في حين يعتزم باريس سان جيرمان تقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد ريال مدريد بدعوى حدوث تواصل سري بينه والفرنسي كيليان مبابي نجم النادي الفرنسي، أكدت تقارير صحفية إسبانية وجود شرط لدى «فيفا» لقبول الشكوى.
ويريد النادي الباريسي تقديم شكوى ضد ريال مدريد لدى الفيفا بدعوى حدوث مفاوضات غير قانونية مع لاعبه؛ إذ يوجد اعتقاد لدى إدارة النادي الفرنسي بأن ريال مدريد ومبابي لديهما اتفاق بالفعل حول البنود الشخصية منذ فترة، وهو ما دفعه للضغط على اللاعب ومطالبته بمغادرة الفريق هذا الصيف أو تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024، في حال أراد الاستمرار في الموسم الجديد.
الاستقرار التعاقدي
ويستند باريس في شكواه إلى أنه يمكن لناد من اتحاد مختلف تقديم شكوى لدى فيفا ضد ناد من اتحاد آخر، بينما لا يتدخل الفيفا لو كانت القضية بين ناديين من نفس الاتحاد، كما حدث مع برشلونة وأتلتيكو مدريد في قضية الفرنسي أنطوان غريزمان.
وتوضح اللائحة الخاصة بالانتقالات في قواعد «فيفا» أن «انتقال اللاعبين بين أندية نفس الاتحاد يخضع لقواعد محددة، يضعها الاتحاد»، بالإضافة إلى أنه يجب على كل اتحاد أن يحدد في لوائحه الوسائل المناسبة لحماية الاستقرار التعاقدي، مع الاحترام الواجب للتشريعات الوطنية الملزمة والاتفاقيات الجماعية.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أنّ باريس سان جيرمان سوف يستند، في تقديم شكواه، إلى المادة 18 من لوائح فيفا والتي تنص على أنه يجب على النادي الذي يرغب في إبرام عقد مع لاعب محترف أن يعلن عن نيته كتابة إلى نادي اللاعب قبل بدء المفاوضات مع اللاعب، ويكون للاعب المحترف الحرية في توقيع عقد مع ناد آخر إذا انتهى عقده مع النادي الحالي أو سينتهي في غضون ستة أشهر، وأي انتهاك لهذا البند يُخضع النادي لعقوبات»، ما يعني أن ريال مدريد يتعين عليه إخطار الباريسي برغبته في التعاقد مع مبابي.
الأدلة المطلوبة
وأشار الصحيفة إلى أن فيفا لن يقبل الشكوى من جانب بطل فرنسا إلا بشرط وجود أدلة موثقة تثبت وجود اتصالات بين مبابي وريال مدريد خلال الأشهر الستة الماضية.
وأكدت الصحيفة نوع الأدلة المطلوبة التي ينبغي لسان جيرمان تقديمها لإثبات تورط النادي الملكي في التواصل مع لاعبه؛ إذ سيكون الباريسي مطالبا بتقديم مستند مكتوب أو رسائل بريد إلكتروني تثبت حدوث تواصل بين الطرفين، أو حتى مكالمات هاتفية أو محادثات «واتس أب»، وفي حال عدم توفر أي من هذه الأدلة فسيكون من المستحيل على فيفا النظر في شكوى باريس.
وكان مبابي قريبا من الانتقال إلى ريال مدريد، في نافذة الانتقالات الصيفية الماضية، مع قرب انتهاء عقده في 30 يونيو 2022؛ لكن المهاجم الفرنسي فاجأ الجميع بتمديده لعامين مع باريس سان جيرمان، مع خيار التمديد لعام ثالث، وهو الخيار الذي أعلن نجم موناكو السابق رفضه تفعيله.
ويريد النادي الباريسي تقديم شكوى ضد ريال مدريد لدى الفيفا بدعوى حدوث مفاوضات غير قانونية مع لاعبه؛ إذ يوجد اعتقاد لدى إدارة النادي الفرنسي بأن ريال مدريد ومبابي لديهما اتفاق بالفعل حول البنود الشخصية منذ فترة، وهو ما دفعه للضغط على اللاعب ومطالبته بمغادرة الفريق هذا الصيف أو تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024، في حال أراد الاستمرار في الموسم الجديد.
الاستقرار التعاقدي
ويستند باريس في شكواه إلى أنه يمكن لناد من اتحاد مختلف تقديم شكوى لدى فيفا ضد ناد من اتحاد آخر، بينما لا يتدخل الفيفا لو كانت القضية بين ناديين من نفس الاتحاد، كما حدث مع برشلونة وأتلتيكو مدريد في قضية الفرنسي أنطوان غريزمان.
وتوضح اللائحة الخاصة بالانتقالات في قواعد «فيفا» أن «انتقال اللاعبين بين أندية نفس الاتحاد يخضع لقواعد محددة، يضعها الاتحاد»، بالإضافة إلى أنه يجب على كل اتحاد أن يحدد في لوائحه الوسائل المناسبة لحماية الاستقرار التعاقدي، مع الاحترام الواجب للتشريعات الوطنية الملزمة والاتفاقيات الجماعية.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أنّ باريس سان جيرمان سوف يستند، في تقديم شكواه، إلى المادة 18 من لوائح فيفا والتي تنص على أنه يجب على النادي الذي يرغب في إبرام عقد مع لاعب محترف أن يعلن عن نيته كتابة إلى نادي اللاعب قبل بدء المفاوضات مع اللاعب، ويكون للاعب المحترف الحرية في توقيع عقد مع ناد آخر إذا انتهى عقده مع النادي الحالي أو سينتهي في غضون ستة أشهر، وأي انتهاك لهذا البند يُخضع النادي لعقوبات»، ما يعني أن ريال مدريد يتعين عليه إخطار الباريسي برغبته في التعاقد مع مبابي.
الأدلة المطلوبة
وأشار الصحيفة إلى أن فيفا لن يقبل الشكوى من جانب بطل فرنسا إلا بشرط وجود أدلة موثقة تثبت وجود اتصالات بين مبابي وريال مدريد خلال الأشهر الستة الماضية.
وأكدت الصحيفة نوع الأدلة المطلوبة التي ينبغي لسان جيرمان تقديمها لإثبات تورط النادي الملكي في التواصل مع لاعبه؛ إذ سيكون الباريسي مطالبا بتقديم مستند مكتوب أو رسائل بريد إلكتروني تثبت حدوث تواصل بين الطرفين، أو حتى مكالمات هاتفية أو محادثات «واتس أب»، وفي حال عدم توفر أي من هذه الأدلة فسيكون من المستحيل على فيفا النظر في شكوى باريس.
وكان مبابي قريبا من الانتقال إلى ريال مدريد، في نافذة الانتقالات الصيفية الماضية، مع قرب انتهاء عقده في 30 يونيو 2022؛ لكن المهاجم الفرنسي فاجأ الجميع بتمديده لعامين مع باريس سان جيرمان، مع خيار التمديد لعام ثالث، وهو الخيار الذي أعلن نجم موناكو السابق رفضه تفعيله.