لبنانيون يقطعون الطرق ويدعون لتظاهرات واسعة
الأربعاء - 25 يناير 2023
Wed - 25 Jan 2023
تظاهرة لبنانية سابقة (مكة)
قطع لبنانيون الطريق أمام مبنى مصرف لبنان المركزي في بيروت أمس، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار، وقاموا بإحراق الإطارات في شارع الحمرا في بيروت وسط تعزيزات للجيش في محيط المصرف.
وسجل سعر صرف الدولار أمس 56 ألف ليرة في السوق الموازية للمرة الأولى في تاريخ لبنان، كما ارتفعت أسعار المحروقات، حيث بلغ سعر كل من صفيحة المازوت والبنزين أكثر من مليون ليرة للمرة الأولى أيضا.
وانتقد المحتجون التعاميم التي يصدرها حاكم مصرف لبنان المركزي من وقت لآخر، والتي أدت إلى تآكل ودائع المودعين في المصارف، داعين المواطنين للنزول إلى الطرقات وإغلاقها لتوسيع دائرة التظاهرات.
وأقدم محتجون أيضا على قطع الطرقات في شمال وجنوب وشرق لبنان بواسطة شاحنات وسيارات احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار وتردي الأوضاع.
ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية منذ أكتوبر 2019، أسفرت عن تدهور الأوضاع المعيشية للبنانيين وانهيار العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي، وشهد التضخم ارتفاعا قياسيا.
على صعيد متصل، رفض النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، قرارات المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن « النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات رد على القرارات التي اتخذها بالأمس المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار برفض هذه القرارات جملة وتفصيلا كون البيطار مكفوفة يده عن الملف».
كان البيطار استأنف تحقيقاته في قضية الانفجار بعد توقفها لأكثر من سنة، وأخلى سبيل 5 موقوفين، وادعى على 8 أشخاص جدد، مبررا عودته بالاستناد إلى مواد قانونية لا تجيز رده.
يذكر أن انفجارا هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس من العام 2020 وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 230 شخصا وجرح أكثر من 6 آلاف شخص، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى، وتم توقيف عدد من الأشخاص عقب الانفجار، ولا يزال 12 شخصا موقوفين على ذمة التحقيق.
تطورات تحقيقات انفجار بيروت:
5 موقفين أخلي سبيلهم
8 أشخاص جرى استدعاؤهم
230 قتيلا ضحايا الانفجار
300 ألف مشرد
6 آلاف مصاب
وسجل سعر صرف الدولار أمس 56 ألف ليرة في السوق الموازية للمرة الأولى في تاريخ لبنان، كما ارتفعت أسعار المحروقات، حيث بلغ سعر كل من صفيحة المازوت والبنزين أكثر من مليون ليرة للمرة الأولى أيضا.
وانتقد المحتجون التعاميم التي يصدرها حاكم مصرف لبنان المركزي من وقت لآخر، والتي أدت إلى تآكل ودائع المودعين في المصارف، داعين المواطنين للنزول إلى الطرقات وإغلاقها لتوسيع دائرة التظاهرات.
وأقدم محتجون أيضا على قطع الطرقات في شمال وجنوب وشرق لبنان بواسطة شاحنات وسيارات احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار وتردي الأوضاع.
ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية منذ أكتوبر 2019، أسفرت عن تدهور الأوضاع المعيشية للبنانيين وانهيار العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي، وشهد التضخم ارتفاعا قياسيا.
على صعيد متصل، رفض النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، قرارات المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن « النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات رد على القرارات التي اتخذها بالأمس المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار برفض هذه القرارات جملة وتفصيلا كون البيطار مكفوفة يده عن الملف».
كان البيطار استأنف تحقيقاته في قضية الانفجار بعد توقفها لأكثر من سنة، وأخلى سبيل 5 موقوفين، وادعى على 8 أشخاص جدد، مبررا عودته بالاستناد إلى مواد قانونية لا تجيز رده.
يذكر أن انفجارا هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس من العام 2020 وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 230 شخصا وجرح أكثر من 6 آلاف شخص، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى، وتم توقيف عدد من الأشخاص عقب الانفجار، ولا يزال 12 شخصا موقوفين على ذمة التحقيق.
تطورات تحقيقات انفجار بيروت:
5 موقفين أخلي سبيلهم
8 أشخاص جرى استدعاؤهم
230 قتيلا ضحايا الانفجار
300 ألف مشرد
6 آلاف مصاب
