنية ضخمة، وفي حال تم تشغيلها قبل توسعة الطريق فإن المشكلة ستتضاعف وتزيد من الحوادث المرورية التي يشهدها باستمرار.
من جهته، اشتكى المواطن محمد عوض من ضعف الرقابة المرورية على الطريق والاكتفاء بوضع سيارات ساهر لرصد مخالفات السرعة عليه فقط، بالرغم من كثرة الحوادث المرورية الناجمة عن سوء الطريق أولا، وعن المخالفات المرورية ثانيا، والتي من أهمها التجاوز الخاطئ الذي تفرضه كثافة السيارات الكبيرة على الطريق.
وأضاف: الطريق به العديد من المنعطفات التي تعد من أخطر ما يشهده الطريق، وتتسبب في الكثير من الحوادث.
بدوره، انتقد المواطن عبد الرحمن الشهري آلية عمل التقاطعات الخطرة على الطريق باستخدام المطبات الصناعية فقط كعامل تنبيه وتنظيم لهذه التقاطعات التي باتت تشهد تزاحما كبيرا ومخاطر مرورية.
من جهته، أشار المدير العام لإدارة الطرق والنقل بعسير المهندس علي مسفر إلى أن الفترة الماضية شهدت تجهيز رفوعات مساحية على الموقع لمدة ثلاثة أشهر، وتم تسليم الطريق لمقاول وخلال أقل من شهر سيكون هناك عمل في الموقع، بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي هي عبارة عن مرحلة فنية، وسيتم تنفيذ ستة كيلو مترات حاليا، بالإضافة إلى تقاطع، وستستكمل الخمسة كيلو مترات الباقية في الميزانية المقبلة.