البطء يضرب توسعة الشارع الرئيس بخنساء مكة

فيما يعتبر حي الخنساء بمكة المكرمة همزة وصل بين شارع الحج وشارع المعابدة المؤدي إلى الحرم المكي، إلا أن البطء يضرب توسعة الشارع الرئيس لحي الخنساء وريع الحدادة المؤدي إلى ريع ذاخر، حيث إن المشروع متأخر ولم ينجز منه حتى الآن سوى جزء بسيط

فيما يعتبر حي الخنساء بمكة المكرمة همزة وصل بين شارع الحج وشارع المعابدة المؤدي إلى الحرم المكي، إلا أن البطء يضرب توسعة الشارع الرئيس لحي الخنساء وريع الحدادة المؤدي إلى ريع ذاخر، حيث إن المشروع متأخر ولم ينجز منه حتى الآن سوى جزء بسيط

الاثنين - 03 مارس 2014

Mon - 03 Mar 2014



فيما يعتبر حي الخنساء بمكة المكرمة همزة وصل بين شارع الحج وشارع المعابدة المؤدي إلى الحرم المكي، إلا أن البطء يضرب توسعة الشارع الرئيس لحي الخنساء وريع الحدادة المؤدي إلى ريع ذاخر، حيث إن المشروع متأخر ولم ينجز منه حتى الآن سوى جزء بسيط.

ويبعد حي الخنساء عن المسجد الحرام نحو 5 كلم، وتبلغ مساحته في حدود العشرين ألف متر مربع، ويحده من الشمال شارع الحج وريع ذاخر، ومن الجنوب المعابدة والجميزة وشارع الأبطح، ومن الشرق جبل النور، ومن الغرب ريع الأندلس.

ويجري العمل حاليا على توسعة الشارع الرئيس في الحي الذي يخطئ البعض في تسميته بحي الخانسة.

وتحدث عمدة حي الخنساء عبدالله القرشي قائلا: سمي هذا الحي نسبة إلى الصحابية الشاعرة تماضر بنت عمرو السلمية الملقبة بالخنساء، التي ظلت ترثي أخاها صخرا إلى أن ماتت، ولم ترث أبناءها الذين استشهدوا في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد وقع أناس كثيرون في الخطأ بتسمية الحي بالخانسة.

وأضاف القرشي «سكن في الحي عدد من القبائل العربية منها العتيبة والأشراف منهم الجوادي وكانوا يسكنون عند مدخل حي الخنساء، وقبيلة قريش وقبيلة حرب منهم الصواعد، وخرج من الحي العلماء والمشايخ والمسؤولون والضباط العسكريون في كل القطاعات، ومنهم الشيخ محمد السبيل إمام المسجد الحرام -رحمه الله- وكان يسكن بجوار مسجد الهمزاني، والشيخ علي المزم أمين المحكمة سابقا والمهندس عبدالرحمن السعيد مدير البنك العقاري واللواء طيار محمد الشمري والتربوي سهل المطرفي مدير إدارة التعليم سابقا وغيرهم كثر.

وألمح القرشي إلى توسعة الشارع الرئيس لحي الخنساء، وحي ريع الحدادة المؤدي إلى ريع ذاخر، غير أن المشروع بطيء ولم ينجز حتى الآن سوى جزء بسيط منه، وحي الخنساء يعتبر همزة وصل بين شارع الحج وشارع المعابدة المؤدي للحرم.

ويقول المواطن عبدالحميد أنس: هناك عملية تطوير لشارع الخنساء، والخدمات المتعددة في الشارع وأسعار الإيجار لم تغيير، فأنا أسكن هذا الحي منذ أربعين عاما وهو الآن في تطور مستمر، فالخدمات كانت بسيطة ثم تطورت شيئا فشيئا، وكانت المحال التجارية مترامية، تجد هناك مطعم فول وبقالة، وكانت الخنساء عبارة عن بيوت شعبية لكنها تغيرت إلى مبان متطورة.

من جانبه، أوضح مدير الإدارة الفنية ببلدية المعابدة أن توسعة شارع الخنساء بعرض 32 مترا، وما زال العمل جاريا، مشيرا إلى أن الخنساء حي متكامل الخدمات، والكثافة السكانية فيه عالية، ويعتبر في المرتبة الثالثة، أما في المرتبة الثانية حي الغسالة، وفي المرتبة الأولى حي الملاوي ضمن تصنيف الأحياء العشوائية في نطاق بلدية المعابدة الفرعية.