زعيم أفريقيا في مواجهة نارية مع ريال مدريد

شهدت النسخة العاشرة لكأس العالم للأندية التي تجرى على الأراضي العربية، حضورا مكثفا من الجماهير المغربية، التي لم تدعم فقط فريق الوداد البيضاوي - ممثلها في البطولة ــ بل أيضا فريقي الهلال والأهلي، لتثبت أنها عاشقة للعب الجميل.

وتعد هذه هي النسخة السادسة على التوالي التي تقام فيها كأس العالم للأندية بملاعبنا العربية، بعدما استضافت الإمارات نسخ 2017 و2018 و2021، فيما نظمت قطر نسختي 2019 و2020، علما بأن المغرب سبق لها استضافة البطولة في نسختي 2013 و2014 ومن قبلها الإمارات عامي 2009 و2010.

من جانبه، أثبت الأهلي أنه «كبير القوم» ليس في كرة القدم المصرية فحسب بل في القارة السمراء أيضا، بعدما واصل تشريف الكرة الأفريقية في المونديال بصعوده للدور قبل النهائي للمسابقة للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة على التوالي.

الممثل الوحيد للكرة الأفريقية

وأصبح الأهلي، الممثل الوحيد للكرة الأفريقية في المونديال الآن، على موعد مع مواجهة نارية اليوم أمام الريال، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وصاحب الرقم القياسي كأكثر الفرق فوزا بلقب مونديال الأندية برصيد 4 ألقاب.

الأهلي يطمح بالنهائيويسعى الأهلي من خلال الفوز على ريال مدريد، في تكرار إنجاز الرجاء المغربي والعين الإماراتي بالتأهل لنهائي كأس العالم للأندية.

ونجح الرجاء في التأهل كأول فريق عربي يبلغ نهائي البطولة في نسخة 2013، قبل الخسارة 0-2 أمام بايرن ميونخ. وكرر العين الإماراتي، الإنجاز ذاته في عام 2018، لكنه خسر في النهائي بنتيجة 1-4 أمام ريال مدريد. ويحتفظ مازيمبي الكونغولي كونه أول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يبلغ نهائي المونديال، بعد وصوله لنهائي نسخة 2010 قبل الخسارة 0-3 أمام إنتر ميلان.

الأرقام المثيرة

وحمل الانتصار الثمين الذي حققه نادي القرن في أفريقيا، على بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، الكثير من الأرقام المثيرة.

ويعد هذا هو الانتصار الثالث على التوالي للأهلي في كأس العالم للأندية، ليحقق أكبر سلسلة انتصارات في تاريخه بالمونديال، كما حافظ على نظافة شباكه خلال لقاءاته الثلاثة الأخيرة في البطولة.

وحافظ محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، على نظافة شباكه في المونديال للمباراة الرابعة، حيث لم يتلق أهدافا أمام الدحيل القطري وبالميراس البرازيلي (نسخة 2020) بالإضافة لمباراتي أوكلاند وسياتل بتلك النسخة، ليعادل إنجاز الألماني مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، الذي خاض أكبر عدد من اللقاءات في كأس العالم للأندية بشباك نظيفة.

وفي لقائه السادس مع أندية قارة أمريكا الشمالية بمونديال الأندية، حقق الأهلي، الذي أصبح أول فريق مصري يفوز على أحد فرق الولايات المتحدة الأمريكية في مباراة رسمية، انتصاره الثالث على أندية كونكاكاف مقابل 3 هزائم، رافعا رصيده التهديفي أمامها إلى 7 أهداف.

ويأمل الأهلي في الحصول على ميدالية جديدة في مشواره الحافل بمونديال الأندية، بعدما نال الميدالية البرونزية في نسخ 2006 و2020 و2021.

الأهلي المصري في مونديال الأندية:

• الممثل الوحيدة للكرة الأفريقية في المونديال الآن


• يشارك للمرة الثامنة في تاريخه بالبطولة والثالثة على التوالي.


• يحلم بأن يصبح أول ناد أفريقي يتغلب على أحد أندية القارة العجوز في كأس العالم للأندية.


• انتزع فوزه الثامن في مسيرته بكأس العالم للأندية.


• ينفرد بالمركز الثاني في قائمة أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات في تاريخ البطولة.


• واصل التحليق في صدارة قائمة أكثر الفرق خوضا للمباريات في تاريخه البطولة، بعدما لعب مباراته رقم 20 بكأس العالم للأندية.


• سجل الأهلي هدفه الـ21 في مسيرته بمونديال الأندية، ليعزز موقعه في المركز الرابع بقائمة أكثر الأندية إحرازا للأهداف في تاريخ المسابقة.


• حافظ محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، على نظافة شباكه في المونديال للمباراة الرابعة


• حقق الأهلي انتصاره الثالث على أندية كونكاكاف مقابل 3 هزائم، رافعا رصيده التهديفي أمامها إلى 7 أهداف.