يُنصب نفسه مفتيا وعالما نحريرا لا يُشق له غبار..!

نعم تجد من يُنصب نفسه مفتيا وعالما نحريرا لا يُشق له غبار فيأتي بالعجائب في قضايا هامة للمسلمين ويرى بجواز بعض الأمور الدينية والتي أفتى بها العلماء الكبار وأصحاب الفتيا والشأن في هذا المجال بحرمة هذه المسألة قطعا أو بجواز تلك الأخرى لكن (صاحبنا) غفر الله لنا وله أبى إلا أن يُخالف ما اجتمع عليه المشايخ واجتمع عليه الدليل الصحيح من الكتاب والسنة، إلا أن هواه يخالف ذلك فيقول رأيه في وسيلة من الوسائل الإعلامية أيا كانت!! كالسماح للمرأة بالسكن بدون محرم بالفنادق، أو السفر لمسافات طويلة بدون محرم وغير ذلك، وبعضهم يقول إن هناك عوائق كثيرة زُرعت أمام المرأة وغالبيتها تكون بحجة الدين وسد الذرائع! وهل ما أقره ديننا الحنيف وشرعنا المطهر من حرمة السفر للمرأة بدون محرم وغير ذلك يُعتبر من العوائق الكثيرة والعياذ بالله؟ وهل الدين يُعتبر ليس بحجة؟ إذا ما هي الحجة يا تُرى؟ كما أن هناك بابا مهما في الإسلام هو باب سد الذرائع أي سد ما قد يُفضي إلى أمور ليست جائزة فلذلك سد الدين باب الذرائع

نعم تجد من يُنصب نفسه مفتيا وعالما نحريرا لا يُشق له غبار فيأتي بالعجائب في قضايا هامة للمسلمين ويرى بجواز بعض الأمور الدينية والتي أفتى بها العلماء الكبار وأصحاب الفتيا والشأن في هذا المجال بحرمة هذه المسألة قطعا أو بجواز تلك الأخرى لكن (صاحبنا) غفر الله لنا وله أبى إلا أن يُخالف ما اجتمع عليه المشايخ واجتمع عليه الدليل الصحيح من الكتاب والسنة، إلا أن هواه يخالف ذلك فيقول رأيه في وسيلة من الوسائل الإعلامية أيا كانت!! كالسماح للمرأة بالسكن بدون محرم بالفنادق، أو السفر لمسافات طويلة بدون محرم وغير ذلك، وبعضهم يقول إن هناك عوائق كثيرة زُرعت أمام المرأة وغالبيتها تكون بحجة الدين وسد الذرائع! وهل ما أقره ديننا الحنيف وشرعنا المطهر من حرمة السفر للمرأة بدون محرم وغير ذلك يُعتبر من العوائق الكثيرة والعياذ بالله؟ وهل الدين يُعتبر ليس بحجة؟ إذا ما هي الحجة يا تُرى؟ كما أن هناك بابا مهما في الإسلام هو باب سد الذرائع أي سد ما قد يُفضي إلى أمور ليست جائزة فلذلك سد الدين باب الذرائع

الخميس - 25 ديسمبر 2014

Thu - 25 Dec 2014

نعم تجد من يُنصب نفسه مفتيا وعالما نحريرا لا يُشق له غبار فيأتي بالعجائب في قضايا هامة للمسلمين ويرى بجواز بعض الأمور الدينية والتي أفتى بها العلماء الكبار وأصحاب الفتيا والشأن في هذا المجال بحرمة هذه المسألة قطعا أو بجواز تلك الأخرى لكن (صاحبنا) غفر الله لنا وله أبى إلا أن يُخالف ما اجتمع عليه المشايخ واجتمع عليه الدليل الصحيح من الكتاب والسنة، إلا أن هواه يخالف ذلك فيقول رأيه في وسيلة من الوسائل الإعلامية أيا كانت!! كالسماح للمرأة بالسكن بدون محرم بالفنادق، أو السفر لمسافات طويلة بدون محرم وغير ذلك، وبعضهم يقول إن هناك عوائق كثيرة زُرعت أمام المرأة وغالبيتها تكون بحجة الدين وسد الذرائع! وهل ما أقره ديننا الحنيف وشرعنا المطهر من حرمة السفر للمرأة بدون محرم وغير ذلك يُعتبر من العوائق الكثيرة والعياذ بالله؟ وهل الدين يُعتبر ليس بحجة؟ إذا ما هي الحجة يا تُرى؟ كما أن هناك بابا مهما في الإسلام هو باب سد الذرائع أي سد ما قد يُفضي إلى أمور ليست جائزة فلذلك سد الدين باب الذرائع.
.
.
وقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: (أومن يُنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (لا تُسافر المرأة إلا مع ذي محرم.
.
.
).
الرسول صلى الله عليه وسلم يُحرم أن تُسافر المرأة بدون محرم وأنت ترى غير ذلك! أنت أعلم بأمور الدين أم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
.
أنت أعلم أم علماؤنا الأفاضل الذين أفتوا بحرمة سفر المرأة من دون محرم أخذا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الأنف الذكر؟!إن الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها تخدم زوجها وتربي أبناءهما قال الله تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى.
.
.
) وإذا خرجت المرأة للضرورة فليكن بالضوابط الشرعية الصحيحة ذلك أن التي تبقى داخل بيتها تخدم مجتمعها وأمتها وأبنائها كما تخدمه غيرها بل أكثر! لقد أمر الشرع الحكيم الزوجة بطاعة زوجها بالمعروف ومن واجباتها وحسن العشرة طاعة زوجها وخدمتها له متى أراد ذلك، وليس معنى هذا أن تكون الزوجة بمثابة (الخادمة في البيت) كما يعتقد البعض صاحب القصور في رأيه، بل إن المرأة هي الأم والزوجة الصالحة والمربية صاحبة التربية الإسلامية الصالحة التي خرّجت الرجال الأبطال والدعاة والعلماء والمجاهدين قال الشاعر وصدق حين قال:الأم مدرسة إذا أعددتها.
.
.
أعددت شعبا طيب الأعراق.
إن ما أوجبه الإسلام على المرأة وحثها عليه من خدمة زوجها ورعايته وتربية أبنائهما إنما ذلك كان سببا رئيسا في إخراج النشء والجيل الصالح في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد تكفلت كثير من الأمهات الصالحات عند وفاة الأب بالعناية بتربية أبنائهما التربية الإسلامية الصحيحة فأصبحوا علماء ومجاهدين وعلماء حديث، فخدمة الزوجة لزوجها واجبة عليها وحقها على زوجها واجب عليه وأن لا تُسافر إلا معه أو مع أحد محارمها، وقد قرر ذلك عدد من علمائنا الأفاضل رحمهم الله، وإنني لأستغرب حقا من البعض هدانا الله وإياهم إلى الصواب حين يأخذ بآراء (المرأة العصرية المتعلمة)، أي التي توافق هذا العصر وتطوراته وما وصل إليه، وهل المرأة العصرية هي التي تتمرد على فطرتها والتعاليم الصحيحة وعلى رعاية بيتها وخدمة أبنائها أو تُسافر لوحدها وتسكن بمفردها دون راع لها؟! عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (متفق عليه)، هذا الحديث النبوي الشريف وغيره يتحدث عن أهمية المرأة المسلمة الزوجة الصالحة المربية في بيتها ودورها الكبير تجاه زوجها وأبنائهما بل تجاه المجتمع المسلم كله، لأنها مكملة للرجل ودوره الهام، فهي الركن الأساسي والفاعل في تنشئة الأجيال المسلمة بعون الله تبارك وتعالى.