آخر عنقود الصحافة

«صباح الخير يا مكة وضواحيها .. وصباح النور لكاتبها وقاريها». بهذا البيت النبطي ينطلق مشواري الكتابي مع قراء صحيفتنا الجديدة، صحيفتنا المدللة كما هو الحال مع «آخر العنقود» في كل منزل، حيث يحق له ما لا يحق لغيره. ولكن هل يوجد «دلال» في صحافتنا المحلية؟ هل يوجد لدينا صحيفة لا يطالها مقص الرقيب؟ أم إن السقف واحد والرب واحد! جميع الأسئلة السابقة تحمل الجواب «لا»، فمقص الرقيب لا يميز بين أكبر الأبناء وآخر العنقود، وسقفها بكل تأكيد واحد، ففي عالم الصحافة لا يوجد دلال، والمساواة هي سيد الحال. وعلى هذا الأساس أكتفي بلقب «صحيفتنا الجديدة» وأتراجع عن لقب «آخر العنقود». «لقائي معكم يتجدد أربع مرات في الأسبوع بعد الفطور مباشرة، بالهناء والشفاء».    
«صباح الخير يا مكة وضواحيها .. وصباح النور لكاتبها وقاريها». بهذا البيت النبطي ينطلق مشواري الكتابي مع قراء صحيفتنا الجديدة، صحيفتنا المدللة كما هو الحال مع «آخر العنقود» في كل منزل، حيث يحق له ما لا يحق لغيره. ولكن هل يوجد «دلال» في صحافتنا المحلية؟ هل يوجد لدينا صحيفة لا يطالها مقص الرقيب؟ أم إن السقف واحد والرب واحد! جميع الأسئلة السابقة تحمل الجواب «لا»، فمقص الرقيب لا يميز بين أكبر الأبناء وآخر العنقود، وسقفها بكل تأكيد واحد، ففي عالم الصحافة لا يوجد دلال، والمساواة هي سيد الحال. وعلى هذا الأساس أكتفي بلقب «صحيفتنا الجديدة» وأتراجع عن لقب «آخر العنقود». «لقائي معكم يتجدد أربع مرات في الأسبوع بعد الفطور مباشرة، بالهناء والشفاء».    

الاثنين - 13 يناير 2014

Mon - 13 Jan 2014