المسار الثاني لمشروع الخصخصة الأكثر جذبا لمستثمري الأندية

الاثنين - 01 يناير 2024

Mon - 01 Jan 2024

جاء إعلان وزارة الرياضة بدء المسار الثاني من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص ليشمل تسجيل اهتمام الجهات الراغبة محليا وعالميا في الاستثمار بالأندية الرياضية في المملكة كخطوة أولى للبدء في عملية الطرح.

وبدأ المسار الأول عقب إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية في يونيو الماضي والذي يهدف إلى زيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى 1.8 مليار ريال سنويا بدلا من 450 مليونا.

ويستهدف المشروع رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين إلى أكثر من 8 مليارات ريال، كأحد أهم ما تضمنته «رؤية السعودية 2030».

الأربعة الكبار
وشمل المسار الأول حينها أندية روشن وبعضا من أندية يلو والثانية.

تضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءا من الربع الأخير من عام 2023م.

واستحوذ صندوق الاستثمارات العامة على الأندية الأربعة الكبار «الاتحاد، الهلال، النصر، الأهلي» وهي الأندية التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة بنسبة تصل إلى 80 % من المشجعين كما أنها تغذي المنتخبات السعودية بنحو 90 % من اللاعبين.

وشملت الاستفادة من الاستثمار الرياضي هي أندية القادسية في الخبر الذي تم نقله بالكامل لشركة أرامكو ثم نادي الصقور في تبوك الذي تم نقل ملكيته بالكامل إلى شركة «نيوم» ونادي الدرعية إلى هيئة الدرعية إضافة إلى نادي العلا والذي نقلت ملكيته إلى الهيئة الملكية للعلا، وتلعب الأندية الأربعة في دوري الدرجتين الأولى والثانية.

تنافس الشركات
سيكون المسار الثاني لمشروع الخصخصة والاستثمار لطرح بقية الأندية في دوري روشن كفرص استثمارية لشركات القطاع الخاص، حيث تمتاز هذه الأندية أن عجزها المالي أقل بكثير من الأندية الأربعة الكبار باستثناء نادي الهلال الذي شكل فائضا في ميزانيته يقدر بـ66.9 مليون ريال في العام الماضي.

وتبرز أندية الشباب والرائد والتعاون والفتح كأبرز الأندية التي قد تتنافس عليها الشركات.

وربما تدخل الأندية السعودية بعد اكتمال تنفيذ مرحلة المسار الثاني في سوق المال السعودي أسوة بالأندية الأجنبية التي حققت تجارب ناجحة بعد طرحها في الأسواق وحققت نجاحا، من بينها نادي مانشستر يونايتد، حيث كانت تقل قيمته عن 40 مليون دولار في عام 1991 في وقت الطرح، إلى أن تجاوز قيمته 4 مليارات دولار».

الإسهامات المنتظرة من تخصيص الأندية:
  • تطوير كرة القدم السعودية.
  • تصنيف “روشن” بين أفضل 10 دوريات في العالم.
  • تطوير المرافق والمنشآت الرياضية.
  • زيادة التنافسية بين الأندية في جميع الرياضات.
  • صناعة جيل متفوق رياضيا إقليميا وعالميا.
  • الاستدامة المالية للأندية وحوكمتها.
  • تطوير الألعاب المختلفة في الأندية لتتميّز إقليميا وعالميا.
المسار الثاني لاستثمار وتخصيص الأندية:
  • يعزز أطر العمل الإداري والفني.
  • استقطاب اللاعبين وتحسين صياغة العقود لحفظ الحقوق ومنع الهدر المالي.
  • إيجاد إدارات محترفة.
  • خلق هيكلة إدارية بالأندية للوصول إلى مستوى احترافية الأندية العالمية.
نتائج مشروع الاستثمار والتخصيص منذ انطلاقه:
  • ارتفاع إيرادات الأندية من الرعاة إلى 328 مليون ريال في موسم 2023-2022 ، بعد أن كانت تبلغ 88 مليون ريال موسم 2019 - 2020 ، بنمو نسبته 300 % خلال عامين.
  • تمكن 89 % من أندية دوري المحترفين من الحصول على شهادة الكفاءة المالية.
  • تنامت أعداد الموظفين الرسميين في الأندية السعودية بعد تطبيق نظام الحوكمة.
  • ارتفاع عدد الرياضيين المسجلين في الأندية إلى أكثر من 80 ألف رياضي بعد أن كان العدد لا يتجاوز 40 ألف رياضي قبل موسمين.
  • أزدياد عدد الحضور الجماهير خلال عامين بنسبة 150 % ليصل إلى 2.2 مليون مشجع.