السعودية تخطط للاستحواذ على ناديين أوروبيين
الأربعاء - 11 أكتوبر 2023
Wed - 11 Oct 2023
تقترب المملكة من الاستحواذ على ناديين أوروبيين جديدين، يتمتعان تقريبا بنفس مواصفات نادي نيوكاسل الإنجليزي المملوك لصندوق الاستثمار السعودي، وذلك بحسب ما أكدته تقارير إعلامية عالمية.
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تقرير لها «إن السعودية التي تخطط لاحتضان نهائيات كأس العالم 2034، تستهدف شراء كل من نادي مارسيليا الفرنسي وفالنسيا الإسباني، مؤكدة أن هذه الخطوة ستعزز من تأثير السعودية على اللعبة العالمية بعد بروز دوري روشن، نظير السياسة المعتمدة في استقطاب النجوم العالميين».
إرثها التاريخي
وكشف المصدر نفسه أن صندوق الاستثمار السعودي الذي يملك نادي نيوكاسل وأربعة فرق أخرى من الدوري السعودي، ليس لديه أي خطة لعملية شراء أخرى لأندية محلية، ولكن بالمقابل هناك مجموعة أخرى مرتبطة بالمملكة تعمل على شراء مارسيليا وفالنسيا، مشيرة إلى أن هناك تقدما كبيرا في مفاوضات عملية الشراء.
وينظر إلى أندية مثل مارسيليا وفالنسيا على أنها جذابة بشكل خاص؛ بسبب إرثها التاريخي الضخم، إلى جانب الأداء الضعيف وغيابها عن منصات التتويج في الأعوام الأخيرة، مما يعني أن هناك مجالا للنمو الهائل من الاستثمار المحدود نسبيا.
اللمسات الأخيرة
وكان صندوق الاستثمار السعودي قد تمكن من قيادة نيوكاسل إلى العودة لدوري أبطال أوروبا بعد إنفاق 300 مليون جنيه إسترليني في عام ونصف فقط، وهذه التجربة يمكن تكرارها مستقبلا مع الناديين الفرنسي والإسباني.
وحسب المصدر، فإن عملية شراء مارسيليا أسهل من فالنسيا؛ كون ملاك النادي الأخير مترددين في البيع وينتظرون انتقال النادي إلى ملعب جديد، حيث يمكن أن يوفر دور إسبانيا كمضيف لكأس العالم 2030، التمويل لـ»الخفافيش» لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة في الوقت المناسب.
نفوذ السعودية
ويمكن لناد أوروبي إضافي أن يرفع من نفوذ السعودية في كرة القدم العالمية، مع وجود خطط لاستضافة كأس العالم 2034 بالفعل في مرحلة متقدمة.
وسيقام مونديال 2030 عبر ثلاث قارات في المغرب والبرتغال وإسبانيا، بينما تلعب المباريات الثلاثة الافتتاحية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي بمناسبة الذكرى المئوية لأول نسخة من كأس العالم.
ويعني ذلك أن مجلس الفيفا سيضمن خروج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» واتحاد أمريكا الوسطى «الكونكاكاف» من سباق استضافة 2034، لأنهم جميعا استضافوا مباريات كأس العالم في البطولتين السابقتين، ما يمهد الطريق للمملكة للفوز بشرف تنظيم البطولة
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تقرير لها «إن السعودية التي تخطط لاحتضان نهائيات كأس العالم 2034، تستهدف شراء كل من نادي مارسيليا الفرنسي وفالنسيا الإسباني، مؤكدة أن هذه الخطوة ستعزز من تأثير السعودية على اللعبة العالمية بعد بروز دوري روشن، نظير السياسة المعتمدة في استقطاب النجوم العالميين».
إرثها التاريخي
وكشف المصدر نفسه أن صندوق الاستثمار السعودي الذي يملك نادي نيوكاسل وأربعة فرق أخرى من الدوري السعودي، ليس لديه أي خطة لعملية شراء أخرى لأندية محلية، ولكن بالمقابل هناك مجموعة أخرى مرتبطة بالمملكة تعمل على شراء مارسيليا وفالنسيا، مشيرة إلى أن هناك تقدما كبيرا في مفاوضات عملية الشراء.
وينظر إلى أندية مثل مارسيليا وفالنسيا على أنها جذابة بشكل خاص؛ بسبب إرثها التاريخي الضخم، إلى جانب الأداء الضعيف وغيابها عن منصات التتويج في الأعوام الأخيرة، مما يعني أن هناك مجالا للنمو الهائل من الاستثمار المحدود نسبيا.
اللمسات الأخيرة
وكان صندوق الاستثمار السعودي قد تمكن من قيادة نيوكاسل إلى العودة لدوري أبطال أوروبا بعد إنفاق 300 مليون جنيه إسترليني في عام ونصف فقط، وهذه التجربة يمكن تكرارها مستقبلا مع الناديين الفرنسي والإسباني.
وحسب المصدر، فإن عملية شراء مارسيليا أسهل من فالنسيا؛ كون ملاك النادي الأخير مترددين في البيع وينتظرون انتقال النادي إلى ملعب جديد، حيث يمكن أن يوفر دور إسبانيا كمضيف لكأس العالم 2030، التمويل لـ»الخفافيش» لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة في الوقت المناسب.
نفوذ السعودية
ويمكن لناد أوروبي إضافي أن يرفع من نفوذ السعودية في كرة القدم العالمية، مع وجود خطط لاستضافة كأس العالم 2034 بالفعل في مرحلة متقدمة.
وسيقام مونديال 2030 عبر ثلاث قارات في المغرب والبرتغال وإسبانيا، بينما تلعب المباريات الثلاثة الافتتاحية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي بمناسبة الذكرى المئوية لأول نسخة من كأس العالم.
ويعني ذلك أن مجلس الفيفا سيضمن خروج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» واتحاد أمريكا الوسطى «الكونكاكاف» من سباق استضافة 2034، لأنهم جميعا استضافوا مباريات كأس العالم في البطولتين السابقتين، ما يمهد الطريق للمملكة للفوز بشرف تنظيم البطولة