تميمة داخل متحف طبي بجدة تعيد جدل العلاج الروحاني

نفت وجود دليل علمي يثبت تأثير التمائم على الصحة البدنية أو العقلية
نفت وجود دليل علمي يثبت تأثير التمائم على الصحة البدنية أو العقلية

الثلاثاء - 28 مارس 2023

Tue - 28 Mar 2023

تتربع تميمة من البرونز تعود إلى القرن الثالث عشر للهجرة، داخل متحف الشفاء الطبي بمدينة جدة، والذي يعد الأول من نوعه، وخصص لرصد إسهامات العلماء المسلمين في نهضة الطب والجراحة والصيدلة، واكتشاف الأمراض وتشخيصها وسبل علاجها والترجمة والتأليف، والتي شكلت اللبنة الأساس لما وصل إليه الطب من اكتشافات وتقدم وتطور في أساليب العلاج في عصرنا الحاضر.

وفي ظل الخلاف الأبدي بين الأطباء في العصر الحديث والمعالجين الروحانيين ومستخدمي التمائم، حيث يعد الأطباء العلاجات البديلة، ومنها استخدام التمائم، غير مثبتة علميا، ولا دليل على فعاليتها في التداوي، وبعد تجاهل القائمين على المتحف الرد على تساؤلات «مكة» عن علاقة «التميمة» بالطب، وإسهامات المسلمين في الطب الحديث، وما استخداماتها الطبية التي بناء عليها وضعت في المتحف؟ توجهت الصحيفة إلى الذكاء الاصطناعي للإجابة عن هذه التساؤلات.

أتت إجابة ChatGPT نافية لوجود أي علاقة للتمائم «وهي الخرزات أو العظام أو الكتابات أوالخيوط أو غيرها مما يعلق في أعناق الصبيان وغيرهم، أو في العضد أو على البيوت أوالسيارات، بغرض دفع البلاء، أو رفع ذلك بعد وقوعه»، في الطب الحديث.

لا دليل

رد ChatGPT بـ»لا يوجد دليل علمي يثبت أن التمائم المستخدمة قديما لها أي تأثير على الصحة البدنية أوالعقلية.

ومع ذلك، فإن بعض الناس لا يزالون يستخدمون التمائم كجزء من ثقافتهم أو تقاليدهم الدينية أو الثقافية، وفي الطب الحديث لا يوجد دليل علمي يدعم استخدام التمائم للتداوي الروحاني.

وبالتالي، فإنه لا يوصى بها كعلاج طبي أو بديل للعلاج الطبي التقليدي».

وأكد أن الطب الحديث يعتمد على الأدلة العلمية المثبتة والتقنيات الحديثة لتشخيص الأمراض وعلاجها، بعيدا عن العلاج الروحاني أو التمائم.

ومن المهم أن يتحدث المرضى مع ممارسي الرعاية الصحية المؤهلين حول أي شيء يتعلق بصحتهم والعلاجات المختلفة الممكنة.

ويجب على الممارسين الصحيين توضيح المخاطر المحتملة للاستخدام المفرط للتمائم، والتأكد من أن المرضى يفهمون أن استخدام العلاجات البديلة لا يجب أن يحل محل العلاجات الطبية التقليدية المثبتة علميا.

بصمات وإنجازات

يسلط المتحف الضوء على عدد من رواد الطب المسلمين المعاصرين، الذين تركوا بصمات وإنجازات في خدمة الإنسانية والممارسة المهنية في الطب وعلومه، كما خصص أجنحة لإسهامات 4 من أشهر علماء الحضارة الإسلامية، أحدثوا طفرة كبيرة ومتقدمة في جميع مجالات العلوم الطبية، في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وكانت حجر الأساس، واعتمدت في مناهج التعليم وبروتوكولات العلاج في كبرى الجامعات والمستشفيات حول العالم، لقرون عدة مضت وحتى عصرنا الحاضر.

مخطوطات طبية داخل المتحف


  • أقدم مخطوطة معروفة من كتاب «إصلاح الأدوية» لحبيش الأعسم، يعود تاريخها للقرن الثالث الهجري



  • مخطوطة وحيدة في العالم بعنوان «حياة النفس» لأبي إسحاق المتطبب



  • نسخة من كتاب «الموجز في الطب» لابن النفيس، مؤرخة عام 879هـ



  • نسخة من كتاب «الحاوي» لأبو الرازي يعود تاريخها للقرن العاشر الهجري



  • نسخة مخطوطة مبكرة من تذكرة داود الأنطاكي



  • عدد من المخطوطات النادرة المزودة برسومات لتشريح جسم الإنسان



  • الطبعة العربية الأولى لكتاب القانون في الطب، طبعت عام 1001هـ



  • الطبعة اللاتينية الأولى من كتاب الجدري والحصبة للرازي



  • طبعة هندية مهمة من كتاب «التصريف» لأبي القاسم الزهراوي






العلماء الـ4



  • أبو بكر الرازي



  • ابن سينا



  • أبوالقاسم الزهراوي



  • ابن النفيس






أقسام المتحف الرئيسة



  • الطب النبوي



  • الترجمة والتأليف



  • العدوى والوباء



  • براعة التشخيص



  • طب العيون «الكحالة»



  • التشريح وعلم وظائف الأعضاء



  • طب النساء والولادة



  • الصيدلة



  • الجراحة