«إثراء»: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلا عن الترجمة

الخميس - 30 مارس 2023

Thu - 30 Mar 2023

ركز الملتقى الإثرائي الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» ضمن جلساته، على أهمية استشراف مستقبل الكتابة والترجمة والرواية والشعر وغيرها من أنواع الأدب، حيث لاقت الترجمة اهتماما من المختصين والمترجمين المشاركين في البرنامج.

ووصف المترجم الأكاديمي الدكتور بسام البزاز مستقبل الترجمة بأنه قائم على فكر الإنسان ولا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون بديلا عنه.

وقال خلال الملتقى الذي استهدف 30 من المشاركين في مسابقة «أقرأ» بنسختها الثامنة «لا أتصور مستقبلا من دون ترجمة أو بترجمة من صنع آلة ذكاء اصطناعي»، مشيرا إلى أن الترجمة ستبقى نشاطا إبداعيا لا يحسن التعامل معه إلا فكر حي عاقل متأثر، في الوقت الذي أكد أنها كالكتابة سواء بسواء وكأي عمل إبداعي، ومن المتوقع أن تشهد في المستقبل تطورات على آليتها دون الوصول إلى درجة الاستغناء عن المترجم، مضيفا «ربما سيحلون ويشاركون بما ينتج عنها من مشاكل الأسلوب الحرفي عبر تقديم بدائل وتوفير خيارات ليس أكثر، في حين ستبقى البشرية باحتياج للترجمة ما دامت الكتب متعددة المصادر والمؤلفون متعددي المنشأ».

ونوه لأن التواطؤ في الترجمة يقود إلى الحديث عن عمق مسايرة الترجمة للنص وتواطؤها معه، مؤكدا أهمية أن تكون الترجمة حقيقية وتلبي الشروط من حيث سلاسة التعبير وتأدية المعنى ونقل روح النص الأصلي وأسلوبه، وإحداث الأثر المشابه.

توصيات

  • ترجمة كتاب ما إلى لغة مغايرة يشترط أن ينجح أولا في موطنه

  • يجب أن يسوق للكاتب وللكتاب عبر مواقع التواصل مع العالم

  • مد الجسور بجميع أشكالها كالمسابقات والمهرجانات ومعارض الكتب

  • من يقرأ الترجمات هو إما قارئ شغوف بالقراءة أو كاتب مبدع