مختار فلاتة: بدري على القروني
توقع مهاجم فريق الاتحاد وهدافه هذا الموسم مختار فلاتة أن يصل فريقه إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا رغم الظروف المحيطة به كما أكد على أن الفوز باللقب ليس بالمعجزة وقال: “نمتلك لاعبين أصحاب عزيمة وصلابة وقت المحن والشدائد وهو طابع لاعبي الاتحاد في كل الأجيال، لذلك لا أستبعد أبداً أن نصل إلى المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا إذا حالفنا الحظ، وأعتقد أن الحصول على كأس آسيا للأندية ليس مستحيلاً أو معجزة في ظل تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف”
توقع مهاجم فريق الاتحاد وهدافه هذا الموسم مختار فلاتة أن يصل فريقه إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا رغم الظروف المحيطة به كما أكد على أن الفوز باللقب ليس بالمعجزة وقال: “نمتلك لاعبين أصحاب عزيمة وصلابة وقت المحن والشدائد وهو طابع لاعبي الاتحاد في كل الأجيال، لذلك لا أستبعد أبداً أن نصل إلى المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا إذا حالفنا الحظ، وأعتقد أن الحصول على كأس آسيا للأندية ليس مستحيلاً أو معجزة في ظل تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف”
الثلاثاء - 18 مارس 2014
Tue - 18 Mar 2014
توقع مهاجم فريق الاتحاد وهدافه هذا الموسم مختار فلاتة أن يصل فريقه إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا رغم الظروف المحيطة به كما أكد على أن الفوز باللقب ليس بالمعجزة وقال: “نمتلك لاعبين أصحاب عزيمة وصلابة وقت المحن والشدائد وهو طابع لاعبي الاتحاد في كل الأجيال، لذلك لا أستبعد أبداً أن نصل إلى المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا إذا حالفنا الحظ، وأعتقد أن الحصول على كأس آسيا للأندية ليس مستحيلاً أو معجزة في ظل تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف”.
وأرجع فلاتة في تصريح خاص لـ”مكة” ارتفاع حصيلته التهديفية ووصوله إلى قمة هدافي دوري جميل إلى المعاونة الصادقة التي يجدها من زملائه “لو لا مساندة زملائي لي ما استطعت هز الشباك، فهم يعرفون جيداً إمكاناتي وتحركاتي داخل منطقة الجزاء وخارجها، لذلك هم سبب في تألقي وظهوري بهذا المستوى، بالإضافة إلى تركيزي الشديد في التدريبات والاهتمام بتنمية موهبة التهديف لدي بعد كل تمرين أقوم بعمل محادثة فنية مع الشباك بالتسديد من مسافات بعيدة ومن مناطق سحرية في الملعب مع التنويع في وسيلة التهديف ما بين القدم اليمنى واليسرى وما بين ضربات الرأس وهو ما ساعدني على إحراز 28 هدفاً هذا الموسم”.
وأشار هداف الدوري إلى أن الوقت ما زال مبكرا للحكم على المدرب الوطني خالد القروني “حدث تغيير ملحوظ في الفترة الأخيرة عقب تولي الكابتن خالد القروني مهمة تدريب الفريق والكل شاهد بنفسه مدى التغيير الذي حدث للفريق في مباراتي النهضة في كأس خادم الحرمين، والعين الإماراتي في بطولة آسيا، فكل مدرب له استراتيجية خاصة به، لكن من الصعب الحكم على الكابتن خالد لأن المشوار ما زال طويلاً أمامه، ففترة توليه مسؤولية فريق بحجم الاتحاد لم تتعد ثلاثة أسابيع تقريباً.
ولم يبد فلاتة امتعاضه من بقائه على مقاعد الاحتياط في المنتخب “ارتداء شعار المنتخب طموح وحلم أي لاعب في العالم، أما مشاركتي أساسياً أو احتياطياً لا يؤثر علي إطلاقاً، فأنا أحترم فكر المدرب ووجهة نظره، ويكفيني أنني اخترت ضمن أفضل مهاجمي المملكة بجوار ناصر الشمراني ومحمد السهلاوي، وبصراحة كنت أتمنى المشاركة في المباراة الأخيرة أمام إندونيسيا، لأنها لم تكن ضرورية لمنتخبنا بعد صعودنا لنهائيات آسيا بأستراليا، إلا أنني لم أستشعر الظلم من عدم مشاركتي لأنها وجهات نظر للمدرب يجب أن أحترمها، وأنا تحت رهن الجهاز الفني في أي وقت”.
وتمنى “المخ” اللقب الذي تطلقه عليه الجماهير الاتحادية الاحتراف في أحد الاندية العالمية بالتحديد في الدوري الإنجليزي الذي يعشقه رغم المتعة التي يجدها في الدوريين الإسباني والإيطالي ليستطيع تطوير مستواه، موضحا بأنه لا يمانع من الانتقال إلى أي ناد طالما كان هناك عرض مناسب له ولنادي الاتحاد.