بناء حصة سوقية
الأربعاء - 15 يناير 2025
Wed - 15 Jan 2025
لبناء حصة سوقية جيدة مبنية على ركائز قوية، يكون ذلك من خلال منظومة عمل مقدم الخدمة ذاته، وأربع متغيرات من خارج المنظومة، لا تقل أهميتهم عن أهمية تطوير أداء مقدم الخدمة بالشكل الصحيح.
لذلك يراعى بناء منظومة عمل قوية، بوجود كفاءات متميزة، وهيكل عمل تنظيمي، وبتواجد وصف وظيفي لكل موظف، والانضباط في العمل من قبل الموظفين وسلوكهم وتواصلهم الجيد مع الناس، وعلاقة الموظفين فيما بينهم، ودرجة الاعتماد على التقنية الحديثة، ونظام الإدارة القائم ودرجة تفويضه للصلاحيات.
والموردون أحد المتغيرات الأربعة، ودورهم مهم في سير العمل، من خلال جودة السلع التي يتم توريدها وبسعر جيد، في وقت زمني قصير، مع إمكانية تقديم صيانة للسلع المقدمة في حال كان النشاط يعتمد على تشغيل أجهزة، وكلما كان عدد الموردين أكبر كان ذلك في مصلحة مقدم الخدمة.
ومن ضمن المتغيرات الوسطاء كشركات التأمين وجهات الدفع المختلفة، ومن المتغيرات المنافسون بالسوق ممن يقومون بتقديم الخدمة نفسها، مع أهمية خلق ميزة تنافسية تعزز من فرص تواجدنا بشكل أكبر، ورابعها الجمهور العام من إعلام ورأي عام، إذ يعدون دعامة أساسية لنجاح المشروع، لاستهداف أكبر عدد من العملاء، كما تؤثر مؤسسات الوسطاء الماليين التي تقدم قروضا مالية بشكل إيجابي على نجاح واستمرارية المشروع.
هنالك 4 احتمالات مختلفة لوضع الحصة السوقية لمنتج ما أو خدمة (معدل البيع) مقابل الطلب على الخدمة نفسها بالسوق، وأفضل الاحتمالات أن تكون الحصة السوقية مرتفعة مع تواجد طلب كبير في السوق على جهات أخرى تقدم الخدمة نفسها، أو تكون الحصة السوقية منخفضة مقابل الطلب الكبير بالسوق على المنتج أو الخدمة نفسهما من جهات أخرى، وفي هذه الحالة يجب تطوير المنتج، أو تكون الحصة السوقية مرتفعة مقابل ضعف الطلب بالسوق، وفي هذه الحالة يفضل عمل تسويق للمنتج وخصومات على السلع وكسب لولاء العميل، وأسوأ الاحتمالات أن تكون الحصة السوقية منخفضة مع انخفاض كذلك في الطلب على المنتج نفسه بالسوق من جهات أخرى، وهنا وجب الانتقال لسوق آخر بمنتج أو خدمة جديدة.
ختاما، كان الصحابي الزبير بن العوام تاجرا مجدودا في التجارة، وقيل له يوما: بم أدركت في التجارة ما أدركت؟، قال: لأني لم أشتر معيبا، ولم أردّ ربحا، والله يبارك لمن يشاء، فتلك المعادلة التي تركها الزبير رضي الله عنه للبركة، تقديم جودة عالية للناس بأسعار مناسبة، والزبير ترك بعد وفاته 52 مليون درهم، ما يعادل مليار ونصف دولار بسعر جرام الذهب الحالي لعام 1446 هجري.
لذلك يراعى بناء منظومة عمل قوية، بوجود كفاءات متميزة، وهيكل عمل تنظيمي، وبتواجد وصف وظيفي لكل موظف، والانضباط في العمل من قبل الموظفين وسلوكهم وتواصلهم الجيد مع الناس، وعلاقة الموظفين فيما بينهم، ودرجة الاعتماد على التقنية الحديثة، ونظام الإدارة القائم ودرجة تفويضه للصلاحيات.
والموردون أحد المتغيرات الأربعة، ودورهم مهم في سير العمل، من خلال جودة السلع التي يتم توريدها وبسعر جيد، في وقت زمني قصير، مع إمكانية تقديم صيانة للسلع المقدمة في حال كان النشاط يعتمد على تشغيل أجهزة، وكلما كان عدد الموردين أكبر كان ذلك في مصلحة مقدم الخدمة.
ومن ضمن المتغيرات الوسطاء كشركات التأمين وجهات الدفع المختلفة، ومن المتغيرات المنافسون بالسوق ممن يقومون بتقديم الخدمة نفسها، مع أهمية خلق ميزة تنافسية تعزز من فرص تواجدنا بشكل أكبر، ورابعها الجمهور العام من إعلام ورأي عام، إذ يعدون دعامة أساسية لنجاح المشروع، لاستهداف أكبر عدد من العملاء، كما تؤثر مؤسسات الوسطاء الماليين التي تقدم قروضا مالية بشكل إيجابي على نجاح واستمرارية المشروع.
هنالك 4 احتمالات مختلفة لوضع الحصة السوقية لمنتج ما أو خدمة (معدل البيع) مقابل الطلب على الخدمة نفسها بالسوق، وأفضل الاحتمالات أن تكون الحصة السوقية مرتفعة مع تواجد طلب كبير في السوق على جهات أخرى تقدم الخدمة نفسها، أو تكون الحصة السوقية منخفضة مقابل الطلب الكبير بالسوق على المنتج أو الخدمة نفسهما من جهات أخرى، وفي هذه الحالة يجب تطوير المنتج، أو تكون الحصة السوقية مرتفعة مقابل ضعف الطلب بالسوق، وفي هذه الحالة يفضل عمل تسويق للمنتج وخصومات على السلع وكسب لولاء العميل، وأسوأ الاحتمالات أن تكون الحصة السوقية منخفضة مع انخفاض كذلك في الطلب على المنتج نفسه بالسوق من جهات أخرى، وهنا وجب الانتقال لسوق آخر بمنتج أو خدمة جديدة.
ختاما، كان الصحابي الزبير بن العوام تاجرا مجدودا في التجارة، وقيل له يوما: بم أدركت في التجارة ما أدركت؟، قال: لأني لم أشتر معيبا، ولم أردّ ربحا، والله يبارك لمن يشاء، فتلك المعادلة التي تركها الزبير رضي الله عنه للبركة، تقديم جودة عالية للناس بأسعار مناسبة، والزبير ترك بعد وفاته 52 مليون درهم، ما يعادل مليار ونصف دولار بسعر جرام الذهب الحالي لعام 1446 هجري.