تفاعل جماهير المونديال مع تسهيلات «هيا» لزيارة السعودية
المسيرات الخضراء الأطول في الدوحة وسوق واقف قبلة المشجعين
المسيرات الخضراء الأطول في الدوحة وسوق واقف قبلة المشجعين
الأحد - 27 نوفمبر 2022
Sun - 27 Nov 2022
مكنت بطاقة «هيا» الخاصة بكأس العام 2022 الدخول للسعودية لأداء العمرة وزيارة مسجد المدينة المنورة، بعد أن تحملت الدولة تكاليف الخدمات الالكترونية وجعل «تأشيرة هيا» صالحة حتى اليوم الختامي للمونديال في الـ 18 ديسمبر المقبل، وهي تأشيرة متعددة السفرات في تشجيع الجماهير القادمة لقطر من مختلف القارات والأمصار في زيارة السعودية لأداء العمرة، وهو ما رصدته «مكة» في سوق واقف «من جماهير المونديال» بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي شهد ذروة قياسية الجمعة الماضية في عدد مرتاديه منذ إنشاء السوق قبل أكثر من 250 سنة، إذ أصبح مقصدا لجماهير كأس العالم لاستعراض المسيرات بأروقته العتيقة وساحاته الشعبية والتي كان أطولها احتفالات السعوديين بنصرهم على الأرجنتين إلى قبيل مواجهة بولندا.
ورصد «مكة» قيام بعض المشجعين المسلمين بالاستعداد المبكر لأداء العمرة خلال شراء الإحرام والملابس الخليجية، حيث شوهد بعض مشجعي المنتخب الفرنسي يستعدون لذلك من خلال شراء مستلزمات العمرة إلى جانب بعض الأوروبيين كإنجلترا، وبعض جماهير شمال إفريقيا كالمغرب وتونس، كما بدأت بعض جماهير المنتخبات الأخرى والزائرون للمونديال في التحضير عبر بطاقة «هيا» لزيارة السعودية سواء عن طريق الطيران قبل نهاية مونديال قطر للاستفادة من الخدمات السياحية التي توفرها بطاقة «هيا».
ونظرا لوجود العديد من أصناف المنتجات التي تذهب الجماهير الأجنبية إلى سوق واقف من أجلها، ومن أبرز السلع التي يبحث عنها زوار سوق واقف بعض أنواع القماش التقليدي، والملبوسات المختلفة، وبعض التحف الفنية والحرف اليدوية، إلى جانب تناول الطعام من المطاعم التقليدية التي يقصدها السياح للتعرف على الأكل العربي والخليجي الشعبي وتذوقه، يقول أحمد عبد الله أحد تجار سوق واقف لـ»مكة» أمضيت 45 عاما في هذا السوق ولم أر مثل هذا الحراك التجاري الكبير كحالة طبيعية لوجود المونديال، مبينا أن الجماهير ولا سيما الأوروبية تحرص على شراء الغترة، خاصة الحمراء منها والثياب والعقال، كما أن بعض الجماهير المسلمة تشتري الإحرام ومستلزمات أداء العمرة، حيث إن القرب الجغرافي يدفعها للعمرة، ولا سيما في ظل التسهيلات السعودية لذلك».
وعن ثبات الأسعار قبل المونديال وبعده أجاب بأن أسعار البضائع في سوق واقف لم تتغير قبل المونديال وأثنائه، حيث إن جميع الأسعار ثابتة وفي متناول الجميع».
في المقابل، تحرص جماهير قارة أمريكا اللاتينية على شراء المقتنيات الصغيرة والباجات التي تحمل رمزية قطر وكأس العالم للاحتفاظ بها كذكرى بخلاف شراء الغترة والعقال.
يشير أحد المختصين ببيع تلك بسوق واقف، خلف مبارك، بأنه أمضى 12 عاما في هذا السوق وبين أن أكبر شريحة يقبلون على شراء تلك المقتنيات هم مشجعو المنتخبات اللاتينية وهم سمحون في الشراء، بخلاف الجماهير التي تنتمي للقارة الأوروبية، وأضاف» تحرص تلك الجماهير على شراء المقتنيات الصغيرة عوضا عن القطع الكبيرة تفاديا للشحن وقيمة الجمرك في بلدانهم».
كما خصصت محال بيع الأقمشة تفصيل ملابس «ثياب» تحمل شعارات المنتخبات المشاركة لاسيما المنتخبات الأجنبية على وجه التحديد، حيث يبلغ سعر الثوب الواحد 130 ريالا قطريا، إلا أنه أقل مبيعا من الغترة والعقال.
وفيما يخص العطورات والعود فمع انطلاقة صافرة المونديال قل النشاط التجاري في ذلك من قبل الجماهير يقول صادق المخلافي الذي يعمل في سوق واقف منذ 25 عاما، كانت حركة البيع جيدة قبل افتتاح المونديال وكانت هناك جماهير تحرص على شراء العود والعطورات إلا أن حمى وطيس كأس العالم يبدو أنه أشغل عن عمليات الشراء البعيدة عن تفاعل المدرجات».
ورصد «مكة» قيام بعض المشجعين المسلمين بالاستعداد المبكر لأداء العمرة خلال شراء الإحرام والملابس الخليجية، حيث شوهد بعض مشجعي المنتخب الفرنسي يستعدون لذلك من خلال شراء مستلزمات العمرة إلى جانب بعض الأوروبيين كإنجلترا، وبعض جماهير شمال إفريقيا كالمغرب وتونس، كما بدأت بعض جماهير المنتخبات الأخرى والزائرون للمونديال في التحضير عبر بطاقة «هيا» لزيارة السعودية سواء عن طريق الطيران قبل نهاية مونديال قطر للاستفادة من الخدمات السياحية التي توفرها بطاقة «هيا».
ونظرا لوجود العديد من أصناف المنتجات التي تذهب الجماهير الأجنبية إلى سوق واقف من أجلها، ومن أبرز السلع التي يبحث عنها زوار سوق واقف بعض أنواع القماش التقليدي، والملبوسات المختلفة، وبعض التحف الفنية والحرف اليدوية، إلى جانب تناول الطعام من المطاعم التقليدية التي يقصدها السياح للتعرف على الأكل العربي والخليجي الشعبي وتذوقه، يقول أحمد عبد الله أحد تجار سوق واقف لـ»مكة» أمضيت 45 عاما في هذا السوق ولم أر مثل هذا الحراك التجاري الكبير كحالة طبيعية لوجود المونديال، مبينا أن الجماهير ولا سيما الأوروبية تحرص على شراء الغترة، خاصة الحمراء منها والثياب والعقال، كما أن بعض الجماهير المسلمة تشتري الإحرام ومستلزمات أداء العمرة، حيث إن القرب الجغرافي يدفعها للعمرة، ولا سيما في ظل التسهيلات السعودية لذلك».
وعن ثبات الأسعار قبل المونديال وبعده أجاب بأن أسعار البضائع في سوق واقف لم تتغير قبل المونديال وأثنائه، حيث إن جميع الأسعار ثابتة وفي متناول الجميع».
في المقابل، تحرص جماهير قارة أمريكا اللاتينية على شراء المقتنيات الصغيرة والباجات التي تحمل رمزية قطر وكأس العالم للاحتفاظ بها كذكرى بخلاف شراء الغترة والعقال.
يشير أحد المختصين ببيع تلك بسوق واقف، خلف مبارك، بأنه أمضى 12 عاما في هذا السوق وبين أن أكبر شريحة يقبلون على شراء تلك المقتنيات هم مشجعو المنتخبات اللاتينية وهم سمحون في الشراء، بخلاف الجماهير التي تنتمي للقارة الأوروبية، وأضاف» تحرص تلك الجماهير على شراء المقتنيات الصغيرة عوضا عن القطع الكبيرة تفاديا للشحن وقيمة الجمرك في بلدانهم».
كما خصصت محال بيع الأقمشة تفصيل ملابس «ثياب» تحمل شعارات المنتخبات المشاركة لاسيما المنتخبات الأجنبية على وجه التحديد، حيث يبلغ سعر الثوب الواحد 130 ريالا قطريا، إلا أنه أقل مبيعا من الغترة والعقال.
وفيما يخص العطورات والعود فمع انطلاقة صافرة المونديال قل النشاط التجاري في ذلك من قبل الجماهير يقول صادق المخلافي الذي يعمل في سوق واقف منذ 25 عاما، كانت حركة البيع جيدة قبل افتتاح المونديال وكانت هناك جماهير تحرص على شراء العود والعطورات إلا أن حمى وطيس كأس العالم يبدو أنه أشغل عن عمليات الشراء البعيدة عن تفاعل المدرجات».