سلامة حافلات المونديال تحاكي أمن الطائرات
مسارات المشاة تشابه «السلم والثعبان».. وأطولها ممرات لوسيل
مسارات المشاة تشابه «السلم والثعبان».. وأطولها ممرات لوسيل
الاثنين - 28 نوفمبر 2022
Mon - 28 Nov 2022
كل شيء في قطر يحكي النظام وفي كل أجواء مونديال 2022 فلا يمكن أن تتجاوز النظام، فالحشود البشرية سخرت في كل أركان البطولة وفي جميع زواياها، كما أن الدولة المضيفة نجحت وبدرجة امتياز في توفير إدارة متكاملة لإدارة الحشود البشرية فقد أمنت مسارات بشرية تمددت مسافة 7 كلم كما هو الحال في ملعب لوسيل الذي شهد مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره الأرجنتيني في أولى مباريات الأخضر في المونديال وهو ما سيكرره في اللقاء الختامي لمباريات المجموعة الثالثة غدا الأربعاء وهي المواجهة الأخيرة في دور المجموعات أمام المنتخب المكسيكي.
الممرات البشرية
كل ذلك العمل لأجل تحقيق أعلى معايير ودرجات السلامة الصحية والأمنية وتعزيزيها ولتفادي الأخطار البشرية في ظل وجود أكثر من 88 ألف متفرج في وقت واحد وفي مساحة جغرافية محددة، كما أن الممرات البشرية التي تشابه لعبة (السلم والثعبان) لا تقتصر على الطرق المؤدية بل يمتد نقاط تجمع الحافلات الترددية التي تصل إلى 3000 حافلة تنقل الجماهير على مدار 20 ساعة يوميا، حيث إنه لا يمكن لك تجاوز نقاط العبور ولا يمكن صعود الحافلة أو النزول منها إلا وفق اشتراطات السلامة المرورية ومن خلال النقاط المخصصة للتوقف الحافلات، وتشابه تحرك الحافلات وتوقفها مع الملاحة الجوية في أكبر مطارات العالم في تصنيفها الأخير كمطار الملك فهد الدولي بالدمام أو مطار دنفر في كولورادو أو مطار شنغهاي بودونغ بالصين، حيث تعتمد السلامة على الإشارات الضوئية عبر مرشدي المواقف، الذي تتم وفق آلية عالية في السلامة، كما أن «مكة» وقفت على حادث مروري لم تقع فيه إلا تلفيات بسيطة بين حافلتين وهي حالة حادثة الندور.
18 ألف إعلامي
ويتوزع المرشدون بشكل مكثف عبر مكبرات الصوت لإرشاد سالكي تلك المسرات على مدار الدقيقة إلى جانب إرشادهم بالإشارات الضوئية ذات اللونين الأحمر والأخضر والتي تسهم في تجاوز الجماهير وسياح كأس العالم في عبور الطريق إلى جانب وجود إرشادات عبر إشارات لوحية كبيرة ترمز إلى اتجاه الطرق التي خصص أغلبها للمشاة في المناطق الحيوية ومنع فيها دخول المركبات سواء الرسمية أو الخاصة بالخدمات اللوجستية في المونديال.
وتشهد البطولة حراكا إعلاميا كبيرا بتواجد 18 ألف إعلامي لتغطية مونديال قطر 2022، بخلاف الإعلاميين الآخرين الذين حضروا بصفة شخصية أو كضيوف على البطولة، حيث إن العدسات التصويرية توزعت في جميع أرجاء العاصمة القطرية الدوحة لاسيما القنوات القطرية التي ترصد كل ما يتعلق بالمونديال بصفة دائمة ولساعات طوال لرصد كل شاردة وواردة في البطولة.
كما أن بعض المقار السكينة لا يمكن دخولها إلا بعد المرور بأربع نقاط تنظيمية وتفتيشية للتحقق من هوية النزل كما هي في الفنادق العائمة (كروز) التي يتجاوز قاطنوها الـ6 آلاف ساكن من مختلف قارات العالم لأجل تأمين الحماية والسلامة الدائمة للجميع.
الممرات البشرية
كل ذلك العمل لأجل تحقيق أعلى معايير ودرجات السلامة الصحية والأمنية وتعزيزيها ولتفادي الأخطار البشرية في ظل وجود أكثر من 88 ألف متفرج في وقت واحد وفي مساحة جغرافية محددة، كما أن الممرات البشرية التي تشابه لعبة (السلم والثعبان) لا تقتصر على الطرق المؤدية بل يمتد نقاط تجمع الحافلات الترددية التي تصل إلى 3000 حافلة تنقل الجماهير على مدار 20 ساعة يوميا، حيث إنه لا يمكن لك تجاوز نقاط العبور ولا يمكن صعود الحافلة أو النزول منها إلا وفق اشتراطات السلامة المرورية ومن خلال النقاط المخصصة للتوقف الحافلات، وتشابه تحرك الحافلات وتوقفها مع الملاحة الجوية في أكبر مطارات العالم في تصنيفها الأخير كمطار الملك فهد الدولي بالدمام أو مطار دنفر في كولورادو أو مطار شنغهاي بودونغ بالصين، حيث تعتمد السلامة على الإشارات الضوئية عبر مرشدي المواقف، الذي تتم وفق آلية عالية في السلامة، كما أن «مكة» وقفت على حادث مروري لم تقع فيه إلا تلفيات بسيطة بين حافلتين وهي حالة حادثة الندور.
18 ألف إعلامي
ويتوزع المرشدون بشكل مكثف عبر مكبرات الصوت لإرشاد سالكي تلك المسرات على مدار الدقيقة إلى جانب إرشادهم بالإشارات الضوئية ذات اللونين الأحمر والأخضر والتي تسهم في تجاوز الجماهير وسياح كأس العالم في عبور الطريق إلى جانب وجود إرشادات عبر إشارات لوحية كبيرة ترمز إلى اتجاه الطرق التي خصص أغلبها للمشاة في المناطق الحيوية ومنع فيها دخول المركبات سواء الرسمية أو الخاصة بالخدمات اللوجستية في المونديال.
وتشهد البطولة حراكا إعلاميا كبيرا بتواجد 18 ألف إعلامي لتغطية مونديال قطر 2022، بخلاف الإعلاميين الآخرين الذين حضروا بصفة شخصية أو كضيوف على البطولة، حيث إن العدسات التصويرية توزعت في جميع أرجاء العاصمة القطرية الدوحة لاسيما القنوات القطرية التي ترصد كل ما يتعلق بالمونديال بصفة دائمة ولساعات طوال لرصد كل شاردة وواردة في البطولة.
كما أن بعض المقار السكينة لا يمكن دخولها إلا بعد المرور بأربع نقاط تنظيمية وتفتيشية للتحقق من هوية النزل كما هي في الفنادق العائمة (كروز) التي يتجاوز قاطنوها الـ6 آلاف ساكن من مختلف قارات العالم لأجل تأمين الحماية والسلامة الدائمة للجميع.