أكدت الكويت دعم المبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، لما تشكله من خيار بناء يهدف للتوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف، مع التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس، عن القائم بالأعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي، إشارته في بيان ألقاه أمام اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار في البند الخاص بالصحراء، إلى الموقف الخليجي الموحد تجاه مسألة الصحراء، معربا عن الأمل برؤية الحل إزاء هذه المسألة في القريب العاجل، لتنعم على إثره المنطقة بالأمن والاستقرار.
وجدد دعم دولة الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، بإشراف من الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه ستفان دي مستورا، والتي يسرت عقد اجتماعي الطاولة المستديرة للأطراف المعنية بقضية الصحراء، في ديسمبر 2018، ومارس 2019.
وأعرب العنزي عن ترحيب الكويت بمشاركة كل من: (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) في هذين الاجتماعين، امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشاد بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماعين الراميين إلى إيجاد حل سياسي مقبول من كل الأطراف المعنية بشأن قضية الصحراء، مشددا على دعم الكويت للزخم الإيجابي الذي أسفر عن اجتماعات الطاولة المستديرة الأولى والثانية، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى الحل السياسي التوافقي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس، عن القائم بالأعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي، إشارته في بيان ألقاه أمام اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار في البند الخاص بالصحراء، إلى الموقف الخليجي الموحد تجاه مسألة الصحراء، معربا عن الأمل برؤية الحل إزاء هذه المسألة في القريب العاجل، لتنعم على إثره المنطقة بالأمن والاستقرار.
وجدد دعم دولة الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، بإشراف من الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه ستفان دي مستورا، والتي يسرت عقد اجتماعي الطاولة المستديرة للأطراف المعنية بقضية الصحراء، في ديسمبر 2018، ومارس 2019.
وأعرب العنزي عن ترحيب الكويت بمشاركة كل من: (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) في هذين الاجتماعين، امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشاد بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماعين الراميين إلى إيجاد حل سياسي مقبول من كل الأطراف المعنية بشأن قضية الصحراء، مشددا على دعم الكويت للزخم الإيجابي الذي أسفر عن اجتماعات الطاولة المستديرة الأولى والثانية، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى الحل السياسي التوافقي.