طريق الحيمة بللحمر بعسير ساحة للموت وغياب الرقابة

منذ تدشين مشروع طريق الحيمة الذي يربط بين طريق الطائف بطريق الرياض، لا تغيب الشمس إلا بفاجعة تجبر أهالي المركز على الاجتماع في مقبرة الحجنة التي تحولت إلى مسرح لضحايا حوادث المرور، وعلى الرغم من أن الطريق يحمي مدينة أبها وخميس مشيط من عبور آلاف الشاحنات يومياً، إلا أن هندسته الأشبه بلعبة قطار الموت حولته لساحة دموية الخارج منها مولود، والداخل إليها مفقود، نظرا لتهور قائدي الشاحنات التي تتسبب في حوادث شنيعة يصعب على الأهالي التعرف على جثث ضحاياه، في ظل غياب الرقابة المرورية على الطريق

منذ تدشين مشروع طريق الحيمة الذي يربط بين طريق الطائف بطريق الرياض، لا تغيب الشمس إلا بفاجعة تجبر أهالي المركز على الاجتماع في مقبرة الحجنة التي تحولت إلى مسرح لضحايا حوادث المرور، وعلى الرغم من أن الطريق يحمي مدينة أبها وخميس مشيط من عبور آلاف الشاحنات يومياً، إلا أن هندسته الأشبه بلعبة قطار الموت حولته لساحة دموية الخارج منها مولود، والداخل إليها مفقود، نظرا لتهور قائدي الشاحنات التي تتسبب في حوادث شنيعة يصعب على الأهالي التعرف على جثث ضحاياه، في ظل غياب الرقابة المرورية على الطريق

الخميس - 20 مارس 2014

Thu - 20 Mar 2014



منذ تدشين مشروع طريق الحيمة الذي يربط بين طريق الطائف بطريق الرياض، لا تغيب الشمس إلا بفاجعة تجبر أهالي المركز على الاجتماع في مقبرة الحجنة التي تحولت إلى مسرح لضحايا حوادث المرور، وعلى الرغم من أن الطريق يحمي مدينة أبها وخميس مشيط من عبور آلاف الشاحنات يومياً، إلا أن هندسته الأشبه بلعبة قطار الموت حولته لساحة دموية الخارج منها مولود، والداخل إليها مفقود، نظرا لتهور قائدي الشاحنات التي تتسبب في حوادث شنيعة يصعب على الأهالي التعرف على جثث ضحاياه، في ظل غياب الرقابة المرورية على الطريق.

بحسب عدد من الأهالي.

وقال ظافر بن طراد، أحد أعيان مركز الحيمة: «إن قرار تحويل مسار الشاحنات إلى هذا الطريق كلفهم أرواح أبنائهم الذين لقوا حتفهم في حوادث وخيمة بسبب تهور سائقي الشاحنات وغياب الرقابة المرورية عليه، مشيرا إلى أن الأهالي طالبوا مرارا بوضع حد للحوادث الكارثية التي يشهدها الطريق باستمرار، حيث لا يمكن لطريق أنشئ لخدمة قرى وهجر أن يتحمل السيل الجارف من الشاحنات يوميا».

وأضاف المواطن عبدالله بن سحيم «إن خيبة أمل اعترت أهالي المركز وهم يشاهدون بحسرة الكم الهائل من الشاحنات التي تقطع الطريق يوميا دون احترام لأنظمة المرور، حيث يسيرون بسرعات هائلة دون مراعاة لضيقه وهندسته السيئة ما يخلف عددا من الحوادث التي ينتج عنها إزهاق أرواح كثيرة.

وأكد آل سحيم أن هناك مطالبات عديدة للأهالي وصلت لكافة الأطراف المعنية كالطرق والمرور وإمارة المنطقة لوضع حلول لما يعانونه بسبب الطريق، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، كما أن المرور لا يقوم بواجبه بمتابعة مخالفة الشاحنات التي تسير بسرعة هائلة وحمولات زائدة.

وطالب الأهالي عبر «مكه» مديرية المرور وإدارة الطرق بعسير بالاعتراف بخطأ تحويل الشاحنات على طريق الحيمة والبحث عن بدائل تجنب إراقة المزيد من الضحايا، فالثروة الحقيقية تكمن في الحفاظ على أرواح أبناء الوطن قبل التفكير في المسافة التي يقطعها قائدو تلك الشاحنات.

من جانبه أكد الناطق الرسمي لمرور عسير المقدم محمد العسيري أن هناك توجيها بمنع مرور الشاحنات بطريق وادي بن هشبل ـ الجفر، مشددا على قائدي السيارات في الطريق الرئيسي الالتزام بالسرعة المحددة، مؤكدا متابعة فرق المرور لهؤلاء المخالفين ومحاسبتهم.