دكان المصوراتي

ظل طارق العبدالله يهتم بمصور الحي منذ طفولته، يقف مشدوها لساعات أمام واجهة المحل الزجاجية، التي ترصد وجوها تحمل قصصا لا تنتهي، وبعد سنوات حمل حلمه وتوجه إلى جهات تطور وتعلم التصوير، ثم انطلق ليعيد تعريف «دكان المصوراتي» كما كان الأجداد يسمونه، حتى أوجد محله في مدينة جدة الذي صاغه بأسلوب الثمانيات والسبعينات جذب به العديد من المشاهير للحصول على صورة طريفة تعود بهم الى أيام الزمن الجميل

ظل طارق العبدالله يهتم بمصور الحي منذ طفولته، يقف مشدوها لساعات أمام واجهة المحل الزجاجية، التي ترصد وجوها تحمل قصصا لا تنتهي، وبعد سنوات حمل حلمه وتوجه إلى جهات تطور وتعلم التصوير، ثم انطلق ليعيد تعريف «دكان المصوراتي» كما كان الأجداد يسمونه، حتى أوجد محله في مدينة جدة الذي صاغه بأسلوب الثمانيات والسبعينات جذب به العديد من المشاهير للحصول على صورة طريفة تعود بهم الى أيام الزمن الجميل

الأربعاء - 19 مارس 2014

Wed - 19 Mar 2014



ظل طارق العبدالله يهتم بمصور الحي منذ طفولته، يقف مشدوها لساعات أمام واجهة المحل الزجاجية، التي ترصد وجوها تحمل قصصا لا تنتهي، وبعد سنوات حمل حلمه وتوجه إلى جهات تطور وتعلم التصوير، ثم انطلق ليعيد تعريف «دكان المصوراتي» كما كان الأجداد يسمونه، حتى أوجد محله في مدينة جدة الذي صاغه بأسلوب الثمانيات والسبعينات جذب به العديد من المشاهير للحصول على صورة طريفة تعود بهم الى أيام الزمن الجميل.

يقول طارق «إن بدايتي في التصوير نبعت من رغبتي القوية في الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والمميزة في حياتي فلم يقتصر تصويري على البورتريه، فالجمال حيثما وجد ألتقطه، ولكن أميل إلى البورتريه لأنها تظهر مشاعر الإنسان وتفاصيل ملامحه وتبقي ذكريات جميلة في نفس الإنسان، وبعد ثمانية أعوام من ممارسة التصوير قررت أن يصبح التصوير عملي الأساسي مع علمي أن ذلك يحتاج إلى فكرة مختلفة وفريدة من نوعها»، ويضيف»الفكرة كانت جلية ومرسومة في ذهني، ولكن تنفيذها كان يشكل صعوبة وتحديا كبيرا بالنسبة لي، وبتوفيق من الله ثم بدعم شركة ريادة استطعت إتمام فكرة مشروعي ورؤية نجاحه، فعشقي للصورة، أكثر من مجرد مصدر دخل، وهذا ما جعلني أبتكر قصة مختلفة لكل من أراد صورة لذكرى طريفة، وتمثلت في استديو المصوراتي وإعادة تعريف دكان التصوير مستوحاة من حقيقة تاريخ المصوراتي في مجتمعنا.

والفكرة بأنه وإن كان التصوير الحديث لغة العصر ومحط اهتمام عدد من الفئات من الزمن القديم فهي تحكي قصة المصوراتي وكفاحه ودوره في رسم البسمة على شفاه الناس،فقمت بإنشاء الدكان ودكان المصوراتي يمثلني حقيقة، وتم تصميمه وفقا للستايل السبعينات من الزمن القديم وتم فيه استخدام الأثاث ومكملاته القديمة وبالاستعانة بالأثاث ومكملات الديكور القديمة، كراديو زمان والنظارات القديمة وبالاستعانة بالأزياء القديمة التي بطابع الثمانينات والاكسسوارات المكملة والمعاطف.

ويضيف طارق» عندما يأتي الشخص الى الدكان نقوم بتغيير ستايله ومظهره فنعيده الى عالم السبعينات والثمانينات ونغير حتى أسلوب تسريحة شعره.

طارق أكد بأن العديد من مشاهير التلفزيون والبرامج اليوتيوب زاروا «الدكان» وأن البسمة لم تغيب عن لقطة طريفه تعيدهم لحنين الزمن الجميل وسيحتفظوا بها دائما.



7 عناصر لا تغيب عن ذاكرة السبعينات:

1 راديو زمان.

2 هاتف زمان.

3 كاميرا المصوراتي.

4 بنطلونات الشارلستون.

5 النظارات الكبيرة.

6 الجيتار الكهربائي.

7 السيارات السبورت القديمة.