تدرس إدارة نادي الاتحاد عددا من الخيارات الأجنبية للتعاقد مع مدافع بديل للمصري أحمد حجازي، الذي أجرى أخيرا جراحة ناجحة في الرباط الصليبي للركبة اليسرى بالعاصمة البريطانية لندن، على يد الجراح الإنجليزي اندي ويليامز ، بعد إصابته بالتواء في مباراة الفيحاء التي ضمن خلالها الفريق بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين للموسم الفائت.
وبرز اسم الدولي المصري أحمد حجازي ضمن أفضل 11 لاعبا في «دوري روشن» لموسم 2022-2023.
وكانت رابطة الدوري السعودي أعلنت حينها عن هوية أفضل لاعب في كل مركز بالبطولة، وظهر اسم حجازي في مركز قلب الدفاع، وكان حجازي أحد 5 لاعبين من الاتحاد، ضمن الفريق الأفضل بالدوري.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يصاب فيها حجازي بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بعد أن تعرض للإصابة نفسها مرتين سابقا، ولكن في ركبته اليمنى.
وتؤكد أنباء من داخل البيت الاتحادي أن إدارة العميد وبمشاورة مع مدرب الفريق الأول البرتغالي نونو سانتو، تهدف إلى إسقاط اسم حجازي من قائمة الفريق خلال الفترة الصيفية، والتعاقد مع مدافع أجنبي بديل، نظير الاستحقاقات التي تنتظر الفريق بالموسم المقبل، والتي على رأسها المشاركة في بطولة كاس العالم للأندية في ديسمبر المقبل، في ظل ارتباط الهرم المصري بعقد حتى 2026.
6 أشهر تدعم قرار البديل
رغم السمات القيادية والإمكانات الفنية العالية لحاجز الاتحاد وصخرته أحمد حجازي مع الفريق الاتحادي، منذ انضمامه للفريق في الخامس والعشرين من أكتوبر 2020، إلا أن طول فترة التأهيل المرتقبة عقب عملية الرباط الصليبي للقائد حجازي، ستدعم قرار الاتحادية لإسقاط اسم اللاعب من كشوفات النادي بشكل موقت، أو الوصول إلى صيغة اتفاق بين الطرفين لإنهاء العقد الساري، في ظل حاجة الفريق لمدافع أجنبي بجوار المدافعين المحليين، ضمن خطة البرتغالي نونو سانتو الذي يعتمد في نهجه التدريبي على تأمين المناطق الخلفية قبل كل شيء.
الثالثة ثابتة للحاجز
تعد الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق الاتحادي مع نهاية الموسم الماضي هي الثالثة في مسيرة الهرم والصخرة المصرية، الأمر الذي قد يصعب طول مرحلة العلاج والعودة السريعة، خاصة في ظل تقدم سنه بعد أن وصل إلى الـ33، إذ تعرض لأول إصابة بالرباط الصليبي في موسم 2012-2013، أثناء خوض تجربه احترافية مع نادي فيورنتينا الإيطالي بسن الـ21 وغاب معها لـ149 يوما قبل أن تعاوده الإصابة مرة أخرى عقب 3 أشهر وأثناء فترة التأهيل.
كوليبالي يتصدر رادار الاتحاد
يتصدر مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي السنغالي خاليدو كوليبالي بوصلة الاتحاديين للتعاقد معه بديلا للمصري أحمد حجازي، خاصة بعد وضعه على قائمة الانتقال من النادي الانجليزي. فيما يأتي اسم الإسباني سيرجيو راموس خيارا بديلا، في حين برز أخيرا اسم المصري محمد عبدالمنعم خيارا ثالثا. بينما يبقى القرار النهائي بيد المدرب البرتغالي نونو سانتو لاختيار البديل المناسب لتعويض غياب حجازي، إحدى الركائز الأساسية في قائمة سانتو الحائز على بطولتي كأس السوبر، ودوري روشن السعودي للمحترفين.
انقسام جماهيري
رغم تضحيات المدافع أحمد حجازي صخرة الدفاع الاتحادية، وتأثيره داخل وخارج الملعب بفضل شخصيته القيادية، إلا أن قرار إنهاء التعاقد معه كفكرة واجهت انقساما بين الجماهير الاتحادية، بين فكر عاطفي متمسك ببقائه، مطالبا بالصبر على إصابته، وبين رأي واقعي طالب بالبحث عن بديل له، في ظل الاستحقاقات المتعددة التي تنتظر الفريق بالموسم المقبل.
وبرز اسم الدولي المصري أحمد حجازي ضمن أفضل 11 لاعبا في «دوري روشن» لموسم 2022-2023.
وكانت رابطة الدوري السعودي أعلنت حينها عن هوية أفضل لاعب في كل مركز بالبطولة، وظهر اسم حجازي في مركز قلب الدفاع، وكان حجازي أحد 5 لاعبين من الاتحاد، ضمن الفريق الأفضل بالدوري.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يصاب فيها حجازي بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بعد أن تعرض للإصابة نفسها مرتين سابقا، ولكن في ركبته اليمنى.
وتؤكد أنباء من داخل البيت الاتحادي أن إدارة العميد وبمشاورة مع مدرب الفريق الأول البرتغالي نونو سانتو، تهدف إلى إسقاط اسم حجازي من قائمة الفريق خلال الفترة الصيفية، والتعاقد مع مدافع أجنبي بديل، نظير الاستحقاقات التي تنتظر الفريق بالموسم المقبل، والتي على رأسها المشاركة في بطولة كاس العالم للأندية في ديسمبر المقبل، في ظل ارتباط الهرم المصري بعقد حتى 2026.
6 أشهر تدعم قرار البديل
رغم السمات القيادية والإمكانات الفنية العالية لحاجز الاتحاد وصخرته أحمد حجازي مع الفريق الاتحادي، منذ انضمامه للفريق في الخامس والعشرين من أكتوبر 2020، إلا أن طول فترة التأهيل المرتقبة عقب عملية الرباط الصليبي للقائد حجازي، ستدعم قرار الاتحادية لإسقاط اسم اللاعب من كشوفات النادي بشكل موقت، أو الوصول إلى صيغة اتفاق بين الطرفين لإنهاء العقد الساري، في ظل حاجة الفريق لمدافع أجنبي بجوار المدافعين المحليين، ضمن خطة البرتغالي نونو سانتو الذي يعتمد في نهجه التدريبي على تأمين المناطق الخلفية قبل كل شيء.
الثالثة ثابتة للحاجز
تعد الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق الاتحادي مع نهاية الموسم الماضي هي الثالثة في مسيرة الهرم والصخرة المصرية، الأمر الذي قد يصعب طول مرحلة العلاج والعودة السريعة، خاصة في ظل تقدم سنه بعد أن وصل إلى الـ33، إذ تعرض لأول إصابة بالرباط الصليبي في موسم 2012-2013، أثناء خوض تجربه احترافية مع نادي فيورنتينا الإيطالي بسن الـ21 وغاب معها لـ149 يوما قبل أن تعاوده الإصابة مرة أخرى عقب 3 أشهر وأثناء فترة التأهيل.
كوليبالي يتصدر رادار الاتحاد
يتصدر مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي السنغالي خاليدو كوليبالي بوصلة الاتحاديين للتعاقد معه بديلا للمصري أحمد حجازي، خاصة بعد وضعه على قائمة الانتقال من النادي الانجليزي. فيما يأتي اسم الإسباني سيرجيو راموس خيارا بديلا، في حين برز أخيرا اسم المصري محمد عبدالمنعم خيارا ثالثا. بينما يبقى القرار النهائي بيد المدرب البرتغالي نونو سانتو لاختيار البديل المناسب لتعويض غياب حجازي، إحدى الركائز الأساسية في قائمة سانتو الحائز على بطولتي كأس السوبر، ودوري روشن السعودي للمحترفين.
انقسام جماهيري
رغم تضحيات المدافع أحمد حجازي صخرة الدفاع الاتحادية، وتأثيره داخل وخارج الملعب بفضل شخصيته القيادية، إلا أن قرار إنهاء التعاقد معه كفكرة واجهت انقساما بين الجماهير الاتحادية، بين فكر عاطفي متمسك ببقائه، مطالبا بالصبر على إصابته، وبين رأي واقعي طالب بالبحث عن بديل له، في ظل الاستحقاقات المتعددة التي تنتظر الفريق بالموسم المقبل.