من يسقط المطوع عن عرش الرائد؟
بعد احتجاج جماهير النادي في لقاء الاتفاق
بعد احتجاج جماهير النادي في لقاء الاتفاق
الأحد - 05 مارس 2023
Sun - 05 Mar 2023
ارتفعت وتيرة الغضب الرائدي عقب الخسارة الكروية من فريق الاتفاق بـ(1/2) في مواجهة الجولة الـ19 لمنافسات دوري روشن السعودي، والتي جعلته في المركز الـ12 ودخوله صراع البقاء في الدوري، وطالبت الجماهير من الرئيس الحالي فهد المطوع التنحي عن منصبه نهاية الموسم، بعدما تنتهي فترته الرئاسية، إلا أنه رد عليها بالتجديد لفترة أخرى، وهو الأمر الذي لم يرق للرائديين الذين يرون أنه أخذ مساحة كافية في إدارة النشاط الإداري للنادي طواة الـ9 سنوات، وحان الوقت لإفساح المجال للآخرين بالانسحاب من العملية الانتخابية بعد نهاية الموسم، إلا أن فهد المطوع بدا واثقا من الفوز في فترة رئاسية انتخابية ثالثة مهما بلغ المنافسون، بعد أن اكتسح في فترة الانتخابات الماضية منافسة يوسف التويجري في 2019، بحصوله على 3 آلاف صوت، مقابل 300 صوت للمرشح الثاني.
إسقاط المنافسين
يثق الرئيس الحالي في قدرته على إسقاط المنافسين له، بعدما عاد إلى رئاسة النادي في أكتوبر 2017، بعد أن قام رئيس هيئة الرياضة (آنذاك) تركي آل الشيخ، بتكليفه رئيسا للرائد، خلفا للرئيس السابق عبد العزيز التويجري، الذي ربما يجهز ملفه الانتخابي القادم، والذي يعد أقوى المنافسين للمطوع، ويمكن له الدخول في منافسة شرسة وقوية بحكم الجماهيرية التي يمتلكها كأهم الأوراق الرابحة في يده، فيما يمتلك المطوع قوة «المال»، خلال الدعم الكبير للنادي، والذي بدأه عام 2008، بدعم قدر بـ55 مليون ريال.
ويحاول فهد المطوع الوقوف على منجز كروي يخلده التاريخ الرائدي، في ولايته الأخيرة المقبلة في حال فوزه في الانتخابات، بعد أخفق بالبقاء بدوري الزين السعودي للمحترفين، ولكن لحسن حظ النادي فقد تم زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري، خلال رئاسته الأولى.
الأعضاء الذهبيون
من المرجح أن تتسع الدوائر الترشيحية الانتخابية في الرائد للاستحواذ على كرسي الرئاسة الساخن، إذ أعلن الإعلامي فهد المجاهد في مدونته على تويتر، رغبة في الدخول بالانتخابات المقبلة، وبالانضمام مع فئة الأعضاء الذهبيين بدعم مليون ريال، لإسقاط المطوع من عرش الرئاسة الرائدية، وينتظر دخول مرشحين آخرين بنهاية الموسم، وربما تشهد دخول أسماء إدارية شابة للمرة الأولى تظهر على السطح الرائدي.
ويلزم فهد المطوع أن يحصل على دعم الأعضاء الذهبيين، للاستمرار في حال قرر الترشح مجدداً، إذ إن الأنظمة المتعلقة بالانتخابات للأندية تمنح الأعضاء الذهبيين القيمة الكبرى لتحديد مستقبل ناديهم، بناء على الدعم المالي المقدم منهم لصالح النادي، والموثق لدى وزارة الرياضة.
ولم يتمكن الرائد هذا الموسم من الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تخول له تسجيل اللاعبين المحترفين في فترة التسجيل الشتوية، إذ أظهرت الأرقام التي أعلنتها وزارة الرياضة أن الرائد عليه ديون مستحقة بنحو 16 مليون ريال، ليكون الرائد ضمن 7 أندية يتوجب عليها سداد الديون قبل الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تسمح لها أيضا بالتسجيل في الفترة الصيفية المقبلة.
إسقاط المنافسين
يثق الرئيس الحالي في قدرته على إسقاط المنافسين له، بعدما عاد إلى رئاسة النادي في أكتوبر 2017، بعد أن قام رئيس هيئة الرياضة (آنذاك) تركي آل الشيخ، بتكليفه رئيسا للرائد، خلفا للرئيس السابق عبد العزيز التويجري، الذي ربما يجهز ملفه الانتخابي القادم، والذي يعد أقوى المنافسين للمطوع، ويمكن له الدخول في منافسة شرسة وقوية بحكم الجماهيرية التي يمتلكها كأهم الأوراق الرابحة في يده، فيما يمتلك المطوع قوة «المال»، خلال الدعم الكبير للنادي، والذي بدأه عام 2008، بدعم قدر بـ55 مليون ريال.
ويحاول فهد المطوع الوقوف على منجز كروي يخلده التاريخ الرائدي، في ولايته الأخيرة المقبلة في حال فوزه في الانتخابات، بعد أخفق بالبقاء بدوري الزين السعودي للمحترفين، ولكن لحسن حظ النادي فقد تم زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري، خلال رئاسته الأولى.
الأعضاء الذهبيون
من المرجح أن تتسع الدوائر الترشيحية الانتخابية في الرائد للاستحواذ على كرسي الرئاسة الساخن، إذ أعلن الإعلامي فهد المجاهد في مدونته على تويتر، رغبة في الدخول بالانتخابات المقبلة، وبالانضمام مع فئة الأعضاء الذهبيين بدعم مليون ريال، لإسقاط المطوع من عرش الرئاسة الرائدية، وينتظر دخول مرشحين آخرين بنهاية الموسم، وربما تشهد دخول أسماء إدارية شابة للمرة الأولى تظهر على السطح الرائدي.
ويلزم فهد المطوع أن يحصل على دعم الأعضاء الذهبيين، للاستمرار في حال قرر الترشح مجدداً، إذ إن الأنظمة المتعلقة بالانتخابات للأندية تمنح الأعضاء الذهبيين القيمة الكبرى لتحديد مستقبل ناديهم، بناء على الدعم المالي المقدم منهم لصالح النادي، والموثق لدى وزارة الرياضة.
ولم يتمكن الرائد هذا الموسم من الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تخول له تسجيل اللاعبين المحترفين في فترة التسجيل الشتوية، إذ أظهرت الأرقام التي أعلنتها وزارة الرياضة أن الرائد عليه ديون مستحقة بنحو 16 مليون ريال، ليكون الرائد ضمن 7 أندية يتوجب عليها سداد الديون قبل الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تسمح لها أيضا بالتسجيل في الفترة الصيفية المقبلة.