الجماهير تردد حتى الصباح: «مغربية أو سعودية.. نريدها عربية»

مع اقتراب المنتخبين للتأهل لدور الـ16 في المونديال
مع اقتراب المنتخبين للتأهل لدور الـ16 في المونديال

الاثنين - 28 نوفمبر 2022

Mon - 28 Nov 2022

توحدت الرايات العربية للمرة الثانية في مونديال قطر 2022 بعد انتصار المغرب على منتحب بلجيكا بهدفين نظيفين واقترابها من التأهل لدور الـ16 في المونديال، بعد أن سبقها المنتخب السعودي في توحيد تلك الرايات في انتصاره الأول والعريض على المنتخب الأرجنتيني في أولى مواجهات المنتخبين في المونديال الذي أظهر فيه لاعبو الأخضر القوة الناعمة للسعودية بعد ضخ ما قيمته 30 مليار ريال على وسائل الإعلام والدعاية لإبراز الوجه الحضاري للدولة في رأي المحلل السياسي مشعل النامي في مدونته الأسبوعية في حسابه على السناب الشات.

أفراح الجماهير المغربية

ونادت الجماهير المغربية لفترات طويلة في ساحات الاحتفال بالدوحة ولا سيما في سوق واقف التاريخي الأكثر حراكا جماهيريا وشعبيا في المونديال مرددة «مغربية..أو سعودية.. نريدها عربية»، وظهرت الجماهير المغربية شبابا وأطفالا وشيوخا ونساء في حلة وطنية رددت النشيد الوطني في مسيرات جماهيرية استمرت حتى بواكير الصباح مزجت بها الأغاني الوطنية التي ألهبت الحناجر العربية منتظرين تكرر المشهد غدا الأربعاء في مواجهة المنتخب السعودي والمكسيكي في ختام مباريات المجموعة الثالثة في المونديال والذي على ضوئه سيحدد مصير الأخضر في دائرة المنافسة أو مغادرتها.

كرة حكيم زياش

وأثناء مواجهة المغرب لبلجيكا التي ردت خسارتها في مونديال 1994 بأمريكا كانت الجماهير المغربية ومعها بعض الجماهير التونسية تردد اسم لاعبها ولعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش مع كل كرة يتقدم بها لاعبو المنتخب المغربي لمناطق البلجيك. يقول المشجع التونسي رؤوف حبيب لـ»مكة» «نردد اسم حكيم زياش ومعنا الجماهير المغربية مع كل كرة يتقدم بها لاعبو المغرب لأن كرته هي الأضمن في التسجيل بحكم قدرته المهارية والبدنية، متوقعا وصول المغرب إلى مرحلة دور نصف النهائي في مونديال قطر، محذرا في الوقت ذاته منتخب كندا من مواجهة أسود الأطلس في اللقاء المقبل لوجود نجوم كبار في المنتخب المغربي «. وعن منتخب بلاده تونس في هذا المونديال قال» لقد أجرى المدير الفني لمنتخب تونس في اللقاء الماضي العديد من التغيرات ولم تفد بعكس ما حدث للمغرب في لقاء بلجيكا، وتنتظر تونس مواجهة صعبة للغاية أمام منتخب فرنسا المرشح لنيل بطولة كأس العالم».

أمال العرب في المونديال

ويرى صديقه أسامة صلاح أن المنتخبين السعودي والمغربي هما أملا العرب في المونديال الحالي، بعد تضاؤل فرصة تونس في الـتأهل وخروج البلد المضيف قطر من المنافسة مبكرا، معللا تضاؤل فرصة تونس في التأهل لسوء الاختيارات والانتدابات للاعبين للانضمام للمنتخب».

كما أبدى المشجع المغربي عبدالحكيم الوزير الذي حضر من المغرب للدوحة لمؤازرة منتخب بلاده وقال»بعد الفوز على بلجيكا أصبحنا نحلم في المنافسة الوصول إلى دور نصف النهائي ولدينا الأمل في ذلك، كما أشعر أن المنتخب السعودي سيـتأهل لدور الـ 16 بعد أن يواجه المكسيك ولدي إحساس كبير لاسيما وأن المنتخب السعودي لديه مدير فني قدير كالفرنسي هيرفي رينارد الذي سبق وأن درب المغرب لكن الظروف الداخلية بين اللاعبين لم تساعده على الاستمرار آنذاك».

تفاؤل خليجي بصعود المنتخبين

وكامتداد طبيعي للمؤازرة العربية والخليجية لمنتخبات السعودية وقطر والمغرب وتونس المشاركة في المونديال أبدت الجماهير الخليجية تفاؤلها في وصول السعودية والمغرب لمرحلة متقدمة في المونديال يقول ثلاثة مشجعين عمانيين حضروا من صور للدوحة لمتابعة البطولة وهم (عمار عبدالله وفيصل سالم وسعيد محمد) نحن متفائلون بالنتائج المقبلة للمنتخبين السعودي والمغربي في كأس العالم 2022، حيث يشير عمار عبدالله إلى أن المغرب تبقى لها نصف خطوة للتأهل للمرحلة الثانية بعد فوزها بلجيكا، بعد أن كاد يفعها في مونديال 2018، كما أن السعودية سيكون لها شأن في لقاء الأربعاء أمام المكسيك بعكس المنتخب التونسي الذي واجهة حظوظا صعبة في المونديال، ويرى فيصل سالم أن المنتخب المغربي قادر على الصعود لوفرة اللاعبين لديه، موضحا أن السعودية قادرة على هزيمة المكسيك بالرغم من صعوبة المواجهة بعد أن كانت الضربة الجزائية المهدرة أمام بولندا من قبل سالم الدوسري مؤثرة ونقطة تحول في اللقاء الذي خسره المنتخب السعودي. ويشير المشجع العماني الأخير سعيد محمد إلى أن المغرب وضعت قدمها الأولى في دور الـ16 للمونديال بفوزها الأخير بفضل لاعبيها المحترفين في القارة الأوروبية والدوري السعودي، معبرا عن أمله في مرافقة المنتخب السعودي لشقيقه المغربي لنفس الدور وقال «الذي كسب المنتخب الأرجنتيني قادر على هزيمة المنتخب المكسيكي».

الأكثر قراءة