«هيئة التطوير والابتكار» تطلق برنامجا تدريبيا لتسريع نقل التقنية في الجامعات
بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»
بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»
الثلاثاء - 19 أغسطس 2025
Tue - 19 Aug 2025
أطلقت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) برنامجا تدريبيا لنقل التقنية في الجامعات والمراكز البحثية حول المملكة، بما يسهم في الاستفادة المثلى من الاختراعات عبر تحويلها إلى ابتكارات علمية تنتقل من المعمل إلى السوق؛ لتشكل إضافة للاقتصاد الوطني.
ويعد البرنامج التدريبي الأول من نوعه في إطار تطوير المهارات والقدرات المهنية، ويستهدف في مرحلته الأولى خمس قيادات في مؤسسات بحثية علمية متعددة بالمملكة، بهدف دعم التسويق الفعّال للابتكارات داخل المؤسسات البحثية والجهات الحكومية.
ويهدف البرنامج إلى تطوير القدرات والكفاءات الوطنية في مجال نقل التقنية، وتمكينها من تحقيق المستهدفات الطموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار، والمساهمة في وصول حجم الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2040، بما يدعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنويعه، ويعزز مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
ويرتكز البرنامج على أفضل الممارسات العالمية، مع مواءمتها لبيئة الابتكار السعودية، ويجمع بين التدريب العملي المباشر، وجلسات استشارية متخصصة، والإرشاد المحلي، إضافة إلى عرض نهائي لمخرجات البرنامج، بما يزود المشاركين بأساس شامل في تسويق التقنية.
من جانبه، أوضح د. يزيد العسكر، المدير التنفيذي للأولويات الوطنية ونائب المحافظ المكلف لقطاع تطوير منظومة الابتكار في الهيئة، أن الاستثمار في الموارد البشرية يعد الأساس لأي اقتصاد قائم على الابتكار، مؤكدا أن البرنامج يتماشى بشكل وثيق مع الأهداف الوطنية للقطاع، ويضمن توفر الكفاءات القادرة على نقل مخرجات البحث العلمي إلى الأسواق بفاعلية.
من جهته، قال إيان كامبل، نائب الرئيس الأعلى لمعهد التحول الوطني في كاوست: إن البرنامج سيسهم في ضمان تحويل أبحاث المملكة إلى حلول واقعية، ونحن فخورون بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لبناء الخبرات الوطنية وتعزيز قدرة المملكة في تسويق الابتكارات.»
ويأتي اختيار الهيئة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كشريك في إطلاق البرنامج، لما تتمتع به الجامعة من منظومة ابتكارية متكاملة مكنتها من نيل 1448 براءة اختراع، و287 ترخيصا تقنيا؛ وستسهم من خلال خبرتها وتجربتها الرائدة في دعم المؤسسات البحثية الأخرى في المملكة لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي عبر تسريع عمليات تسويق الابتكارات.