إنفوجرافيك: 5 رسائل في أدب الصداقة

امتازت الكتابة منذ قديم الزمان بميزة إيصال ما في قلبي، والعبور به مفازات وقارات ومدنا. ودأب الأحبة والأصدقاء على تبادل المكاتيب المحفوفة بالمودة والألفة والمحبة والأنس، فتارة يبث عبرها شوقا، وتارة يزف عبرها اطمئنانا، وتارة يحمل عبرها سيلا من المشاعر والعبر.

المرسل: أبوالحوراء

المرسل إليه: صديق له

الرسالة:

الله يعلم أنك ما خطرت ببالي في وقت من الأوقات إلا مثل الذكر منك لي محاسن تزيدني صبابة إليك، وضنا بك، واغتباطا بإخائك.

المرسل: الزهيري

المرسل إليه: ابن السكنالرسالة:

لئن غاب عن عيني شخصك بالنوى

لما غاب عن قلبي المصافاة والود

المرسل: بعض الهاشميين

المرسل إليه: يحيى بن خالد

الرسالة:

علمي بمودتك يمنعني من استحثاثك، ووصلة إخائي تشكو إليك تقصيرك، وأملي فيك يصبرني على تأنيك.

المرسل: أحمد بن صالح بن شيرزاد

المرسل إليه: صديق له

الرسالة:

وصل كتابك مخبرا بعافيتك، مبشرا بسلامتك، مذكرا بلذيذ عشرتك، وطيب ألفتك، ناطقا بصحيح ودك، وكريم عهدك، وإني لآنس بذكرك، فضلا عن مكاتبتك، وبمكاتبتك فضلا عن رؤيتك.

المرسل: عبيدالله بن إبراهيم الموصلي

المرسل إليه: ابن المنجم

الرسالة:

ما من تحول عنا وهو يألفنا

أبعدت عنا ولأياً صرت تلقانا

فاعلم بأنك مذ فارقت جيرتنا

بدلت جارا وما بدلت جيرانا