3 فرق قصيمية تثير هلع جماهير الرائد

بعد أن نجا من الهبوط 3 مرات.. ما كل مرة تسلم الجرة
بعد أن نجا من الهبوط 3 مرات.. ما كل مرة تسلم الجرة

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2023

Tue - 07 Nov 2023


3 مواجهات كروية قصيمية لفريق الرائد الكروي كشفت حاله هذا الموسم مع انقضاء الجولة الـ 12 لمنافسات دوري روشن السعودي، والتي زادت من فوهة الأزمة الجماهيرية القائمة مع الإدارة الحالية بقيادة فهد المطوع الرئيس المنتخب للمرة الثانية على التوالي، بعد أن فتحت خسارته الدورية من التعاون الملف الرائدي الأكثر ألما، حيث وللمرة الأولى في تاريخ لقاءات الفريقين يكسب التعاون غريمه التقليدي في 3 مواجهات كروية متتالية في الدوري بعد أن كسبه الموسم الماضي في لقاءي الدورين الأول والثاني وهذا الموسم كسبه في الجولة السابعة.

الغليان الجماهيري
وارتفعت درجة الغليان الجماهيرية بعد خروج الفريق المبكر من دور الـ 32 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على يد فريق النجمة العائد لدوري يلو وصاحب المركز الـ 13 بعد أن استطاع أن يخرج أعرق الأندية السعودية تأسيسا (1374 هـ) 1954م، من البطولة بعد أن سبق وأن كسبه في مباراة تحضيرية هذا الموسم بـ (2/1).
وجاءت خسارة الفريق من الحزم في الجولة التاسعة من دوري روشن، وهو الفوز الأول للحزم الذي غادر المركز الأخير وتركه للرائد للمرة الأولى هذا الموسم بـ 6 نقاط لتسكب الزيت على النار وتزداد المقاطعة الجماهيرية لمباريات الفريق وبالرغم من ذلك مازال حتى قبل الجولة الـ 12 خامس أندية روشن حضورا للمباريات.

أزمة ثقة
يوجد في الرائد أزمة ثقة جماهيرية مع إدارة النادي التي تواصل صمتها تجاه ما يحدث للفريق، حيث ترى من خلال مصادر مطلعة لـ»مكة» أن سوء الطالع والحظ أسهما في فقدان النتائج التي أثرت على اللاعبين من الناحية النفسية وزادت من الضغوط النفسية على اللاعبين الراغبين في تعديل مسار الفريق.
وخلال الأيام الماضية تسعى الإدارة لا عادة بناء الثقة من خلال فتح مدرجات النادي لحضور تدريبات الفريق لأول مرة وإهدائهم قمصان النادي في بداية فتح صفحة جديدة وتخفيف من حدة الغضب الجماهيري، وبذل العمل لإقامة المباريات غير الجماهيرية على أرضية النادي بدءا من لقاء الشباب في الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري روشن.
فيما المطالب الجماهيرية الغاضبة تمثلت بأن يغادر الرئيس الحالي فهد المطوع كرسي الرئاسة بالاستقالة، لأجل تعديل المسار مشيرين إلى أن الـ 11 السنة الماضية التي عمل بها ولم يشهد الفريق تقدما أسوة بجاره التعاون الذي بات أيقونة الكرة السعودية.
وفي حال الرغبة في البقاء والإصرار على إكمال المدة النظامية لكرسي الرئاسة (4 سنوات) فأهمية إحداث صدمة إدارية مطلب ملح حتى الفترة الشتوية لتدعيم الفريق بعناصر محلية وأجنبية.

حلم إداري
فيما واصلت الإدارة الرائدية صمتها ورحبت بالأعضاء الذهبيين الذين التقوا بفهد المطوع وبعض أعضاء المجلس الإداري، والذي أشار إلى أن هناك خطوات سيتم العمل بها وتلافي الإخفاقات، لكي يقف الفريق في الدوري بثبات ويتفادى مخاوف الهبوط التي تخيم على الفريق في الدوري. وكان الرائد قد سبق ونجا في 3 مناسبات كروية مفصلية، كانت بخوض مباريات فاصلة في موسم 2008ـ2009 أمام أبها وموسم 2009 ـ2010 بعد قرار زيادة عدد أندية الممتاز إلى 14 ناديا، وموسم 2018 بعد خوضه لمباراة فاصلة أمام فريق الكوكب، في حين ترى الجماهير أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة.

البقاء صعب
ويرى عشاق الرائد أكثر الأندية شعبية في منطقة القصيم، وأول أنديتها صعودا لدوري الأقوياء أن حال الفريق الفني بات هو الأقرب للهبوط لدوري يلو من خلال قراءاتهم الأولية لوضع الفريق وتحسن جودة فرق الدوري الأخرى، ما لم تتدارك الإدارة الأمر وتتجاوز الموقف الحرج. مشيرين إلى أن حلم البقاء في ظل عناصره الكروية الحالية يبقى صعبا. وسبق وأن سجل حالة فنية ممتازة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2017 كان قريبا من تحقيق حلم أبناء بريدة بالحصول على مقعد آسيوي؛ لكنه فشل وحقق النادي أفضل ترتيب له في دوري المحترفين باحتلاله المركز الخامس.

لا استقرار ولا انسجام
لم ينل المدير الفني للفريق الكرواتي إيجور يوفيتشيفيتش حدة النقد التي طالت رئيس النادي فهد المطوع، إذ يرون أنه قادر على العمل وصنع فريق لكنه لا يمتلك العناصر الفنية التي تساعده، إضافة إلى توجيه له بعض الملامة بكثرة الإجازات الممنوحة للاعبين، والتغير المستمر في عناصر الفريق مما أفقدهم عنصري التفاهم والانسجام إلا أنهم يرون أنه بدأ بترميم الصفوف الخلفية باعتماد المحوري السنغالي مامادو لوم جانب الكاميروني عمر غونزاليس، منذ لقاء الفتح الماضي لتدارك الاهتزاز الدفاعي.
وتلح الجماهير الرائدية في تعين مشرف كروي يحمل الخبرات الإدارية والكروية الاحترافية للعمل بجانب الجهاز الإداري الحالي للفريق وذلك للتعامل مع المواقف الكروية داخل الفريق بشكل يومي.