56 عاما ولجنة توثيق البطولات تفشل في الخروج من مأزقها
عمومية القدم تعترض على اللجنة قبل المحاولة التاسعة
عمومية القدم تعترض على اللجنة قبل المحاولة التاسعة
الاثنين - 25 ديسمبر 2023
Mon - 25 Dec 2023
وجّه الاتحاد السعودي لكرة القدم الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية لعقد ورشة العمل الثالثة لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم في السعودية، الاثنين المقبل، في العاصمة الرياض، مقر اتحاد اللعبة.
حيث انتخب في نهاية أبريل الماضي 11 ممثلا للأندية للانضمام إلى فريق عمل المشروع، وهم: إبراهيم اليحيي، فالح السمحان، عبد الإله النجيمي، إبراهيم كنداسة، رشيد الرشيد، ومتعب العبد الهادي، وعمرو فقيه، وغالي الشمري، وناصر الفهيد، ومحمد اليماني، وفرحان الجارالله.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة، إن بعض أعضاء الجمعية العمومية أبدوا تحفظهم على تلك الأسماء، وسيتم انتخاب بديل للأسماء التي تم التحفظ عليها، خلال عملية التصويت التي قام بها أعضاء الجمعية العمومية، وهو الأمر الذي ربما يجعل اتحاد الكرة يتجه الى تمديد فترة مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والتي كان من المقرر الإعلان عن نتائجها النهائية في مارس المقبل.
وكشفت «مكة» تساؤلات أحد أعضاء لجنة التوثيق، عن أسباب الاعتراض على بعض أعضاء فريق التوثيق، والتحفظ على بعض الأسماء في الوقت الراهن، ولا سيما أن الوقت كان متاحا منذ وقت مبكر لإبداء الملاحظات لاتحاد الكرة، وقت إعلان أسماء الفريق في أبريل الماضي.
وحسب المصادر، فإنه ومنذ تشكيل فريق التوثيق، لم يجتمع على الإطلاق بعد أن كان مقررا أن يعقد أولى اجتماعاته في الـ7 من مايو الماضي، والتي لم تعرف أسباب عدم عقده، إلا أن المصدر برر ذلك بعدم وصول الخبراء الذين رشهم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للاستعانة بهم في عملية التوثيق البطولات السعودية.
وكان اتحاد الكرة قد عقد اجتماعه الأول في الرياض في مارس الماضي، وترأسه الأمين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم، بحضور هيئة الإذاعة والتلفزيون، ودارة الملك عبد العزيز، ورابطة دوري المحترفين، والمؤرخين الدوليين المرشحين من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
8 محاولات سابقة فشلت في إخراج وثيقة التوثيق البطولي
المحاولة الأولى
في عهد الأمير خالد الفيصل، عندما كان مديرا لرعاية الشباب عام 1389، إلا أنها انتهت بعد مغادرته.
المحاولة الثانية
بداية التسعينات في عهد الأمير الراحل فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، إلا أنها توقفت بداعي تجهيز الأخضر للتأهل لمونديال كأس العالم 1994.
المحاولة الثالثة
في عهد رئاسة الأمير سلطان بن فهد، وتم تشكيل فريق عمل، إلا أنها باءت بالفشل وتوقفت بشكل نهائي.
المحاولة الرابعة
في 2008 - 2009 أنشئت لجنة الإعلام والإحصاء برئاسة مساعد العبدلي، لرصد وتوثيق بطولات كرة القدم، إلا أنه استقال، وحل بديلا عنه أحمد صادق دياب، وتم وضع المعايير والخطط، ولم يتم البت فيها ليستقيل من منصبه.
المحاولة الخامسة
في عهد الأمير نواف بن فيصل تم تشكيل لجنة باسم لجنة الدراسات والتوثيق برئاسة محمد القدادي، ولم تستكمل عملها بعد مغادرة الأمير نواف بن فيصل كرسي الرئاسة.
المحاولة السادسة
في عهد الأمير عبدالله بن مساعد، الذي حمل رئيس الهيئة العامة للرياضة، وبرئاسة رئيس اتحاد القدم أحمد عيد، تم تشكيل فريق توثيق تاريخ الرياضة السعودية، وصاحب تشكيل اللجنة جدل واسع توقفت معه أعمال التوثيق.
المحاولة السابعة
في 2015، شكلت لجنة برئاسة الدكتور عبدالرزاق أبو داوود، لم تتجاوز الـ60 يوما، قدمت معها اللجنة استقالتها.
المحاولة الثامنة
في 2017 ــ 2018، تم تشكيل لجنة توثيق البطولات برئاسة تركي الخليوي، إلا أن اللجنة واجهت جدلا وتشكيكا في النتائج، وفي آلية اختيار فريق التوثيق وتحديد معاييره، والتي انتهت بإصدار بيان توضيحي للهيئة العامة تضمن 6 محاور، بإلغاء النتائج وعمل اللجنة المشرفة، وترك المجال للأندية لتوثيق بطولاتها.
حيث انتخب في نهاية أبريل الماضي 11 ممثلا للأندية للانضمام إلى فريق عمل المشروع، وهم: إبراهيم اليحيي، فالح السمحان، عبد الإله النجيمي، إبراهيم كنداسة، رشيد الرشيد، ومتعب العبد الهادي، وعمرو فقيه، وغالي الشمري، وناصر الفهيد، ومحمد اليماني، وفرحان الجارالله.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة، إن بعض أعضاء الجمعية العمومية أبدوا تحفظهم على تلك الأسماء، وسيتم انتخاب بديل للأسماء التي تم التحفظ عليها، خلال عملية التصويت التي قام بها أعضاء الجمعية العمومية، وهو الأمر الذي ربما يجعل اتحاد الكرة يتجه الى تمديد فترة مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والتي كان من المقرر الإعلان عن نتائجها النهائية في مارس المقبل.
وكشفت «مكة» تساؤلات أحد أعضاء لجنة التوثيق، عن أسباب الاعتراض على بعض أعضاء فريق التوثيق، والتحفظ على بعض الأسماء في الوقت الراهن، ولا سيما أن الوقت كان متاحا منذ وقت مبكر لإبداء الملاحظات لاتحاد الكرة، وقت إعلان أسماء الفريق في أبريل الماضي.
وحسب المصادر، فإنه ومنذ تشكيل فريق التوثيق، لم يجتمع على الإطلاق بعد أن كان مقررا أن يعقد أولى اجتماعاته في الـ7 من مايو الماضي، والتي لم تعرف أسباب عدم عقده، إلا أن المصدر برر ذلك بعدم وصول الخبراء الذين رشهم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للاستعانة بهم في عملية التوثيق البطولات السعودية.
وكان اتحاد الكرة قد عقد اجتماعه الأول في الرياض في مارس الماضي، وترأسه الأمين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم، بحضور هيئة الإذاعة والتلفزيون، ودارة الملك عبد العزيز، ورابطة دوري المحترفين، والمؤرخين الدوليين المرشحين من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
8 محاولات سابقة فشلت في إخراج وثيقة التوثيق البطولي
المحاولة الأولى
في عهد الأمير خالد الفيصل، عندما كان مديرا لرعاية الشباب عام 1389، إلا أنها انتهت بعد مغادرته.
المحاولة الثانية
بداية التسعينات في عهد الأمير الراحل فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، إلا أنها توقفت بداعي تجهيز الأخضر للتأهل لمونديال كأس العالم 1994.
المحاولة الثالثة
في عهد رئاسة الأمير سلطان بن فهد، وتم تشكيل فريق عمل، إلا أنها باءت بالفشل وتوقفت بشكل نهائي.
المحاولة الرابعة
في 2008 - 2009 أنشئت لجنة الإعلام والإحصاء برئاسة مساعد العبدلي، لرصد وتوثيق بطولات كرة القدم، إلا أنه استقال، وحل بديلا عنه أحمد صادق دياب، وتم وضع المعايير والخطط، ولم يتم البت فيها ليستقيل من منصبه.
المحاولة الخامسة
في عهد الأمير نواف بن فيصل تم تشكيل لجنة باسم لجنة الدراسات والتوثيق برئاسة محمد القدادي، ولم تستكمل عملها بعد مغادرة الأمير نواف بن فيصل كرسي الرئاسة.
المحاولة السادسة
في عهد الأمير عبدالله بن مساعد، الذي حمل رئيس الهيئة العامة للرياضة، وبرئاسة رئيس اتحاد القدم أحمد عيد، تم تشكيل فريق توثيق تاريخ الرياضة السعودية، وصاحب تشكيل اللجنة جدل واسع توقفت معه أعمال التوثيق.
المحاولة السابعة
في 2015، شكلت لجنة برئاسة الدكتور عبدالرزاق أبو داوود، لم تتجاوز الـ60 يوما، قدمت معها اللجنة استقالتها.
المحاولة الثامنة
في 2017 ــ 2018، تم تشكيل لجنة توثيق البطولات برئاسة تركي الخليوي، إلا أن اللجنة واجهت جدلا وتشكيكا في النتائج، وفي آلية اختيار فريق التوثيق وتحديد معاييره، والتي انتهت بإصدار بيان توضيحي للهيئة العامة تضمن 6 محاور، بإلغاء النتائج وعمل اللجنة المشرفة، وترك المجال للأندية لتوثيق بطولاتها.