يوم الشوفة بين الغرابة والطرافة
يعد يوم الخطوبة من أجمل أيام العمر، حيث تمتاز ذكرياته بنكهات مختلفة لدى بعض الشباب والفتيات، ويسبق ذلك يوم «الشوفة» كأول يوم لرؤية من سيصبح شريك الحياة، وهو يوم مصيري لقول «نعم أو لا»، وكثيرا ما تتخلله طرافة عجيبة من أحد الطرفين
يعد يوم الخطوبة من أجمل أيام العمر، حيث تمتاز ذكرياته بنكهات مختلفة لدى بعض الشباب والفتيات، ويسبق ذلك يوم «الشوفة» كأول يوم لرؤية من سيصبح شريك الحياة، وهو يوم مصيري لقول «نعم أو لا»، وكثيرا ما تتخلله طرافة عجيبة من أحد الطرفين
الثلاثاء - 04 مارس 2014
Tue - 04 Mar 2014
يعد يوم الخطوبة من أجمل أيام العمر، حيث تمتاز ذكرياته بنكهات مختلفة لدى بعض الشباب والفتيات، ويسبق ذلك يوم «الشوفة» كأول يوم لرؤية من سيصبح شريك الحياة، وهو يوم مصيري لقول «نعم أو لا»، وكثيرا ما تتخلله طرافة عجيبة من أحد الطرفين.. شخصيات كثيرة تروي لـ «مكة» حكايات لطيفة عن ذكريات هذا اليوم، والانطباع الأول، وردة الفعل فيه.
مغني الراب السعودي، قصي خضر، يقول »حبي لحياتي العملية لا يعني أنها تخلو من الطرافة.. وأذكر أنني ذهبت مع أحد الأصدقاء في يوم رؤيته للعروس، والمضحك والغريب في الموضوع أننا قرأنا الفاتحة دون أن نرى العروس، وكان النصيب».
السيدة كريمة سلطان – ربة منزل ـ تقول «عادة يستأذن العريس العروس في أشياء متوقعة، ولكن عريسي ـ الذي هو زوجي الآن ـ استأذنني في التدخين ولم أمانع.. وتم النصيب».
مقدم برنامج (دي ون)، عارض الأزياء، مؤيد سيت، يشير إلى أن من أكثر مواقفه طرافة وغرابة كان يوم تقدمه للخطبة، حيث يقول: ذهبت أنا والوالد، وكان يتصدر الحديث لدرجة أن أهل العروس اعتقدوا أنني أبكم، فطلب والد العروس أن يقابلني ويتحدث معي على انفراد حتى يطمئن قلبه.. ويوم الشوفة ـ على قولهم ـ كنت «على الصامت» من التوتر، مما أثار الضحك في نفس العروس.. وتم النصيب».
أما الموقف الأكثر فكاهة فيحكيه السيد بسام عوض »يوم الشوفة بالنسبة لي هو أطرف يوم في حياتي.. فالعروس من شدة التوتر لم تعطني مجالا للكلام بالعربي.. ما أعطتني وجه»، ورغبة مني في تخفيف التوتر بخختها بالماء وذهلت العروس، ثم نظرت في عيني وضحكت، وتم القبول».
الفنان علي عويس يرى أن الطرافة لا بد منها لتلطيف الأجواء، ويذكر قصة حدثت لأحد أصدقائه يوم «شوفته» فحالما دخل لرؤية العروس وجلس أتت العروس، ومع التوتر قامت بسكب كأس عصير الفراولة على ثوبه، فامتلأ بالغضب والضحك في نفس الوقت.. وتم القبول».
أنور إدريس، رجل الأعمال، صاحب شركة الأساطير، مدير الأعمال لعدد من الفنانين، وزوجته السيدة خلود عطار، مؤسسة مجلة ديزاين يقول »يوم شوفتنا هو أجمل أيام حياتنا، وحدث في ذلك اليوم أنه بعد دخولي لمنزل العروس بخمس دقائق بصحبة أمي وأختي أعطت زوجة أخ العروس أمي ابنتها الرضيعة، ولم تمر دقيقة إلا والطفلة الصغيرة تضحك من كل قلبها، فكانت تلك مباركة من الصغيرة لشوفتنا التي تكللت بالزواج».
البروفيسور طارق الحبيب، مستشار الطب النفسي والأسري يشير في حديثه إلى المقبلين على الشوفة واختيار الشريك إلى أن الزواج بالنسبة لأي إنسان هو بهدف إشباع جملة من الحاجات النفسية والاجتماعية وغيرها، لذلك ومن خلال إشباع هذه الحاجات يستطيع الفرد أن يحدد مستوى مقبولا من التوازن النفسي والروحي.
ـ تعتبر الشوفةـ أو النظرة الشرعيةـ بين المخطوبين أول خطوة للتعارف والالتقاء، وهي في مفهومها الحقيقي مرحلة مهمة لتقييم الرضا والقبول للطرف الآخر.
ـ عدد مرات النظرة الشرعية أمر افتراضي يحدده كل شخص حسب نظرته لأهمية اللقاء، والأهم هو كيفية النظرة الشرعية.
ـ النظرة الشرعية ليست مجرد إجراء روتيني، بل إنها شرط ضروري لإتمام الزواج من قبل الطرفين، حيث تتحقق من خلالها مشاعر المودة والألفة، وربما حالة عدم الارتياح.