مستشفى المجاردة بلا أطباء عيون

فوجئ عدد من مراجعي عيادة العيون في مستشفى المجاردة العام، بعدم وجود أخصائي العيون وإغلاق العيادة بعد سفر الطبيب المتعاقد وتكليفه بدورة في مستشفى عسير المركزي، وعدم وجود طبيب يناوب بدلا عنه، على الرغم من أن العيادة هي الوحيدة في المحافظة التي تضم عدداً من المراكز الإدارية ويراجعها مئات المرضى يومياً من مختلف القرى

فوجئ عدد من مراجعي عيادة العيون في مستشفى المجاردة العام، بعدم وجود أخصائي العيون وإغلاق العيادة بعد سفر الطبيب المتعاقد وتكليفه بدورة في مستشفى عسير المركزي، وعدم وجود طبيب يناوب بدلا عنه، على الرغم من أن العيادة هي الوحيدة في المحافظة التي تضم عدداً من المراكز الإدارية ويراجعها مئات المرضى يومياً من مختلف القرى

الأحد - 09 مارس 2014

Sun - 09 Mar 2014



فوجئ عدد من مراجعي عيادة العيون في مستشفى المجاردة العام، بعدم وجود أخصائي العيون وإغلاق العيادة بعد سفر الطبيب المتعاقد وتكليفه بدورة في مستشفى عسير المركزي، وعدم وجود طبيب يناوب بدلا عنه، على الرغم من أن العيادة هي الوحيدة في المحافظة التي تضم عدداً من المراكز الإدارية ويراجعها مئات المرضى يومياً من مختلف القرى.

وقال ظافر الشهري «مواطن»، إن إغلاق إدارة المستشفى لعيادة العيون وعدم استقبال المرضى أو المراجعين جعل أصحاب المواعيد الضرورية يقفون مكتوفي الأيدي، وأصابتهم حيرة، خاصة كبار السن، منتظرين عودة الطبيب من إجازته وفتح عيادته مجددا.

وأبان عبد الله آل حسن أن أقرب عيادة عيون لمحافظة المجاردة في هذه الحالة هي عيادة مستشفى محايل عسير، التي تبعد حوالي 140 كلم ذهاباً وإيابا، «وهذا ما يجعلنا نتغاضى عن الألم والمراجعات الدورية، لبعد المسافة، إذ نجهل ما قد نتعرض له على الطريق».

وطالب سعد آل حميد وعبد الله العسيري، بضرورة إيجاد بديل ورديف لطبيب العيون بمستشفى المجاردة في سبيل علاج أكبر عدد من المرضى، خاصة في ظل الإهمال الواضح من صحة عسير في عدم توفير طبيب عيون بديل.

من جهته أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير، سعيد النقير، لـ»مكة»، أن الطبيب كلف بحضور دورة تدريبية، على أن تتم تغطية العمل بعيادة المستشفى من أحد المستشفيات القريبة، ونظراً لعدم توفر التغطية فقد تم تكليف الطبيب بمباشرة عيادته اعتباراً من مطلع الأسبوع الحالي.





.. ومطالبات بفتح مساجد لأداء صلاة الجمعة



أصبح من المعتاد مشاهدة عدد كبير من المصلين وسط محافظة المجاردة، وهم يؤدون صلاة الجمعة خارج بعض المساجد.

ويرى مواطنون ومقيمون أهمية زيادة عدد الجوامع التي تؤدى فيها الجمعة حتى لا يضطر المصلون إلى الوقوف على الأرصفة وبين السيارات وتحت لهيب الشمس لأدائها.

وطالبوا فرع الأوقاف بالمحافظة بالسماح بإقامة الجمعة في عدد من المساجد التي ستؤدي إلى حل المشكلة القائمة، مشيرين إلى أن هنالك عددا من المشاكل والاختناقات المرورية تحدث بجوار جوامع الجمعة، بسبب قلة المواقف وانتشار الباعة الجائلين.

وقال إمام مسجد ابن باز بحي الفيصلية، علي الشهري، إنه سبق أن تقدم أكثر من 40 مواطنا من سكان الحي بطلب تحويل (مسجد ابن باز) إلى جامع، وذلك لكبر مساحته الداخلية والتي تتسع لأكثر من 300 مصلٍ، إضافة إلى مساحة خارجية كبيرة تتسع لأعداد كبيرة من السيارات، «لكن وبكل أسف لم نجد أي تجاوب لذلك منذ أكثر من عام».

وأبدى عدد من المصلين انزعاجهم من الزحام الشديد، مما دفعهم إلى الجلوس في الشوارع للاستماع لخطبة الجمعة وأداء الصلاة، حيث تبلغ أعداد المصلين خارج أسوار الجوامع أضعاف المصلين في الداخل، كون الأمر أصبح مألوفا لديهم، إلا أن الجلوس تحت أشعة الشمس وعلى قارعة الطريق يتسبب في فقدان روحانية صلاة الجمعة، متسائلين عن مدى طهارة الأرصفة والساحات والشوارع التي يؤدي فيها المصلون هذه الفريضة الهامة، ومطالبين فرع الأوقاف بمحافظة المجاردة بالسماح بإقامة الجمعة في عدد من الجوامع الأخرى.

من جانبه، قال مدير مكتب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف بالمجاردة، الشيخ أحمد عامر، أنه رفع للفرع بطلب أخذ الموافقة على السماح بأداء الصلاة في بعض المساجد لفك الازدحام، مشيراً إلى أن هذا الموضوع محل اهتمام.