مونديال قطر يغرق في الفساد

تلقى الترينيدادي جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رشوة بقيمة مليوني دولار أمريكي من شركة قطرية يملكها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام للتصويت لملف قطر لاستضافة مونديال 2022، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي تيليغراف” البريطانية أمس الثلاثاء

تلقى الترينيدادي جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رشوة بقيمة مليوني دولار أمريكي من شركة قطرية يملكها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام للتصويت لملف قطر لاستضافة مونديال 2022، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي تيليغراف” البريطانية أمس الثلاثاء

الأربعاء - 19 مارس 2014

Wed - 19 Mar 2014



تلقى الترينيدادي جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رشوة بقيمة مليوني دولار أمريكي من شركة قطرية يملكها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام للتصويت لملف قطر لاستضافة مونديال 2022، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي تيليغراف” البريطانية أمس الثلاثاء.

وكتبت الصحيفة أن وارنر حصل على 2ر1 مليون دولار بعد فوز قطر بالاستضافة، فيما استلم ولداه 750 ألف دولار وأحد الموظفين 400 ألف دولار بحسب وثائق تملكها.

وكان وارنر أحد أبرز أركان اللعبة عالميا من خلال تحكمه باتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى و الكاريبي)، لكنه استقال من منصبه بعد اتهامه بتسهيل حصول أعضاء كونكاكاف على رشاوى من بن همام للتصويت الأخير على منصب رئاسة الاتحاد الدولي في مواجهة بلاتر.

وقالت الصحيفة إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “اف بي آي” يحقق بهذه القضية بمساعدة ابن وارنر الأكبر الذي يعيش في ميامي كشاهد على ما حدث.

وأضافت تيليغراف أن “إحدى الوثائق تنص على تعويض النفقات القانونية” فيما تؤكد رسالة أخرى بين الطرفين الحصول على مبلغ مليون دولار ثمنا لأعمال نفذت بين 2005-2010.

وتعرضت قطر لانتقادات شديدة بسبب إقامة النهائيات في الصيف الحار في منطقة الخليج، وبسبب ظروف عمل وإقامة الأجانب العاملين في المشاريع المرتبطة بالمونديال.