الفريقين بدوري أبطال آسيا، إلى الأذهان بعض اللقطات التي كان اللعب النظيف هو السائد فيها، ورغبة اللاعبين في الحصول على ما يحق لهم فقط هو الطاغي على مواقف أثارت احترام المنافس، بعدما قرر هؤلاء اللاعبون أن يخبروا حكم المباراة بعدم أحقيتهم فيما احتسبوه.
آرون هانت
شهد الدوري الألماني أكثر من لقطة حملت روحا رياضية، ومن تلك اللقطات الشهيرة كانت في إبلاغ لاعب فيردر بريمن، آرون هانت حكم المباراة أنه لم يستحق احتساب ركلة جزاء، خلال مباراة فريقه أمام نورمبيرغ، وذلك رغم احتياج فريقه لإنهاء المباراة التي كانت بين فريقين يعانيان من شبح الهبوط.
ميروسلاف كلوزة
مهاجم فريق فيردر بريمن، ميروسلاف كلوزة كان حاضرا في تلك اللقطات النادرة في الملاعب، بعدما حاول مراوغة حارس مرمى أرمينيا بيليفيلد، لكن الأخير تمكن من لعب الكرة.
أكثر من سجل أهدافا في تاريخ كأس العالم عاد للحكم ليخبره بأن الكرة لا تستحق احتساب ركلة الجزاء، فما كان من حكم المباراة إلا أن استمع لرأي المهاجم الألماني ليلغي الركلة.
كلوزة كان بطلا للقطة أخرى، لكن عندما انتقل ليلعب مهاجما للاتسيو الإيطالي، بعدما حول ركلة ركنية إلى داخل المرمى.
وبينما كان لاعبو نابولي يعترضون على الحكم، إذا بمهاجم المانشافت يشير لحكم اللقاء بارتطام الكرة بيده واستفادته من هذا الخطأ.
مورتن أولسن
وفي إحدى المباريات الودية بين الدنمارك وإيران، أطلق أحد الجماهير صافرة تشبه كثيرا صافرة حكم المباراة، فما كان من مدافع إيران وحارس مرماه إلا أن ظنا أن حكم المباراة أطلق صافرته معلنا انتهاء الشوط الأول، ليمسك مدافع إيران الكرة ويسددها باتجاه الحكم، الذي كان مضطرا لاحتساب ركلة جزاء بسبب لمسة اليد، ليعترض لاعبو إيران كثيرا.
فما كان من المدير الفني لمنتخب الدنمارك مورتن أولسن إلا أن أشار للاعبه مورتن ويغهورست بتسديد الركلة خارج المرمى، وسط تصفيقات من الجماهير ولاعبي إيران.
روبي فاولر
كانت واحدة من أشهر اللقطات هي التي حدثت في إحدى مباريات ليفربول وأرسنال، بعدما تجاوز مهاجم الريدز روبي فاولر حارس مرمى آرسنال ديفيد سيمان، الذي حاول إبعاد الكرة من دون إعاقة اللاعب الذي سقط أرضا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء.
ورغم تأكيد فاولر للحكم على أنه لم تحدث أي إعاقة من حارس آرسنال، إلا أن الحكم أصر على قراره باحتساب الركلة.
الطريف أن من سدد الركلة كان فاولر! سددها بشكل قوي لا يدل على أنه كان يريد إضاعتها، لكنها ضاعت بعدما تصدى لها سيمان.