هل تعجبكم "أفنان الباتل"؟

سأكون أول من يُجيب على السؤال الذي اخترته عنواناً لمقالتي، هل تعجبني نجمة الـ «إنستقرام» الشهيرة «أفنان الباتل»؟ نعم

سأكون أول من يُجيب على السؤال الذي اخترته عنواناً لمقالتي، هل تعجبني نجمة الـ «إنستقرام» الشهيرة «أفنان الباتل»؟ نعم

الاثنين - 17 مارس 2014

Mon - 17 Mar 2014



سأكون أول من يُجيب على السؤال الذي اخترته عنواناً لمقالتي، هل تعجبني نجمة الـ «إنستقرام» الشهيرة «أفنان الباتل»؟ نعم..تعجبني كثيراً وأتابع يومياتها ورحلاتها بشغف..أحب شخصيتها المرحة وبساطتها ولقطاتها وشقيقتها الجميلة «هناي» وأمها وصديقاتها المقربات وسائقها ومطاعمها المفضلة..رغم أني لا أعرفها شخصياً ولم يسبق لي مقابلتها.

وأفنان الباتل لمن لم يعرفها أو يسمع بها من قبل هي فوتوغرافية سعودية في العشرينات من عمرها، عُرفت من خلال صفحة تستعرض لقطاتها ويومياتها على مدار الساعة في تطبيق الصور العالمي «إنستقرام»، ولاقت شعبية عريضة لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتبعها اليوم ما يزيد على المليون متابع..مما جعل حسابها مقصداً رئيسياً وصفقة رابحة للتجار وأصحاب العلامات والمشاريع الباحثين عن جهة تخدم ترويج منتجاتهم.

وأفنان على حد علمي تتقاضى اليوم ما لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال سعودي مقابل كل إعلان يُنشر في صفحتها أسبوعياً..أسأل الله أن يزيد خيرها ويبارك لها.

تعرفت على هذه الشخصية لأول مرة حين انتشر الهاشتاق المحلي الشهير في تويتر قبل أشهر بعنوان «صوّر وكأنك أفنان الباتل»، والذي تفنن فيه بعض المغردين بتقليد ومحاكاة الأسلوب المترف الأنيق الذي تتميز به في لقطاتها ولكن على نحو ساخر.

أعلم أن البعض يتابع أفنان ولا ينفك عن التهكم بنمط حياتها والبعض ينظر إليها بعين الحسد أو التحفظ على أسلوبها الخاص، يكشف عن ذلك مستوى بعض التعليقات على صورها التي باتت من أكبر ساحات الحوار الالكترونية السعودية.

لكنها بنظري تمثل أنموذجا رائعا ومثيراً للفخر كامرأة ناجحة استطاعت بذكاء استثمار هوايتها وتحويلها إلى مصدر دخل وربح منتظم..أرجو أن تكون شعلة ضوء تلهم الشباب والفتيات لإيجاد مسارات نجاحهم في هذه الحياة.