أهالي الدحلة بالبدائع يحملون الصحة تأخير المشاريع

تعاني هجرة دحلة التي تبعد 12 كلم عن البدائع في منطقة القصيم، من انعدام في الخدمات مقارنة بالقرى والمراكز الأخرى، ومن أهم تلك الخدمات مركزا صحيا الذي طال انتظاره رغم أولويته، وإفراغ صك أرض لبنائه وتسلم وزارة الصحة له قبل أكثر من عشر سنوات، بحسب ما ذكره عدد من المواطنين

تعاني هجرة دحلة التي تبعد 12 كلم عن البدائع في منطقة القصيم، من انعدام في الخدمات مقارنة بالقرى والمراكز الأخرى، ومن أهم تلك الخدمات مركزا صحيا الذي طال انتظاره رغم أولويته، وإفراغ صك أرض لبنائه وتسلم وزارة الصحة له قبل أكثر من عشر سنوات، بحسب ما ذكره عدد من المواطنين

الخميس - 25 ديسمبر 2014

Thu - 25 Dec 2014



تعاني هجرة دحلة التي تبعد 12 كلم عن البدائع في منطقة القصيم، من انعدام في الخدمات مقارنة بالقرى والمراكز الأخرى، ومن أهم تلك الخدمات مركزا صحيا الذي طال انتظاره رغم أولويته، وإفراغ صك أرض لبنائه وتسلم وزارة الصحة له قبل أكثر من عشر سنوات، بحسب ما ذكره عدد من المواطنين.

وأشار مرزوق المطيري، إلى أن أبرز المعاناة تكمن لدى مسني القرية، إذ يتكلفوا المشاوير المرهقة أثناء الحاجة للعلاج، حيث إن أقرب مركز صحي يبعد 10 كلم، وحاجتنا للمركز تجاوزت حدودها.

وأضاف المطيري أن الأرض جرى إفراغها لوزارة الصحة واستلمتها رسميا واستحدث بعدها عدد من المراكز.

وقال محمد بن مرزوق: إن أقرب مركز صحي صغير ولا يحتمل الأعداد، ونعاني من الزحمة خلال المراجعة، إذ إنه لا يستوعب القريتين، وملفاتنا الصحية موزعة في عدة مراكز يبعد بعضها عن بعض أكثر من 20 كلم بين محافظة البدائع والرس.

ولفت يوسف بن رشيد، إلى الكثافة السكانية لقرية الدحلة، وأن صحة القصيم لا تطبق الشروط والمعايير على اعتمادات المراكز، ونحن أحق بالمركز لأن القرية مكتظة بالسكان.

وأفاد حمد غويب أن الشؤون الصحية بالقصيم طلبت منزلا للإيجار قبل 15 سنة لوضعه مركزا صحيا، وكلما عرضنا منزل لم يوافقوا عليه ومن ثم لا نعلم أين ذهب ذلك الأمل.

من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بالقصيم محمد الدباسي، أن مركز الدحلة مدرج ضمن مشروعات صحة القصيم، وافتتاح المراكز الصحية يخضع لمعايير عدة.

وأضاف أن استلام الوزارة للأرض لا يعد اعتمادا لافتتاح مركز صحي، إذ تسعى صحة القصيم إلى اعتماده وفقا للاعتماد والأولوية.