فرض الانضباط وإبقاء غرفة الملابس في بيئة صحية أمر لا يقل أهمية عن تعليم الأنظمة التكتيكية للاعبين، ووضع الاستراتيجية لمواجهة الخصوم في البطولات.
كما أن اختيار قائد للفريق هو أمر صعب في الأساس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشخصية القوية والقيادة والروح الانتصارية.
وبعد قرار مانشستر يونايتد أن مدربه الهولندي إريك تن هاغ قرر سحب شارة القيادة من مدافع الفريق هاري ماغواير، بعد أكثر من 3 سنوات من توليه هذه المهمة، لم يخفِ اللاعب الدولي الإنجليزي خيبة أمله من قرار المدرب، لكنه أكد تقبله له، مؤكدا أنه سيواصل تقديم كل ما لديه كل مرة يرتدي فيها قميص الفريق.
وماغواير ليس أول لاعب يتم تجريده من الشارة، فقد سبقه إلى ذلك كثير من اللاعبين، بل والنجوم الكبار في عالم الساحرة المستديرة، على صعيد الأندية والمنتخب، ولأسباب مختلفة.
كريستيانو رونالدو (البرتغال)
حرم المدرب كارلوس كيروش، النجم كريستيانو رونالدو من حمل شارة قيادة منتخب البرتغال، بعد قيامه بالبصق على إحدى كاميرات المصورين، وتحميل كيروش مسؤولية الإقصاء من كأس العالم 2010 أمام إسبانيا في دور الـ16.
فنسنت إنياما (منتخب نيجيريا)
عام 2015 قرر صنداي أوليسيه مدرب منتخب نيجيريا في ذلك الوقت، سحب شارة قيادة «النسور الخضراء» وتسليمها إلى زميله أحمد موسى. وبرر أوليسيه قراره بأن إنياما أشار إليه في أكثر من مرة بنيته الاعتزال، فما كان من الأول إلا أن سحب الشارة، لأنه لا يريد قائدا يفكر في التقاعد.
وليان غالاس (أرسنال)
عام 2008 سرب الفرنسي ويليان غالاس إلى الإعلام معلومات تفيد بوجود خلافات وتوترات الأمور بين لاعبي أرسنال، ولم يكتف بذلك، بل وجه انتقادات قاسية لزملائه، فما كان من مواطنه أرسين فينغر مدرب «الغانرز» في ذلك الوقت، إلا أن سحب الشارة منه، ومُنحت للإسباني سيسك فابريغاس.
جون تيري (منتخب إنجلترا)
يُعرف جون تيري كواحد من أكثر المدافعين الموهوبين مع منتخب إنجلترا والدوري الإنجليزي الممتاز، إذ كان أداؤه مع نادي تشيلسي وإنجلترا مؤثرا دائما طوال مسيرته الاحترافية، بسبب قوة شخصيته.
ومع ذلك، جرد تيري عام 2010 من شارة قيادة منتخب «الأسود الثلاثة»، بقرار من المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، وأعيدت الشارة إلى تيري بعد عام واحد، قبل أن تسحب منه مرة أخرى قبل أشهر من انطلاق كأس أوروبا (يورو 2012)، بعد مزاعم بتوجيه إساءات عنصرية لزميله في المنتخب أنتون فيرديناند.
ميلان سكرينيار (إنتر ميلان)
في 5 فبراير 2023، أعلن إنتر ميلان تجريد سكرينيار من شارة القيادة، بعدما وقع اللاعب عقد انتقاله إلى باريس سان جيرمان قبل نهاية الموسم 2022-2023. وحينها قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر «لا أحكم على خياراته، لكن بسبب ما حدث لن يكون سكرينيار قائدا بعد الآن، تحدثنا بهدوء حول الأمر واتخذنا القرار».
غرانيت تشاكا (أرسنال)
سلم أرسنال شارة القيادة لتشاكا مع بداية موسم 2019-2020، ثم سحبها منه بعد شهرين فقط بعد تصرف بدر من اللاعب خلال مباراة «الغانرز» ضد كريستال بالاس.
في تلك المباراة أطلقت جماهير أرسنال صيحات الاستهجان ضد تشاكا أثناء خروجه من الملعب، فرد اللاعب بخلع القميص وغادر إلى غرفة الملابس، ليقرر أوناي إيمري سحب الشارة منه.
نيمار (منتخب البرازيل)
انعكس الجدل الذي قام به نيمار دا سيلفا مع نادي باريس سان جيرمان على مستقبله مع منتخب البرازيل ، إذ فقد شارة القيادة بسبب التصرفات التي قام بها داخل وخارج الملعب في الأشهر الأخيرة.
فبعد نهائيات كأس العالم 2018، منحت شارة قيادة منتخب البرازيل لنيمار نجم باريس سان جيرمان، لكنه جرد منها بعد ذلك بـ8 أشهر بسبب سوء السلوك، وأُعطيت لداني ألفيش.
جاء القرار حينها بسبب سوء سلوك نيمار خلال نهائي كأس فرنسا، إذ أُوقف 3 مباريات من الاتحاد الفرنسي، بعد اعتدائه على أحد المشجعين إثر خسارة سان جيرمان أمام ستاد رين. كما دخل في شجار مع زملائه في الفريق.
صامويل إيتو (منتخب الكاميرون)
يعد المهاجم صامويل إيتو واحدا من أعظم المهاجمين في جيله، بفضل تسجيل أهدافه المستغلة من فرص صغيرة جدا، والتي جعلته مخيفا لجميع خصومه خلال الفترة التي قضاها مع برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي.
وسجل إيتو 56 هدفا مع منتخب الكاميرون، وساعده على الفوز في كأس أمم أفريقيا والميدالية الذهبية الأولمبية، لكن التراجع في كأس العالم 2014 وخسارة منتخب الكاميرون مبارياته الثلاث في مونديال البرازيل 2014، جرد إيتو من الشارة.
ومنحت لستيفان مبيا، وبعدها بأشهر أعلن إيتو اعتزاله اللعب دوليا.
ماورو إيكاردي (إنتر ميلان)
عام 2019 توترت العلاقة بين المهاجم الأرجنتيني وإنتر ميلان، بعد خلافات بين الطرفين على تفاصيل العقد الجديد، في وقت اشتكت فيه زوجة اللاعب ووكيلة أعماله (واندا نارا) من عدم حصول زوجها على الدعم الكافي من زملائه، ليقرر «النيراتزوري» تجريده من شارة القيادة. وبعدها رفض إيكاردي اللعب مع إنتر في المباراة التالية ضد رابيد فيينا في الدوري الأوروبي، ليعار بعدها إلى باريس سان جيرمان، ثم ضمه بشكل دائم 2020.
بيير إيمريك أوباميانغ (أرسنال)
المهاجم الجابوني سحبت منه شارة القيادة في ديسمبر 2021، قبل أن يسدل الستار على رحلته مع أرسنال، ويغادر بعد فسخ عقده مع الفريق.
أزمة المهاجم الجابوني مع مدربه ميكيل أرتيتا بدأت بعدم الانضباط، واشتعلت الأزمة بعد تأخر اللاعب في العودة من إجازته في فرنسا، ليقرر المدرب الإسباني إبعاده عن الفريق وتجريده من شارة القيادة.
برانيسلاف إيفانوفيتش (منتخب صربيا)
إيفانوفيتش هو رجل يعرفه مشجعو تشيلسي جيدا، إذ قضى اللاعب الصربي سنوات عدة مع فريق البلوز، وفاز بـ3 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، دوري أوروبا و3 كؤوس في الاتحاد الإنجليزي، وكأس الاتحاد الأوروبي، طوال فترة إقامته في غرب لندن.
ورغم النجاح على مستوى الأندية، فإن الأمر لم يكن كذلك على المسرح الدولي، بعد أن خسر شارة قيادة منتخب صربيا التي حملها منذ 2012، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2018 لصالح مدافع مانشستر سيتي السابق ألكسندر كولاروف، دون الكشف عن الأسباب.
كما أن اختيار قائد للفريق هو أمر صعب في الأساس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشخصية القوية والقيادة والروح الانتصارية.
وبعد قرار مانشستر يونايتد أن مدربه الهولندي إريك تن هاغ قرر سحب شارة القيادة من مدافع الفريق هاري ماغواير، بعد أكثر من 3 سنوات من توليه هذه المهمة، لم يخفِ اللاعب الدولي الإنجليزي خيبة أمله من قرار المدرب، لكنه أكد تقبله له، مؤكدا أنه سيواصل تقديم كل ما لديه كل مرة يرتدي فيها قميص الفريق.
وماغواير ليس أول لاعب يتم تجريده من الشارة، فقد سبقه إلى ذلك كثير من اللاعبين، بل والنجوم الكبار في عالم الساحرة المستديرة، على صعيد الأندية والمنتخب، ولأسباب مختلفة.
كريستيانو رونالدو (البرتغال)
حرم المدرب كارلوس كيروش، النجم كريستيانو رونالدو من حمل شارة قيادة منتخب البرتغال، بعد قيامه بالبصق على إحدى كاميرات المصورين، وتحميل كيروش مسؤولية الإقصاء من كأس العالم 2010 أمام إسبانيا في دور الـ16.
فنسنت إنياما (منتخب نيجيريا)
عام 2015 قرر صنداي أوليسيه مدرب منتخب نيجيريا في ذلك الوقت، سحب شارة قيادة «النسور الخضراء» وتسليمها إلى زميله أحمد موسى. وبرر أوليسيه قراره بأن إنياما أشار إليه في أكثر من مرة بنيته الاعتزال، فما كان من الأول إلا أن سحب الشارة، لأنه لا يريد قائدا يفكر في التقاعد.
وليان غالاس (أرسنال)
عام 2008 سرب الفرنسي ويليان غالاس إلى الإعلام معلومات تفيد بوجود خلافات وتوترات الأمور بين لاعبي أرسنال، ولم يكتف بذلك، بل وجه انتقادات قاسية لزملائه، فما كان من مواطنه أرسين فينغر مدرب «الغانرز» في ذلك الوقت، إلا أن سحب الشارة منه، ومُنحت للإسباني سيسك فابريغاس.
جون تيري (منتخب إنجلترا)
يُعرف جون تيري كواحد من أكثر المدافعين الموهوبين مع منتخب إنجلترا والدوري الإنجليزي الممتاز، إذ كان أداؤه مع نادي تشيلسي وإنجلترا مؤثرا دائما طوال مسيرته الاحترافية، بسبب قوة شخصيته.
ومع ذلك، جرد تيري عام 2010 من شارة قيادة منتخب «الأسود الثلاثة»، بقرار من المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، وأعيدت الشارة إلى تيري بعد عام واحد، قبل أن تسحب منه مرة أخرى قبل أشهر من انطلاق كأس أوروبا (يورو 2012)، بعد مزاعم بتوجيه إساءات عنصرية لزميله في المنتخب أنتون فيرديناند.
ميلان سكرينيار (إنتر ميلان)
في 5 فبراير 2023، أعلن إنتر ميلان تجريد سكرينيار من شارة القيادة، بعدما وقع اللاعب عقد انتقاله إلى باريس سان جيرمان قبل نهاية الموسم 2022-2023. وحينها قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر «لا أحكم على خياراته، لكن بسبب ما حدث لن يكون سكرينيار قائدا بعد الآن، تحدثنا بهدوء حول الأمر واتخذنا القرار».
غرانيت تشاكا (أرسنال)
سلم أرسنال شارة القيادة لتشاكا مع بداية موسم 2019-2020، ثم سحبها منه بعد شهرين فقط بعد تصرف بدر من اللاعب خلال مباراة «الغانرز» ضد كريستال بالاس.
في تلك المباراة أطلقت جماهير أرسنال صيحات الاستهجان ضد تشاكا أثناء خروجه من الملعب، فرد اللاعب بخلع القميص وغادر إلى غرفة الملابس، ليقرر أوناي إيمري سحب الشارة منه.
نيمار (منتخب البرازيل)
انعكس الجدل الذي قام به نيمار دا سيلفا مع نادي باريس سان جيرمان على مستقبله مع منتخب البرازيل ، إذ فقد شارة القيادة بسبب التصرفات التي قام بها داخل وخارج الملعب في الأشهر الأخيرة.
فبعد نهائيات كأس العالم 2018، منحت شارة قيادة منتخب البرازيل لنيمار نجم باريس سان جيرمان، لكنه جرد منها بعد ذلك بـ8 أشهر بسبب سوء السلوك، وأُعطيت لداني ألفيش.
جاء القرار حينها بسبب سوء سلوك نيمار خلال نهائي كأس فرنسا، إذ أُوقف 3 مباريات من الاتحاد الفرنسي، بعد اعتدائه على أحد المشجعين إثر خسارة سان جيرمان أمام ستاد رين. كما دخل في شجار مع زملائه في الفريق.
صامويل إيتو (منتخب الكاميرون)
يعد المهاجم صامويل إيتو واحدا من أعظم المهاجمين في جيله، بفضل تسجيل أهدافه المستغلة من فرص صغيرة جدا، والتي جعلته مخيفا لجميع خصومه خلال الفترة التي قضاها مع برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي.
وسجل إيتو 56 هدفا مع منتخب الكاميرون، وساعده على الفوز في كأس أمم أفريقيا والميدالية الذهبية الأولمبية، لكن التراجع في كأس العالم 2014 وخسارة منتخب الكاميرون مبارياته الثلاث في مونديال البرازيل 2014، جرد إيتو من الشارة.
ومنحت لستيفان مبيا، وبعدها بأشهر أعلن إيتو اعتزاله اللعب دوليا.
ماورو إيكاردي (إنتر ميلان)
عام 2019 توترت العلاقة بين المهاجم الأرجنتيني وإنتر ميلان، بعد خلافات بين الطرفين على تفاصيل العقد الجديد، في وقت اشتكت فيه زوجة اللاعب ووكيلة أعماله (واندا نارا) من عدم حصول زوجها على الدعم الكافي من زملائه، ليقرر «النيراتزوري» تجريده من شارة القيادة. وبعدها رفض إيكاردي اللعب مع إنتر في المباراة التالية ضد رابيد فيينا في الدوري الأوروبي، ليعار بعدها إلى باريس سان جيرمان، ثم ضمه بشكل دائم 2020.
بيير إيمريك أوباميانغ (أرسنال)
المهاجم الجابوني سحبت منه شارة القيادة في ديسمبر 2021، قبل أن يسدل الستار على رحلته مع أرسنال، ويغادر بعد فسخ عقده مع الفريق.
أزمة المهاجم الجابوني مع مدربه ميكيل أرتيتا بدأت بعدم الانضباط، واشتعلت الأزمة بعد تأخر اللاعب في العودة من إجازته في فرنسا، ليقرر المدرب الإسباني إبعاده عن الفريق وتجريده من شارة القيادة.
برانيسلاف إيفانوفيتش (منتخب صربيا)
إيفانوفيتش هو رجل يعرفه مشجعو تشيلسي جيدا، إذ قضى اللاعب الصربي سنوات عدة مع فريق البلوز، وفاز بـ3 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، دوري أوروبا و3 كؤوس في الاتحاد الإنجليزي، وكأس الاتحاد الأوروبي، طوال فترة إقامته في غرب لندن.
ورغم النجاح على مستوى الأندية، فإن الأمر لم يكن كذلك على المسرح الدولي، بعد أن خسر شارة قيادة منتخب صربيا التي حملها منذ 2012، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2018 لصالح مدافع مانشستر سيتي السابق ألكسندر كولاروف، دون الكشف عن الأسباب.