المادة 12 من النظام الأساسي للحكم
الاحد - 08 يناير 2023
Sun - 08 Jan 2023
يبدو أن مقال الأسبوع الماضي لم يكن بردا وسلاما على من يكرهون الوئام بين مختلف شرائح المجتمع، ورغم أن المقال كان يصب في نهر الوطن العذب بكل مكوناته، إلا أن بعض التعليقات على المقال في تويتر طبعا لا يروق لها ذلك!
فبعض هذه الجماعات المتوهمة بما لم أقله أقحمت مواضيع لم أتطرق إليها أصلا في مقالي!، بل بلغت الجرأة ببعضهم إلى سرد تهم خطيرة ضدي بل، واتهام الصحيفة التي نشرت المقال بأن لها أجندات!
وهذا والله بلاء ابتلينا به في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت لجبان خلف اسم مستعار بممارسة أبشع أنواع الممارسات ضد أبناء الوطن، أتعرفون أين الخطورة؟ الخطورة يا سادة أن بعض الحسابات التي تدعي أنها لأفراد مواطنين (يدعون حبهم للوطن)، هي حسابات لم يملك أصحابها الشجاعة للظهور بأسمائهم وصفاتهم، لذلك هم يتبعون أسلوبا قديما لكنه ناجح جدا، مع الجهلاء!، حيث يكتفي هذا الجبان المجهول خلف اسم مستعار بالتأجيج ثم يترك المهمة لأغبياء يعتقدون أنهم وكلاء عن الجهات الرسمية فينصبون المحاكمات ويوزعون الاتهامات ويزرعون الفتنة بين أفراد المجتمع، ويتحول هذا الأبله إلى (حطب فتنة) دون أن يعلم انه مجرد أداة!
لن أتطرق للاتهامات الخطيرة التي يتم توجيهها ضدي والتي تصل في بعضها إلى تهم خطيرة جدا مثل خيانتي لوطني! أو (كالدعوة للانفصال)!، ويقصدون هنا كلاما خطيرا جدا يحاولون به إلصاق التهم هكذا بكل بساطة وكأننا في غابة، كنت وما زلت وسأظل أحذر من هؤلاء ولن يثنيني شيء عن الجهر بحب وطني والدفاع عنه، بل وتحمل كل ما أتعرض له من أذى طالني من هؤلاء والذي وصلت بهم الجرأة لاقتحام حتى هاتفي الشخصي!
أتمنى من جيل الشباب الانتباه جيدا لهذه النقطة؛ لأنهم عماد الغد؛ فأقول: احذروا ممن يحاولون التفرقة بين أفراد المجتمع، نحن كلنا مواطنون تحت ظل دولة جامعة ولها سيادة، نثق بجهاتنا الأمنية ولا نسمح لأفراد مجهولون بمحاولة إظهار هذه الجهات وكأنها لا تعلم شيئا عن التجاوزات!
علينا أن نضع دائما هذه العبارة بين أعيننا ولا نخشى شيئا.. «تعزيز الوحدة الوطنية واجب، وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام» وهذا هو نص المادة المذكورة في عنوان هذا المقال.
خاتمة.. نحن في وطن عظيم ينظر للمستقبل بعينيه، ورؤيته تمضي نحو 2030، ويعمل على بناء هذا الحلم بيديه كل مواطن يحب هذه الأرض، لذلك لا مكان لمن يفرقون بيننا وسنتحد بكل اختلافنا حين يكون ما يجمعنا هو الوطن.
BASSAM_FATINY@
فبعض هذه الجماعات المتوهمة بما لم أقله أقحمت مواضيع لم أتطرق إليها أصلا في مقالي!، بل بلغت الجرأة ببعضهم إلى سرد تهم خطيرة ضدي بل، واتهام الصحيفة التي نشرت المقال بأن لها أجندات!
وهذا والله بلاء ابتلينا به في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت لجبان خلف اسم مستعار بممارسة أبشع أنواع الممارسات ضد أبناء الوطن، أتعرفون أين الخطورة؟ الخطورة يا سادة أن بعض الحسابات التي تدعي أنها لأفراد مواطنين (يدعون حبهم للوطن)، هي حسابات لم يملك أصحابها الشجاعة للظهور بأسمائهم وصفاتهم، لذلك هم يتبعون أسلوبا قديما لكنه ناجح جدا، مع الجهلاء!، حيث يكتفي هذا الجبان المجهول خلف اسم مستعار بالتأجيج ثم يترك المهمة لأغبياء يعتقدون أنهم وكلاء عن الجهات الرسمية فينصبون المحاكمات ويوزعون الاتهامات ويزرعون الفتنة بين أفراد المجتمع، ويتحول هذا الأبله إلى (حطب فتنة) دون أن يعلم انه مجرد أداة!
لن أتطرق للاتهامات الخطيرة التي يتم توجيهها ضدي والتي تصل في بعضها إلى تهم خطيرة جدا مثل خيانتي لوطني! أو (كالدعوة للانفصال)!، ويقصدون هنا كلاما خطيرا جدا يحاولون به إلصاق التهم هكذا بكل بساطة وكأننا في غابة، كنت وما زلت وسأظل أحذر من هؤلاء ولن يثنيني شيء عن الجهر بحب وطني والدفاع عنه، بل وتحمل كل ما أتعرض له من أذى طالني من هؤلاء والذي وصلت بهم الجرأة لاقتحام حتى هاتفي الشخصي!
أتمنى من جيل الشباب الانتباه جيدا لهذه النقطة؛ لأنهم عماد الغد؛ فأقول: احذروا ممن يحاولون التفرقة بين أفراد المجتمع، نحن كلنا مواطنون تحت ظل دولة جامعة ولها سيادة، نثق بجهاتنا الأمنية ولا نسمح لأفراد مجهولون بمحاولة إظهار هذه الجهات وكأنها لا تعلم شيئا عن التجاوزات!
علينا أن نضع دائما هذه العبارة بين أعيننا ولا نخشى شيئا.. «تعزيز الوحدة الوطنية واجب، وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام» وهذا هو نص المادة المذكورة في عنوان هذا المقال.
خاتمة.. نحن في وطن عظيم ينظر للمستقبل بعينيه، ورؤيته تمضي نحو 2030، ويعمل على بناء هذا الحلم بيديه كل مواطن يحب هذه الأرض، لذلك لا مكان لمن يفرقون بيننا وسنتحد بكل اختلافنا حين يكون ما يجمعنا هو الوطن.
BASSAM_FATINY@
