سعود عبد الحميد يعزز تعبير الفرحة بأدوات الملعب

تختلف تعابير اللاعبين بعضهم عن بعض.. لحظة التعبير بعد تسجيل الأهداف كحالة طبيعة، ولهذه الفرحة أشكال وصور متعددة، يحمل غالبها مضامين ورسائل واضحة للمشجعين سواء للفرق المنافسة أو للأندية التي يلعبون لها، منها ما يمر مشهدها مرة واحدة وتبقى عالقة في الأذهان لعقود زمنية طويلة، وتنتهي بتلك التعبير، وأخرى تكرر مع كل حالة فرح وتستمر لفترات طويلة وتصبح لزمة لدى بعضهم يحفظها المدرج وبات أولئك المشجعون يتوقعون التعبير عن تلك الفرحة.
وذهب بعض اللاعبين إلى تطويع الأدوات الموجودة في الملعب للتعبير عن فرحة أهدافهم، سواء كانت أحد أدوات الملعب الرئيسة والقانونية، أو الأدوات المساندة للخدمات اللوجستية لأعضاء الملعب والقواعد البشرية الموجودة في ملعب المباراة.
وكانت أحدث استخدام أدوات الملعب في التعبير عن الفرحة تلك الحركة التي قام بها لاعب فريق الهلال الكروي الأول الدولي سعود عبد الحميد الذي حاك فيها فرحة لاعب وست هام الإنجليزي محمد قدوس مرتين متتاليتين في مواجهتي الاتحاد والتعاون الماضيتين في دوري روشن الذي هز شباك الفريقين.

رفع الكرسي
ولم يغب لاعب ريال مدريد دافيد ألابا في التعبير بهدف محترف الاتحاد الحالي الفرنسي كريم بنزيما بعد تسجيله للهدف الثالث في دوري أبطال أوروبا في مواجهة باريس سان جيرمان في إياب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا في إشارة منه لجماهير النادي الفرنسي بأن مقعد دور الربع نهائي محجوز باسم «الميرينجي».

تصوير الجماهير
وفي مشهد آخر من توظيف أدوات الملعب المتمثل في نقال المباراة بعد قيام لاعب فريق روما الإيطالي فرانشيسكو توتي، بالاحتفال بتسجيله هدفا في مرمى لاتسيو، حيث قام بالتوجه إلى كاميرا التصوير الخاصة بالتلفزيون في الملعب ودفع المصور، وقام بالوقوف على الكاميرا وتصوير الجماهير.

تعليق قميص الهلال
وفعل قائد فريق الهلال الكروي الأسبق سامي الجابر، بعد التمريرة الذهبية من يوسف الثنيان في مباراة النصر في إياب نصف نهائي المربع الذهبي لبطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 1996ـ1997، بهدفه حيث احتفل الجابر بأن خلع قميصه وعلقه على راية الزاوية، ثم حمل الراية ولوح بها لجماهير الهلال التي ملأت مدرجات الجهة الجنوبية، معلنا تأهل فريقه إلى المباراة النهائية لمواجهة الاتحاد.

ركزة العلم
وصور مدافع الهلال علي البليهي مشهدا تاريخيا بغرز علم الهلال في وسط ملعب مرسول بارك (الأول بارك حاليا)، بعد أن حجز الهلال مقعده في نهائي دوري أبطال آسيا 2021، بفوزه على النصر، بهدفين مقابل هدف وحيد.
وبعد 663 يوما أعاد لاعب النصر تاليسكا ذات المشهد لقاء الهلال بالنصر في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.

توك توك
بطريقة خاصة، عبر سيف تيري، لاعب المريخ السوداني، عن فرحته بهدفه الثالث في مرمى إنيمبا النيجيري بطريقة خاصة، في ذهاب دور الـ32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا 2020-2021، حيث ركض نحو «توك توك» بجانب الملعب وقاده مستعينا بدفعة أحد أعضاء الجهاز الفني للفريق السوداني.

سيارة إسعاف
استقل اللاعب الأرجنتيني ماريانو جوروسيتو، سيارة الإسعاف بعد نجاحه في تسجيل هدف لفريق لوجان في مرمى نادي أرجنتينيو ميرلو، خلال المباراة التي أجريت ضمن مسابقة دوري الدرجة الثالثة الأرجنتيني عام 2015.

نطح زجاج دكة الاحتياط
واحتفل لاعب نادي ريولو تيرمي الايطالي في دوري الهواة، بعد تسجيله هدفا لفريقه وتوجه نحو دكة الاحتياط معبرا عن سعادته بتصرف جنوني، حيث ضرب برأسه الزجاج الجانبي لدكة احتياط اللاعبين، مكسرا الزجاج، وعلى إثر هذا الاحتفال غير الطبيعي، أشهر حكم اللقاء الورقة الحمراء في وجه اللاعب.

جولة بالسيارة
لاعب ريال سوسيداد، الأسبق أنطوان جريزمان احتفل بعدما أحرز هدفا في شباك ديبورتيفو لاكرونيا، بالاستعانة بسيارة على مضمار الاستاد، وجلس مكان السائق وأطلق إنذارها، كما دعا زملاءه في الفريق لصعودها لملء مقاعد الركاب، وكأنه يصطحبهم في جولة.