النصر يتصدر الأندية السعودية في الصناعة المقلدة

الثلاثاء - 13 يونيو 2023

Tue - 13 Jun 2023

كشف خبير الاستثمار الرياضي عادل الحسينان، وفق استطلاع للرأي على سوق الملابس الرياضية في الأندية السعودية، عن تصدر نادي النصر الأندية السعودية كأكثر ناد صنع له صناعة مقلدة وصلت إلى مليوني قطعة وزعت في القارة الأفريقية والآسيوية والدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية.

وقال عادل الحسينان في مدونته على التوتير «إن الاستطلاع جاء من خلال تراكم سنوات عمل وخبرات على مدى 20 عاما، مبينا أن القمصان المقلدة تتراوح أسعارها بين الـ12 دولارا أمريكيا والـ 39 دولارا أمريكيا.

مشكلة البراند المحلي

وأشار إلى أن أكبر معضلة ومشكلة تواجه البراند المحلي لاسيما مع استقطابات النجوم العالميين للدوري السعودي، تكمن في غياب التسويق وتحقيق انتشارها عالميا، حيث إن مراكز البيع تدعم الهدف السعودي من خلال جلب نجوم الكرة الكبار على مستوى العالم، ولكن لا تحقق العوائد المالية في المبيعات. مؤكدا قدرة الأندية السعودية على نشر قمصانها الكروية للاعبين (السوبر ستار) عن طريق إدارة متخصصة للتسويق الخارجي ويستطيع أي ناد تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 3 ملايين قطعة داخليا وخارجيا، شريطة وجود متخصصين في بيع التجزئة ودراسة السوق العالمي وتحديد الأسعار المناسبة لبيع تلك المنتوجات.

وكشف الاستطلاع أن نسبة 85% يفضلون البراند العالمي لأنديتهم، وأكثر من 70 % يفضلون أنديتهم ترتدي براند عالمي، إلا أن المشجع العادي لا يستطع شراء قمصان فريقه بسعر يتجاوز الـ 350 ريالا، لافتا إلى أن أعلى مبيعات الأندية السعودية بالبراند العالمي لم تتجاوز الـ 90 ألف قطعة بسعر الـ350 ريالا فما فوق.

وفصل الحسينان بالنسب المئوية الأسواق المقلدة للأندية على مستوى قارات العالم، حيث أشار إلى تصدر القارة الأفريقية بالأسواق المقلدة بنسبة 85% تليها القارة الآسيوية بـ 80%، فأمريكا الجنوبية بـ60 % وأخيرا القارة الأوروبية بـ10 %.

وقال «تلك الأسواق المقلدة استحوذت حصصها على حصص القميص الرسمي والأصلي في الأسواق نظرا لارتفاع أسعارها». مضيفا «في القارة الأوروبية الـ10 % من النسبة المقلدة تكون هدايا للأصدقاء والأقارب يجلبها السياح من تايلند وإندونيسيا والصين وفيتنام».

جودة المنتج المقلد

وبين خبير الاستثمار الرياضي أن مناسبات الأعياد الميلادية أكثر نسبة في بيع وترويج المنتج المقلد بنسبة تصل إلى 75% لعدم وجود الضبط الجمركي ولجودة المنتج المقلد الذي لا يفرق عن المنتج الأصلي، حيث إن أسعار المنتج للقميص يتراوح ما بين الـ8 و12 دولارا أمريكيا بحسب الجودة.

وأشار إلى أن أعلى مبيعات لباراند عالمي (مقلد) بلغ 450 قطعة بسعر 80 ريالا، فيما كان أعلى مبيعات لبراند محلي (غير مقلد) 700 ألف قطعة بسعر 90 ريالا، و300 ألف قطعة بسعر يتراوح ما بين الـ 130 و160 ريالا، موصيا إلى أن السعر المناسب لبيع تلك المنتوجات هو 90 ريالا للمشجع.

وبين عادل الحسينان في استطلاعه أن مواصفات البراند العالمي في منطقة الشرق الأوسط أقل جودة عما يباع في القارة الأوروبية نتيجة للضوابط الصارمة والدقيقة بدخول المنتج لأراضيها حيث يتم تركيب المنتج وتصنيع الملابس بنوعين في منطقة الشرق الأوسط من الجودة وذلك بهدف تقليل التكلفة. مشيرا إلى اتجاه أغلب البراندات العالمية للتصنيع في منطقة الشرق الأوسط لتقليل تكلفة الشراء للمنتج والحرص الكبير على نشر العلامة التجارية والتواجد بالأسواق

أبرز ما ذكره الحسينان:

  • تصدر نادي النصر الأندية السعودية كأكثر ناد صنع له صناعة مقلدة وصلت إلى مليوني قطعة.

  • القمصان المقلدة تتراوح أسعارها بين الـ12 والـ39 دولارا أمريكيا.

  • أكبر معضلة ومشكلة تواجه البراند المحلي تكمن في غياب التسويق وتحقيق انتشارها عالميا.

  • يستطيع أي ناد تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 3 ملايين قطعة داخليا وخارجيا.

  • نسبة 85% يفضلون البراند العالمي لأنديتهم.

  • المشجع العادي لا يستطع الشراء بسعر يتجاوز الـ350 ريالا.

  • أعلى مبيعات الأندية السعودية بالبراند العالمي لم تتجاوز الـ90 ألف قطعة بسعر الـ350 ريالا فما فوق.

  • تصدر القارة الأفريقية بالأسواق المقلدة بنسبة 85% تليها القارة الآسيوية بـ80%، فأمريكا الجنوبية بـ60 % وأخيرا القارة الأوروبية بـ 10%.

  • مناسبات الأعياد الميلادية أكثر نسبة في بيع وترويج المنتج المقلد بنسبة تصل إلى 75%.