11 إصابة حرمت عشاق نيمار من المتعة الكروية

دفعت 11 إصابة عانى منها محترف فريق الهلال الكروي الأول وقائد المنتخب البرازيلي نيمار ديسلفا إلى الغياب القسري عن الملاعب والتي حدت كثيرا من حضوره في المحافل الدولية وفي المنافسات الكروية، وحرمت عشاقه من المتعة الكروية.

ولم تكن إصابة الكاحل قبل إصابة الرباط الأخيرة هي من حدته من حضوره كثيرا في الملاعب الكروية في الفترة التي كان يقضيها مع باريس سان جيرمان قبل انتقاله للهلال الصيف الماضي، بل سبقته الكثير من الإصابات والتي كانت تغيبه كثيرا عن بعض المواجهات، إلى أن جاءت إصابته الأخيرة في الرباط الصليبي في ركبته اليسرى الثلاثاء الماضي خلال مواجهة منتخب بلاده أمام الأوروغواي، والتي تتطلب مرحلة علاج طويلة حيث ستتراوح ما بين 8 إلى 10 أشهر.

وحمل التشخيص الأخير تعرضه إلى تمزق في الرباط الصليبي الأمامي وتمزق في الغضروف المفصلي، بعد أن وضع نيمار ثقله على ركبته اليسرى أثناء اختلال توازنه في تلك المواجهة. ومن هنا فإن موسم اللاعب انتهى مع الهلال بلا شك مما يرفع عدد المواجهات الهامة التي ستنضم الى قائمة المواجهات التاريخية التي غاب عنها نيمار في مواسم سابقة بسبب الإصابات.

وكان نيمار مهيئا إلى أن يشارك الهلال في مشواره في دوري أبطال آسيا وفي دوري روشن السعودي وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.