المدرسة الأوروبية تسيطر على دوري الدرجة الأولى بـ15 مدربا
الأربعاء - 09 أغسطس 2023
Wed - 09 Aug 2023
أكملت أندية الدرجة الأولى استعداداتها لخوض منافسات الموسم الرياضي المقبل من دوري يلو، والذي سينطلق في الرابع عشر من أغسطس للعام الميلادي الحالي، بعد إنهاء كافة إجراءات التعاقد مع الأجهزة الفنية، فيما بلغت نسبة التغيير الفني نحو 98% وسط تساؤلات كثيرة حول مدى نجاح الأندية في اختياراتها للأسماء الفنية وقدراتها التدريبية في تقديم المستوى الفني والنتائج المثمرة على صعيد الدوري، إذا علمنا بأن هذا الدوري (المتقلب) في نتائجه ومستويات فرقه يعد الأصعب في معادلاته، لما فيه من إثارة وقوة وندية ونقلة نوعية جديدة من حيث تقليص دائرة المنافسة على الصعود إلى دوري روشن السعودي للمحترفين إلى ثلاث بطاقات مباشرة إضافة إلى استمرار المقاعد الثلاث في دائرة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
متطلبات الرخصة التدريبية
تقاسمت أندية الدوري تعاقداتها مع الأجهزة الفنية للموسم الرياضي المقبل، وفقا للاشتراطات والمعايير التي اعتمدتها اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي من حيث متطلبات الرخصة التدريبية المعتمدة للأجهزة الفنية العاملة في أندية الدرجة الأولى علاوة على تنظيم عمل وتأسيس لائحة تنظيمية قابلة للتطوير والتعديل وفقا للإجراءات النظامية، إضافة إلى استمرار مبادرة دعم وتمكين المدرب الوطني للعمل في الأندية للموسم الخامس على التوالي من خلال تكفل الاتحاد السعودي بمكافأة شهرية للمدربين العاملين في الأندية خلال الموسم الرياضي. وتصدرت أوروبا القائمة الأعلى حضورا في دوري يلو قبيل انطلاقة الموسم المرتقب بواقع (15) مدربا عبر مدارس فنية متنوعة، فيما تقلص حضور أمريكا اللاتينية عبر مدارسها المختلفة لأول مرة بعدما اقتصر حضورها الموسم الماضي عبر فريق واحد.
المدربون الكروات
واستحوذ المدربون الكرواتيون على (3) فرق بعدما تعاقد فريق العدالة الهابط أخيرا من دوري روشن للمحترفين مع الكرواتي أنتي ميشا إضافة إلى تعاقد فريق العربي مع آلين هورفات، واستعان نادي هجر بالمدرب رادان غاسانين الذي سبق له خوض تجربة فنية في الدوري السعودي من خلال إشرافه على فريق النصر في موسم 2007م.. وتعاقد الهابط الآخر من دوري روشن فريق الباطن مع الصربي سرديان فاسيليفيتش، فيما استعان فريق القادسية بالمدرب الإنجليزي روبي فاولر، وكذلك فريق أحد الذي تعاقد مع المقدوني زكريا رمضاني.
واستقر فريق الجبلين على المدرسة الفرنسية للموسم الثاني على التوالي بعدما جددت إدارة النادي عقد الفرنسي دينيس لافاني، إضافة إلى اعتماد فريق القيصومة لموسم آخر على البرتغالي خوسيه جاريدو، في المقابل اتجهت البوصلة لدى فريقا الفيصلي والعروبة نحو المدرسة البلجيكية بالتعاقد مع يفيس فاندرهاي ومواطنه روسمير سفيكو.
تراجع تونسي
وحسم فريق الخلود التعاقد مع البوسني ملادين زيزوفيتش، في حين أنهى فريق العين تعاقده مع الروماني فاليريو تيتا، في المقابل استعان فريق جدة بالمدرب الكويتي العائد إليه مجددا ماهر الشمري بعدما سبق له الإشراف على الفريق قبل موسمين في نفس المسابقة.
وتقلصت نسبة تواجد المدربين التوانسة في المسابقة للموسم الثاني على التوالي إلى مدرب واحد فقط، حيث جدد فريق الصفا تعاقده مع التونسي رمزي جرمود بعد قيادته للفريق لخطف بطاقة الصعود الرابعة من الدرجة الثانية الموسم المنصرم، إضافة إلى تعاقد الفريق مع الوطني علي القرني كمدير فني..
فيما لم يتمّ حسم التعاقد مع جهاز فني جديد لدى فريق الجندل، حيث يشرف على الفريق حاليا وبشكل مؤقت الوطني زياد العفر بعدما نجح في قيادة الفريق إلى خطف بطاقة الصعود الخامسة لأول مرة في تاريخ النادي من خلال بوابة الملحق أمام فريق بيشة.
دوري المفاجآت
ويحمل مدربو الدرجة الأولى أحلاما وآمالا وتطلعات (18) فريقا حلمهم الأول الذي يراودهم الصعود والمشاركة في دوري روشن للمحترفين، ومع هذه وتلك نجد أن الإثارة والندية والصراع على أشده يعتصر مشوار الدوري منذ أول جولة وحتى صافرة النهاية، وهذا ما يميز دوري الأولى عن غيره من دوريات العالم، حيث إن الصعود والهبوط منذ عدة مواسم لا يتحدد إلا مع الجولة الأخيرة لذا استحق تسميته « دوري المفاجآت».
وأسهم دوري الأولى (بمسماه القديم) والجديد حاليا (دوري يلو) في بروز عدد كبير من الأسماء اللامعة في سماء التدريب وعلى مدى سنوات طويلة وأصبح محطة انطلاقة لهم في مشوارهم التدريبي أمثال المدرب التونسي (جميل القاسم) صاحب السجل الأكثر صعودا للأضواء عبر (5) أندية وهي (الأنصار، العروبة، الاتفاق، القادسية، الوحدة) إضافة إلى أحمد العجلاني ولطفي البنزرتي والحبيب بن رمضان وعبدالرزاق الشابي والهادي الوالي وفتحي الجبالي ومحمد الدو والمصري أنور سلامة وعبود الخضري ومحمد صلاح وعبدالله درويش إضافة إلى الوطنيون حمد الخاتم وسمير هلال وعبدالوهاب الحربي وخالد المرزوق ورضا الجنبي وأيوب غلام وغيرهم الكثير ممن أشرف على فرق الدرجة الأولى في سنوات سابقة وأصبح اسما لامعا في عالم التدريب..
متطلبات الرخصة التدريبية
تقاسمت أندية الدوري تعاقداتها مع الأجهزة الفنية للموسم الرياضي المقبل، وفقا للاشتراطات والمعايير التي اعتمدتها اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي من حيث متطلبات الرخصة التدريبية المعتمدة للأجهزة الفنية العاملة في أندية الدرجة الأولى علاوة على تنظيم عمل وتأسيس لائحة تنظيمية قابلة للتطوير والتعديل وفقا للإجراءات النظامية، إضافة إلى استمرار مبادرة دعم وتمكين المدرب الوطني للعمل في الأندية للموسم الخامس على التوالي من خلال تكفل الاتحاد السعودي بمكافأة شهرية للمدربين العاملين في الأندية خلال الموسم الرياضي. وتصدرت أوروبا القائمة الأعلى حضورا في دوري يلو قبيل انطلاقة الموسم المرتقب بواقع (15) مدربا عبر مدارس فنية متنوعة، فيما تقلص حضور أمريكا اللاتينية عبر مدارسها المختلفة لأول مرة بعدما اقتصر حضورها الموسم الماضي عبر فريق واحد.
المدربون الكروات
واستحوذ المدربون الكرواتيون على (3) فرق بعدما تعاقد فريق العدالة الهابط أخيرا من دوري روشن للمحترفين مع الكرواتي أنتي ميشا إضافة إلى تعاقد فريق العربي مع آلين هورفات، واستعان نادي هجر بالمدرب رادان غاسانين الذي سبق له خوض تجربة فنية في الدوري السعودي من خلال إشرافه على فريق النصر في موسم 2007م.. وتعاقد الهابط الآخر من دوري روشن فريق الباطن مع الصربي سرديان فاسيليفيتش، فيما استعان فريق القادسية بالمدرب الإنجليزي روبي فاولر، وكذلك فريق أحد الذي تعاقد مع المقدوني زكريا رمضاني.
واستقر فريق الجبلين على المدرسة الفرنسية للموسم الثاني على التوالي بعدما جددت إدارة النادي عقد الفرنسي دينيس لافاني، إضافة إلى اعتماد فريق القيصومة لموسم آخر على البرتغالي خوسيه جاريدو، في المقابل اتجهت البوصلة لدى فريقا الفيصلي والعروبة نحو المدرسة البلجيكية بالتعاقد مع يفيس فاندرهاي ومواطنه روسمير سفيكو.
تراجع تونسي
وحسم فريق الخلود التعاقد مع البوسني ملادين زيزوفيتش، في حين أنهى فريق العين تعاقده مع الروماني فاليريو تيتا، في المقابل استعان فريق جدة بالمدرب الكويتي العائد إليه مجددا ماهر الشمري بعدما سبق له الإشراف على الفريق قبل موسمين في نفس المسابقة.
وتقلصت نسبة تواجد المدربين التوانسة في المسابقة للموسم الثاني على التوالي إلى مدرب واحد فقط، حيث جدد فريق الصفا تعاقده مع التونسي رمزي جرمود بعد قيادته للفريق لخطف بطاقة الصعود الرابعة من الدرجة الثانية الموسم المنصرم، إضافة إلى تعاقد الفريق مع الوطني علي القرني كمدير فني..
فيما لم يتمّ حسم التعاقد مع جهاز فني جديد لدى فريق الجندل، حيث يشرف على الفريق حاليا وبشكل مؤقت الوطني زياد العفر بعدما نجح في قيادة الفريق إلى خطف بطاقة الصعود الخامسة لأول مرة في تاريخ النادي من خلال بوابة الملحق أمام فريق بيشة.
دوري المفاجآت
ويحمل مدربو الدرجة الأولى أحلاما وآمالا وتطلعات (18) فريقا حلمهم الأول الذي يراودهم الصعود والمشاركة في دوري روشن للمحترفين، ومع هذه وتلك نجد أن الإثارة والندية والصراع على أشده يعتصر مشوار الدوري منذ أول جولة وحتى صافرة النهاية، وهذا ما يميز دوري الأولى عن غيره من دوريات العالم، حيث إن الصعود والهبوط منذ عدة مواسم لا يتحدد إلا مع الجولة الأخيرة لذا استحق تسميته « دوري المفاجآت».
وأسهم دوري الأولى (بمسماه القديم) والجديد حاليا (دوري يلو) في بروز عدد كبير من الأسماء اللامعة في سماء التدريب وعلى مدى سنوات طويلة وأصبح محطة انطلاقة لهم في مشوارهم التدريبي أمثال المدرب التونسي (جميل القاسم) صاحب السجل الأكثر صعودا للأضواء عبر (5) أندية وهي (الأنصار، العروبة، الاتفاق، القادسية، الوحدة) إضافة إلى أحمد العجلاني ولطفي البنزرتي والحبيب بن رمضان وعبدالرزاق الشابي والهادي الوالي وفتحي الجبالي ومحمد الدو والمصري أنور سلامة وعبود الخضري ومحمد صلاح وعبدالله درويش إضافة إلى الوطنيون حمد الخاتم وسمير هلال وعبدالوهاب الحربي وخالد المرزوق ورضا الجنبي وأيوب غلام وغيرهم الكثير ممن أشرف على فرق الدرجة الأولى في سنوات سابقة وأصبح اسما لامعا في عالم التدريب..