Makkah الترجمة الصحيحة لقبلة المسلمين مكة المكرمة
الجمعة - 02 سبتمبر 2016
Fri - 02 Sep 2016
اختلفت معظم المراجع الأجنبية في ترجمة اسم مكة المكرمة ودون في معظمها باسم (Mecca) وهو ما يتناقض مع الاسم الحقيقي لمكة المكرمة المذكور في القرآن الكريم، على الرغم من أن الترجمة اللاتينية كتبتها باسم (Makkah).
وتناول الإعلام المحلي والعربي قبل أكثر من عقدين من الزمن موضوع اسم (Mecca) الذي لا تزال بعض الدول الأجنبية إلى الآن تصف به (مكة المكرمة) وأماكن أخرى لديهم لا تليق باسم أطهر بقاع الأرض، وعمل المسلمون في حينها على تصحيح ذلك الاسم الذي يختلف نطقه عن (مكة المكرمة) باللغة العربية بفتح الميم، إذ ينطق (مكا)، بينما الصحيح يكتب كما في أصل الترجمة اللاتينية (Makkah).
القرار الحاسم
وفي مطلع الثمانينات الميلادية أثير موضوع ترجمة (مكة المكرمة) باللغة الإنجليزية ونقاشه بين المسلمين، ليصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حينما كان وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، قرارا في 1401 نص على:
دائرة المعارف
ولتوثيق الترجمة الصحيحة لمكة المكرمة، فإن اسم (Makkah) مسجل في دائرة المعارف البريطانية، وأطلس أكسفورد، لا سيما وأن المؤتمر الدولي للجغرافيين المنعقد بالجمعية الجغرافية الملكية في لندن في 1936، أقر أن تكتب أسماء المدن والطبيعة الجغرافية والظواهر المناخية في العالم كما ينطقها أهلها.
وضمن جهود السعودية اهتمت رابطة العالم الإسلامي عبر مكاتبها ودعاتها في مختلف دول العالم بموضوع ترجمة مكة المكرمة بالشكل السليم، وأبلغت العديد من الدول بأهمية اعتماد الترجمة الصحيحة (Makkah) احتراما لقدسية مكة المكرمة قبلة جميع المسلمين في العالم.
امتصت القلوب
وتعد مكة المكرمة القلب النابض والقبلة الإسلامية لأكثر من مليار وثلاثة أرباع المليار مسلم في العالم، وجاء اسم (مكة) حسبما ذكرت بعض كتب اللغة من كلمة (جذب الفصيل أي الرضيع ثدي أمه إذا امتص حليبها) بمعنى أن مكة امتصت قلوب المسلمين، كما أوضح المؤرخ أحمد السباعي في كتابه «تاريخ مكة المكرمة» أنها سميت بذلك «بسبب قلة مائها، ومنهم من قال لأنها تمك الذنوب أي تذهب بها، أو لأن الناس فيها يبك بعضهم بعضا أي يدفع».
ومن الإنصاف العلمي والأخلاقي أن تنطق (مكة المكرمة) بحسب ما ورد في القرآن الكريم، وبما ينطق به أهلها وأن تغيير نطقها باسم آخر وترجمتها بخلاف ما اتفق عليه المسلمون يعد خطأ علميا فادحا ينبغي تعديله.
وقد التزم المسلمون منذ قرون مضت ومع اتساع رسالة الإسلام ومحيطها الجغرافي، بواقع الأسماء للمدن وظواهرها الطبيعية في نطقها وترجمتها احتراما لحق الاسم وتاريخ المكان.
تعظيم المكانة
وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد وجهت الصحف والمجلات المحلية كافة، بضرورة كتابة اسم «مكة» مقرونا
بـ «المكرمة»، و»المدينة» مقرونا بـ «المنورة» تعظيما لمكانتيهما الجليلة في الإسلام، وفي إطار الرعاية والاهتمام التي يوليها ولاة الأمر لهاتين المدينتين المقدستين، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتناول الإعلام المحلي والعربي قبل أكثر من عقدين من الزمن موضوع اسم (Mecca) الذي لا تزال بعض الدول الأجنبية إلى الآن تصف به (مكة المكرمة) وأماكن أخرى لديهم لا تليق باسم أطهر بقاع الأرض، وعمل المسلمون في حينها على تصحيح ذلك الاسم الذي يختلف نطقه عن (مكة المكرمة) باللغة العربية بفتح الميم، إذ ينطق (مكا)، بينما الصحيح يكتب كما في أصل الترجمة اللاتينية (Makkah).
القرار الحاسم
وفي مطلع الثمانينات الميلادية أثير موضوع ترجمة (مكة المكرمة) باللغة الإنجليزية ونقاشه بين المسلمين، ليصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حينما كان وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، قرارا في 1401 نص على:
- اعتماد ترجمة (مكة المكرمة) إلى (Makkah) في جميع مراسلات القطاعات الحكومية والخاصة في السعودية
- إبلاغ الشركات والمؤسسات التي تتعامل معها باعتماد ذلك الاسم.
دائرة المعارف
ولتوثيق الترجمة الصحيحة لمكة المكرمة، فإن اسم (Makkah) مسجل في دائرة المعارف البريطانية، وأطلس أكسفورد، لا سيما وأن المؤتمر الدولي للجغرافيين المنعقد بالجمعية الجغرافية الملكية في لندن في 1936، أقر أن تكتب أسماء المدن والطبيعة الجغرافية والظواهر المناخية في العالم كما ينطقها أهلها.
وضمن جهود السعودية اهتمت رابطة العالم الإسلامي عبر مكاتبها ودعاتها في مختلف دول العالم بموضوع ترجمة مكة المكرمة بالشكل السليم، وأبلغت العديد من الدول بأهمية اعتماد الترجمة الصحيحة (Makkah) احتراما لقدسية مكة المكرمة قبلة جميع المسلمين في العالم.
امتصت القلوب
وتعد مكة المكرمة القلب النابض والقبلة الإسلامية لأكثر من مليار وثلاثة أرباع المليار مسلم في العالم، وجاء اسم (مكة) حسبما ذكرت بعض كتب اللغة من كلمة (جذب الفصيل أي الرضيع ثدي أمه إذا امتص حليبها) بمعنى أن مكة امتصت قلوب المسلمين، كما أوضح المؤرخ أحمد السباعي في كتابه «تاريخ مكة المكرمة» أنها سميت بذلك «بسبب قلة مائها، ومنهم من قال لأنها تمك الذنوب أي تذهب بها، أو لأن الناس فيها يبك بعضهم بعضا أي يدفع».
ومن الإنصاف العلمي والأخلاقي أن تنطق (مكة المكرمة) بحسب ما ورد في القرآن الكريم، وبما ينطق به أهلها وأن تغيير نطقها باسم آخر وترجمتها بخلاف ما اتفق عليه المسلمون يعد خطأ علميا فادحا ينبغي تعديله.
وقد التزم المسلمون منذ قرون مضت ومع اتساع رسالة الإسلام ومحيطها الجغرافي، بواقع الأسماء للمدن وظواهرها الطبيعية في نطقها وترجمتها احتراما لحق الاسم وتاريخ المكان.
تعظيم المكانة
وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد وجهت الصحف والمجلات المحلية كافة، بضرورة كتابة اسم «مكة» مقرونا
بـ «المكرمة»، و»المدينة» مقرونا بـ «المنورة» تعظيما لمكانتيهما الجليلة في الإسلام، وفي إطار الرعاية والاهتمام التي يوليها ولاة الأمر لهاتين المدينتين المقدستين، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.