بعد وصول كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في صيف 2018، أرسل الأرجنتيني باولو ديبالا رسالة إلى مجموعة الفريق على الواتس اب، قائلا «عذرا مير (ميراليم بيانيتش)، لكنني لا أعتقد أنك ستتولى تنفيذ العديد من الضربات الحرة هذا العام».
لم يكن ديبالا يتحدث عن نفسه بكل تأكيد، بل عن كريستيانو الذي كان المسدد الأول للضربات الحرة مع الأندية السابقة، وبالتالي سيأخذ المهمة من بيانيتش كلما كانت هناك ركلة حرة من مسافة قريبة.
وقال زميل ميسي في منتخب الأرجنتين لصحيفة جازيتا ديلو سبورت في أكتوبر 2019 «كنا نعرف كيف تسير الأمور.. يقف رونالدو بينما نحن نقف دون أي دور وكأننا فقط يتم تصورينا بفلاشات الكاميرات».
براعة صاروخ ماديرا
لم يكن لدى ديبالا أو بيانيتش أي مشكلة في أن يكون كريستيانو رونالدو المسدد الأول للركلات الحرة، وقد أشاد كلاهما مرارا وتكرارا ببراعة صاروخ ماديرا في تنفيذها.
لكن هناك من يؤمن بوجود لاعب أكثر براعة من رونالدو في تنفيذ الضربات الحرة وتسجيلها، إنه ليونيل ميسي الذي يوضع دائما في مقارنة مع الدون والعكس في كل شيء حتى ولو كان خارج كرة القدم.
لن نستطيع معرفة من الأبرع منهما إلا بلغة الأرقام، والتي ستجيب بطريقتها عن سؤال صعب، ألا وهو من الأفضل في تنفيذ الضربات الثابتة؟ هل هو لاعب باريس سان جيرمان ميسي؟ أم نجم النصر الحالي كريستيانو رونالدو؟
سجل صاروخ ماديرا 32 ركلة حرة خلال مواسمه التسعة في ريال مدريد بين عامي 2009 و 2018 - ويتفوق عليه البرغوث بهدف واحد، وإن كان ذلك من محاولات أكثر بقليل (444 لرونالدو إلى 419 لميسي) - لكن معدل تسجيله للأهداف منها انخفض بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث سجل كريستيانو 5 أهداف من ضربات حرة منذ صيف 2018، بما في ذلك ضربته الرائعة ضد إسبانيا في كأس العالم 2018، ولكن في مواسمه الأخيرة، تراجع مستوى الدون في التسجيل من ركلات حرة.
الركلات الحرة
على النقيض من ذلك، أصبح ليونيل ميسي أكثر فتكا من الضربات الحرة. 30 هدفا من أهدافه الـ61 التي أحرزها من الركلات الحرة جاءت في السنوات الأخيرة.
النجم الأرجنتيني في ذلك الوقت سدد ضعف ما سدده كريستيانو رونالدو، ولكن معدل تحويله الضربات الحرة المباشرة لأهداف (11%) لا يزال أعلى بكثير من مهاجم النصر (5٪).
وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر نجح في فك عقدة ملعب مرسول بارك، إذ سجل هدفا ضد أبها، في الجولة 21 من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وسجل كريستيانو هدف التعادل للنصر في الدقيقة 79 من ضربة حرة، على بعد 35 مترا، لينهي صيامه في ملعب «مرسول» منذ قدومه للفريق الأصفر في ميركاتو الشتاء الماضي.
لم يكن ديبالا يتحدث عن نفسه بكل تأكيد، بل عن كريستيانو الذي كان المسدد الأول للضربات الحرة مع الأندية السابقة، وبالتالي سيأخذ المهمة من بيانيتش كلما كانت هناك ركلة حرة من مسافة قريبة.
وقال زميل ميسي في منتخب الأرجنتين لصحيفة جازيتا ديلو سبورت في أكتوبر 2019 «كنا نعرف كيف تسير الأمور.. يقف رونالدو بينما نحن نقف دون أي دور وكأننا فقط يتم تصورينا بفلاشات الكاميرات».
براعة صاروخ ماديرا
لم يكن لدى ديبالا أو بيانيتش أي مشكلة في أن يكون كريستيانو رونالدو المسدد الأول للركلات الحرة، وقد أشاد كلاهما مرارا وتكرارا ببراعة صاروخ ماديرا في تنفيذها.
لكن هناك من يؤمن بوجود لاعب أكثر براعة من رونالدو في تنفيذ الضربات الحرة وتسجيلها، إنه ليونيل ميسي الذي يوضع دائما في مقارنة مع الدون والعكس في كل شيء حتى ولو كان خارج كرة القدم.
لن نستطيع معرفة من الأبرع منهما إلا بلغة الأرقام، والتي ستجيب بطريقتها عن سؤال صعب، ألا وهو من الأفضل في تنفيذ الضربات الثابتة؟ هل هو لاعب باريس سان جيرمان ميسي؟ أم نجم النصر الحالي كريستيانو رونالدو؟
سجل صاروخ ماديرا 32 ركلة حرة خلال مواسمه التسعة في ريال مدريد بين عامي 2009 و 2018 - ويتفوق عليه البرغوث بهدف واحد، وإن كان ذلك من محاولات أكثر بقليل (444 لرونالدو إلى 419 لميسي) - لكن معدل تسجيله للأهداف منها انخفض بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث سجل كريستيانو 5 أهداف من ضربات حرة منذ صيف 2018، بما في ذلك ضربته الرائعة ضد إسبانيا في كأس العالم 2018، ولكن في مواسمه الأخيرة، تراجع مستوى الدون في التسجيل من ركلات حرة.
الركلات الحرة
على النقيض من ذلك، أصبح ليونيل ميسي أكثر فتكا من الضربات الحرة. 30 هدفا من أهدافه الـ61 التي أحرزها من الركلات الحرة جاءت في السنوات الأخيرة.
النجم الأرجنتيني في ذلك الوقت سدد ضعف ما سدده كريستيانو رونالدو، ولكن معدل تحويله الضربات الحرة المباشرة لأهداف (11%) لا يزال أعلى بكثير من مهاجم النصر (5٪).
وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر نجح في فك عقدة ملعب مرسول بارك، إذ سجل هدفا ضد أبها، في الجولة 21 من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وسجل كريستيانو هدف التعادل للنصر في الدقيقة 79 من ضربة حرة، على بعد 35 مترا، لينهي صيامه في ملعب «مرسول» منذ قدومه للفريق الأصفر في ميركاتو الشتاء الماضي.