“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني

باعتبارها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على العلامة المرموقة "صنع في السعودية"، "لوسِد" تعزز التزامها بدعم قطاعات السيارات والتكنولوجيا والاستدامة المتنامية في المملكة
باعتبارها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على العلامة المرموقة "صنع في السعودية"، "لوسِد" تعزز التزامها بدعم قطاعات السيارات والتكنولوجيا والاستدامة المتنامية في المملكة

الثلاثاء - 07 يناير 2025

Tue - 07 Jan 2025

أعلنت شركة “لوسِد”، الرائدة عالمياً في تصنيع السيارات الكهربائية، اليوم انضمامها رسمياً إلى برنامج "صنع في السعودية".

وبفضل قدرتها على تجميع سيارة "لوسِد إير" الحائزة على الجوائز محلياً، إلى جانب حضورها المتنامي في السوق السعودية، يتيح هذا الانضمام لشركة "لوسِد" استخدام شعار "صنع في السعودية" على منتجاتها، كرمز للتميز والأصالة والفخر الوطني.

ويجسّد هذا الإنجاز التزام شركة "لوسِد" الراسخ تجاه المملكة، والذي يتجلى من خلال جهودها لدعم الكوادر الوطنية، حيث يشغل السعوديون أكثر من 65% من الوظائف في الشركة. كما تشارك "لوسِد" بفعالية في برامج التعليم والتدريب الميداني، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، والأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (ناڨا).

بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة ريادتها في مجال الابتكار المستدام ضمن قطاع السيارات، وهو ما يتجلى في منشأتها التصنيعية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وتعد هذه المنشأة، التي احتفلت في سبتمبر 2024 بذكرى تأسيسها الأولى، مركزاً للتجميع شبه الكامل، وهي الآن في طور التوسع لتشمل عمليات تصنيع متكاملة. يمثل هذا التطور خطوة نوعية نحو تعزيز قدرات الإنتاج المحلية.

من جانبه، أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن انضمام شركة لوسيد إلى برنامج ‘صنع في السعودية’ كأول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار ‘صناعة سعودية’ يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وأوضح معاليه، أن المملكة اليوم أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، معتبرًا أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودي كشركة لوسيد، يعزز دور المملكة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية، بما يساهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف، إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من المساهمة في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

ومن جانبه، علّق الأستاذ فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة “لوسِد”:" يسعدنا الانضمام إلى برنامج 'صنع في السعودية' والحصول على شرف استخدام شعار 'صناعة سعودية' الذي يعكس الجودة والتميز. نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز. ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا."

ويهدف برنامج "صنع في السعودية"، وهو إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتحت إشراف هيئة تنمية الصادرات السعودية، ويهدف إلى تمكين المشاريع الوطنية من خلال تشجيع المستهلكين المحليين على شراء المنتجات المصنوعة محلياً، وتحفيز الشركات السعودية على التصدير إلى الأسواق ذات الأولوية.

ولا يقتصر الحضور المحلي لشركة "لوسِد" على منشأة التصنيع التابعة لها، بل يمتد ليشمل تشغيل اثنين من الاستوديوهات الرقمية المتطورة في المملكة، إلى جانب مركزين للخدمة في الرياض وجدة، مما يتيح للعملاء تجربة لا مثيل لها لأحدث تقنيات المركبات الكهربائية من "لوسِد". علاوة على ذلك، تعزز شراكات "لوسِد" مع جهات رئيسية، مثل صندوق الاستثمارات العامة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وشركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية (EVIQ)، ريادتها في تطوير تكنولوجيا البطاريات، وتحسين أداء المركبات الكهربائية لتلائم الظروف البيئية المحلية، ودعم بناء شبكات شحن سريع متقدمة، بما يسهم في تسريع التحول نحو مستقبل مستدام في المملكة.

وبفضل تبادل المعرفة والخبرة من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، تساهم “لوسِد” في تعزيز البحث والابتكار، والمساهمة بشكل كبير في تنويع اقتصاد المملكة.

وبفضل تبادل المعرفة والخبرات عبر هذه الشراكات الاستراتيجية، تسهم "لوسِد" في دفع عجلة البحث والابتكار، وتعزز دورها في دعم تنويع اقتصاد المملكة بشكل ملموس، مما يعكس التزامها برؤية السعودية 2030 ومبادئ التنمية المستدامة.