ولي العهد يشرف حفل بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية الختامي.. ويتوج «فريق فالكونز» الفائز بكأس البطولة
الثلاثاء - 26 أغسطس 2025
Tue - 26 Aug 2025
الرياضات الالكترونية في أرقام
تحظى الرياضات الالكترونية بانتشار عالمي وقاعدة جماهيرية واسعة؛ وتجاوز عدد المشاهدين 574 مليون مشاهد حول العالم في 2024، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من 640 مليون مشاهد بحلول 2027.
لم يقتصر نجاح بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية لعام 2025م على ذلك فحسب، بل نجح خلال فترة 7 أسابيع في جذب اهتمام كبرى وسائل الإعلام الدولية إذ وصل صدى نجاحها وتغطيتها الإعلامية والرقمية إلى أكثر من 126 دولة وتم نقل أخبارها عبر أكثر من 3,989 وسيلة إعلامية وأكثر من 55 لغة، كما شهد حضورا جماهيريا كبيرا في أرض الحدث وصل إلى 2.5 مليون زائر من مختلف دول العالم ورقما قياسيا للمشاهدات على مواقع البث المباشر وصل إلى 282 مليون مشاهدة.
أثر بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية على جميع جوانب منظومة الرياضات الالكترونية، من الاستثمارات الاستراتيجية في الناشرين العالميين والبنية التحتية للبطولات، وصولا إلى تمكين الفرق واللاعبين، وتحسين تجارب الجماهير، وإشراك العلامات التجارية، وتنمية المواهب من خلا المبادرات المجتمعية.
الدعم اللامحدود من ولي العهد كان السبب الرئيسي لوصول اللاعبين السعوديين والفرق السعودية إلى أعلى المستويات العالمية بمشاركة أكثر من 2000 لاعب من 100 دولة تتيح البطولة مزيدا من تفاعل ودعم الجماهير العالمية حول لاعبيهم باعتبارهم ممثلين وطنيين فرق مثل Tem Falcons، أبطل العالم الحالين، T1 ،Team Vitality ،NAV وغيرهم أصبحوا رموزا للفخر الوطني والتميز في الرياضات الالكترونية.
تصل المباريات واللحظات من الحدث إلى ملايين المشجعين عبر المنصات المختلفة، مع مشاركة البث المباشر، واللقطات المعادة، واللحظات البارزة التي تتم مشاركتها عالميا، مما يزيد من شعبية وجماهيرية اللاعبين.
باهتمام ورعاية من ولي العهد نمت بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية بشكل كبير لتقود عجلة الابتكار في الأنظمة التنافسية، وضم الألعاب الجديدة، وإنشاء وتقديم المحتوى، والتفاعل مع الجماهير العالمية.
بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية لعام 2025م هي محفز للنمو المستدام والابتكار، حيث تجذب الاستثمارات، تعزز قاعدة الجماهير العالمية، وتنمي المواهب، وتجمع أفضل الألعاب واللاعبين في العالم.
أسهمت بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية لعام 2025م في تسريع نمو منظومة الرياضات الالكترونية العالمية، خصوصا عبر برنامج دعم الأندية، وعقد الشراكات الرائدة، وخلق فرص عمل، ودعم الشركات الناشئة، كما أسهمت بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المحلية والعالمية.
بدعم ولي العهد تم ابتكار فكرة كأس العالم للرياضات الالكترونية في المملكة وإطلاقها رسميا عام 2023 ومن خلال تنظيم بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية في 2024م وفي 2025م، تظهر المملكة ثقتها بقطاع الألعاب والرياضات الالكترونية وتأثيره الإيجابي على قطاعات أخرى ومساهمته في النمو الاقتصادي.
تحت قيادة ولي العهد أصبحت بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية لعام 2025م المسرح الأكبر عالميا في قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية من حيث الحجم، والأنظمة المبتكرة، والمحتوى الرائد، والتجارب الجماهيرية التفاعلية غير المسبوقة.
ارتفع عدد اللاعبين إلى 2000 لاعب، مقارنة بـ1500 لاعب بالموسم السابق، مما يؤكد جاذبية البطولة واستقطابها لأفضل الأندية واللاعبين عالميا.
زيادة جائزة البطولة لتصل لقيمة تاريخية تبلغ 70 مليون دولار، بارتفاع عن 60 مليون دولار في 2024م.
التطور غير المسبوق في القطاع نتاج سلسلة من التشريعات والأنظمة والاستراتيجيات التي ساهمت بشكل كبير في تطويره، ومن ضمنها الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية، التي تعد ركيزة أساسية نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث تهدف إلى خلق 39 ألف وظيفة، والمساهمة بـ50 مليار ريال في الاقتصاد السعودي بحلول 2030م، ودعم تأسيس الشركات الناشئة في مجال الألعاب الالكترونية.
المملكة العربية السعودية هي السوق الرياضية الأسرع نموا حيث استضافت ونظمت أكثر من 150 حدثا رياضيا في السنوات الأخيرة ومن ضمنها بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية التي تحاكي شغف الشعب السعودي النشط في الرياضات الالكترونية بمختلف ألعابها.
بقيادة المملكة واهتمام ودعم ولي العهد، أصبحت الرياضات الالكترونية رياضة عالمية، وإقامة واحتضان بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية دليل واضح على ذلك.
الألعاب الالكترونية أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الناس، حيث يشارك أكثر من 3.4 مليارات شخص حول العالم بانتظام في أنشطة الألعاب.
شرف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مساء الأحد، الحفل الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية لعام 2025م في مدينة الرياض، وتوج ولي العهد فريق فالكونز الفائز بكأس العالم للرياضات الالكترونية.
وتصدر النادي المتوج ترتيب البطولة برصيد 5200 نقطة، ليحصد بذلك الجائزة الكبرى البالغة 7 ملايين دولار من إجمالي جوائز البطولة التي تخطت 70 مليون دولار كأكبر مجموع جوائز في تاريخ قطاع الرياضات الالكترونية عالميا، حيث وزعت على الفرق واللاعبين الفائزين بالبطولات المختلفة، والمشاركين فيها وفق ترتيبهم بالبطولة.
ويأتي تشريف ولي العهد للبطولة امتدادا لدعمه الكبير والمستمر لقطاع الألعاب والرياضات الالكترونية، من خلال حزمة متكاملة من التشريعات والأنظمة تقودها الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية التي أطلقها عام 2022م بهدف بناء قطاع تنافسي عالمي مستدام، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تعد هذه الاستراتيجية ركيزة أساسية لتوفير 39 ألف وظيفة، والمساهمة بما يصل إلى 50 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، إضافة إلى دعم تأسيس الشركات الناشئة واستقطاب الاستثمارات العالمية في مجال الألعاب والرياضات الالكترونية.
من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية رالف رايشرت، بدعم ولي العهد لهذه البطولة، مؤكدا أن المملكة تمكنت من بناء تجربة عالمية فريدة من نوعها، جمعت بين تنوع الألعاب وقوة المنافسات وجاذبية التجارب الترفيهية، إضافة إلى حضور جماهيري عالمي، ومتابعة واسعة عبر المنصات الالكترونية.
وشهدت البطولة التي استمرت 7 أسابيع مشاركة واسعة من أندية ولاعبين يمثلون مختلف دول العالم، وحضور جماهيري وإعلامي غير مسبوق، شارك خلالها 2000 لاعب محترف، تنافسوا ضمن 200 ناد من 100 دولة في 25 بطولة تمثل أشهر الألعاب الالكترونية على مستوى العالم، مما منح الحدث طابعا عالميا فريدا، وحقق أرقاما قياسية على مختلف الأصعدة، من حيث عدد البطولات وقيمة الجوائز والتفاعل الجماهيري.
وانطلقت بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية بفكرة سعودية، أعلن عنها ولي العهد في 2023، لتستضيف الرياض نسختها الأولى عام 2024 محققة نجاحا عالميا لافتا؛ مما مهد الطريق لتنظيم النسخة الثانية في 2025 بمستوى تنظيمي وتقني غير مسبوق.
وعززت المملكة من خلال استضافة هذا الحدث الاستثنائي موقعها المتقدم عالميا في مجال الألعاب والرياضات الالكترونية، حيث قدمت تجربة نوعية تمزج بين المنافسة والابتكار، وأسهمت في رفع مؤشرات الأداء، إذ سجلت البطولة نموا لافتا في مبيعات التذاكر بنسبة 53%، وارتفاعا في متوسط الطلب على المحتوى بنسبة 40%، مع زيادة المبيعات الدولية بنسبة 64%، إلى جانب بث المنافسات عبر 35 لغة إلى أكثر من 100 دولة، ضمن إنتاج إعلامي عالمي عكس حجم التنظيم ومستوى الحضور.
واحتضنت منطقة «بوليفارد رياض سيتي» على مدار أيام البطولة، أكثر من 3 ملايين زائر، فيما تابع المنافسات عبر المنصات الرقمية أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم، بمعدل مشاهدة إجمالي تجاوز 350 مليون ساعة. كما شهدت الفعاليات المصاحبة تنظيم أكثر من 1500 فعالية مجتمعية وثقافية وترفيهية، أثرت التجربة وأضفت على الحدث طابعا إنسانيا وتفاعليا.
ومع ختام بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية لعام 2025م، تواصل الرياض ترسيخ موقعها كعاصمة عالمية للرياضات الالكترونية، بإضافة إنجاز جديد إلى سجل المملكة الحافل بالنجاحات العالمية، مما يعزز مستهدفات تطوير قطاعي الرياضة والترفيه، ويدفع بعجلة التحول الرقمي إلى آفاق أوسع.