تلقى المنتخب السعودي وجماهيره صدمة قوية، وخسر الفريق أمام نظيره البولندي 0/ 2، أمس، على ملعب استاد المدينة التعليمية في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر.
وتقدم المنتخب البولندي بهدف سجله بيوتر زيلينسكي في الدقيقة الـ39، ثم أضاف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 82 من المباراة التي أقيمت وسط حضور نحو 44 ألف مشجع.
ورفع المنتخب البولندي رصيده إلى أربع نقاط متصدرا المجموعة الثالثة، يليه المنتخب السعودي الذي كان استهل مشواره في المونديال بفوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني 2 / 1.
وشهدت المباراة خشونة كبيرة من لاعبي بولندا، فشل حكم الساحة والفار في التصدي لها، وبذلك تأجل تأهل الأخضر لحين مواجهته المقبلة أمام المكسيك.
سيطرة سعودية
فرض المنتخب السعودي تفوقه بشكل كبير من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي طوال الشوط الأول، وكاد أن يتعادل من ضربة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول لكن الحارس البولندي تصدى للكرة.
واختلف الحال شيئا ما في الشوط الثاني، حيث عزز المنتخب البولندي وصنع أكثر من فرصة خطيرة ليضيف الهدف الثاني في شباك السعودية وينتزع النقاط الثلاث.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، واستعرض المنتخب السعودي طموحه في التسجيل المبكر، حيث قدم أكثر من محاولة جادة لكن دون خطورة على الشباك في الدقائق الأولى في ظل الحذر الدفاعي الشديد من جانب الفريق البولندي.
وصنع المنتخب البولندي أول فرصة له في الدقيقة السابعة لكن العويس تألق في الارتقاء للإمساك بكرة خطيرة قبل أن تصل لها رأس اركاديوز ميليك.
وكاد المنتخب السعودي أن يتقدم في الدقيقة 13، حيث مر محمد إبراهيم كنو ببراعة من الدفاع البولندي ثم مرر الكرة إلى فراس البريكان الذي أعادها له ليسدد كرة صاروخية أخرجها الحارس البولندي بصعوبة.
وكثف المنتخب البولندي تركيزه لدقائق على التأمين الدفاعي لإحباط المحاولات المتتالية للمنتخب السعودي، وبحث عن الفرصة عبر الهجمات المرتدة لكن الفريق السعودي حقق التوازن المطلوب بين الضغط الهجومي والعودة للوضع الدفاعي.
وفي الدقيقة 40، تقدم المنتخب البولندي عن طريق بيوتر زيلينسكي حيث تلقى تمريرة من ليفاندوفسكي داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة دون تردد إلى داخل الشباك.
وتوقف اللعب في الدقيقة 43 حيث تعرض الشهري لعرقلة من جانب بيليك وعاد الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) ليشير بعدها إلى احتساب ضربة جزاء للمنتخب السعودي.
وتقدم سالم الدوسري لتنفيذ الضربة لكنه سدد كرة تصدى لها الحارس ثم تابعها البريك بتسديدة أخرى لكن الحارس تصدى للكرة مجددا وأخرجها إلى ركنية لم تستغل.
رعونة اللاعبين
مع بداية الشوط الثاني، دفع رينارد باللاعب نواف العابد بدلا من سامي خليل النجعي.
واستمرت سيطرة الأخضر على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، فيما واصل المنتخب البولندي اعتماده على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ورغم السيطرة شبه المطلقة للمنتخب السعودي على مجريات اللقاء إلا أنه فشل في تشكيل خطورة كافية على المرمى بسبب تألق مدافعي المنتخب البولندي.
وشهدت الدقيقة الـ55 فرصة خطرة للمنتخب السعودي عندما مرر سالم الدوسري الكرة إلى نواف العابد داخل منطقة الجزاء لكن مدافعي المنتخب البولندي تمكنوا من قطع الكرة ليتدخل الدوسري مرة أخرى ويحصل على الكرة على حدود منطقة الجزاء ويسدد لكن تشيزني تألق وتصدى لها قبل أن يشتتها الدفاع.
وأهدر المنتخب السعودي فرصة في الدقيقة الـ60، فبعد سلسلة من التمريرات مرر سالم الدوسري كرة بينية إلى فراس البريكان داخل منطقة الجزاء في الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية لكنها علت العارضة.
وفي الدقيقة الـ66 كاد المنتخب البولندي أن يهز الشباك عندما لعبت كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى قابلها روبرت ليفاندوفسكي بتسديدة من داحل منطقة الست ياردات، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر.
وعزز ليفاندوفسكي تقدم المنتخب البولندي في الدقيقة الـ82 حيث ارتكب المالكي هفوة دفاعية واستخلص ليفاندوفسكي الكرة على حدود منطقة الجزاء ثم سددها في الشباك معلنا تقدم بولندا 2 / صفر.
وكاد ليفاندوفسكي أن يضيف الهدف الثالث لبولندا في الدقيقة الـ90، حيث تقدم لينفرد بالحارس وسدد الكرة لكن العويس تصدى لها واصطدمت بجسد ليفاندوفسكي الذي كاد أن يتابعها لكن الغنام تدخل في اللحظة المناسبة وأبعد الكرة، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز بولندا على السعودية 2 / 0.
أسباب خسارة الأخضر
وتقدم المنتخب البولندي بهدف سجله بيوتر زيلينسكي في الدقيقة الـ39، ثم أضاف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 82 من المباراة التي أقيمت وسط حضور نحو 44 ألف مشجع.
ورفع المنتخب البولندي رصيده إلى أربع نقاط متصدرا المجموعة الثالثة، يليه المنتخب السعودي الذي كان استهل مشواره في المونديال بفوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني 2 / 1.
وشهدت المباراة خشونة كبيرة من لاعبي بولندا، فشل حكم الساحة والفار في التصدي لها، وبذلك تأجل تأهل الأخضر لحين مواجهته المقبلة أمام المكسيك.
سيطرة سعودية
فرض المنتخب السعودي تفوقه بشكل كبير من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي طوال الشوط الأول، وكاد أن يتعادل من ضربة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول لكن الحارس البولندي تصدى للكرة.
واختلف الحال شيئا ما في الشوط الثاني، حيث عزز المنتخب البولندي وصنع أكثر من فرصة خطيرة ليضيف الهدف الثاني في شباك السعودية وينتزع النقاط الثلاث.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، واستعرض المنتخب السعودي طموحه في التسجيل المبكر، حيث قدم أكثر من محاولة جادة لكن دون خطورة على الشباك في الدقائق الأولى في ظل الحذر الدفاعي الشديد من جانب الفريق البولندي.
وصنع المنتخب البولندي أول فرصة له في الدقيقة السابعة لكن العويس تألق في الارتقاء للإمساك بكرة خطيرة قبل أن تصل لها رأس اركاديوز ميليك.
وكاد المنتخب السعودي أن يتقدم في الدقيقة 13، حيث مر محمد إبراهيم كنو ببراعة من الدفاع البولندي ثم مرر الكرة إلى فراس البريكان الذي أعادها له ليسدد كرة صاروخية أخرجها الحارس البولندي بصعوبة.
وكثف المنتخب البولندي تركيزه لدقائق على التأمين الدفاعي لإحباط المحاولات المتتالية للمنتخب السعودي، وبحث عن الفرصة عبر الهجمات المرتدة لكن الفريق السعودي حقق التوازن المطلوب بين الضغط الهجومي والعودة للوضع الدفاعي.
وفي الدقيقة 40، تقدم المنتخب البولندي عن طريق بيوتر زيلينسكي حيث تلقى تمريرة من ليفاندوفسكي داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة دون تردد إلى داخل الشباك.
وتوقف اللعب في الدقيقة 43 حيث تعرض الشهري لعرقلة من جانب بيليك وعاد الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) ليشير بعدها إلى احتساب ضربة جزاء للمنتخب السعودي.
وتقدم سالم الدوسري لتنفيذ الضربة لكنه سدد كرة تصدى لها الحارس ثم تابعها البريك بتسديدة أخرى لكن الحارس تصدى للكرة مجددا وأخرجها إلى ركنية لم تستغل.
رعونة اللاعبين
مع بداية الشوط الثاني، دفع رينارد باللاعب نواف العابد بدلا من سامي خليل النجعي.
واستمرت سيطرة الأخضر على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، فيما واصل المنتخب البولندي اعتماده على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ورغم السيطرة شبه المطلقة للمنتخب السعودي على مجريات اللقاء إلا أنه فشل في تشكيل خطورة كافية على المرمى بسبب تألق مدافعي المنتخب البولندي.
وشهدت الدقيقة الـ55 فرصة خطرة للمنتخب السعودي عندما مرر سالم الدوسري الكرة إلى نواف العابد داخل منطقة الجزاء لكن مدافعي المنتخب البولندي تمكنوا من قطع الكرة ليتدخل الدوسري مرة أخرى ويحصل على الكرة على حدود منطقة الجزاء ويسدد لكن تشيزني تألق وتصدى لها قبل أن يشتتها الدفاع.
وأهدر المنتخب السعودي فرصة في الدقيقة الـ60، فبعد سلسلة من التمريرات مرر سالم الدوسري كرة بينية إلى فراس البريكان داخل منطقة الجزاء في الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية لكنها علت العارضة.
وفي الدقيقة الـ66 كاد المنتخب البولندي أن يهز الشباك عندما لعبت كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى قابلها روبرت ليفاندوفسكي بتسديدة من داحل منطقة الست ياردات، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر.
وعزز ليفاندوفسكي تقدم المنتخب البولندي في الدقيقة الـ82 حيث ارتكب المالكي هفوة دفاعية واستخلص ليفاندوفسكي الكرة على حدود منطقة الجزاء ثم سددها في الشباك معلنا تقدم بولندا 2 / صفر.
وكاد ليفاندوفسكي أن يضيف الهدف الثالث لبولندا في الدقيقة الـ90، حيث تقدم لينفرد بالحارس وسدد الكرة لكن العويس تصدى لها واصطدمت بجسد ليفاندوفسكي الذي كاد أن يتابعها لكن الغنام تدخل في اللحظة المناسبة وأبعد الكرة، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز بولندا على السعودية 2 / 0.
أسباب خسارة الأخضر
- الأخطاء وعدم التفاهم بين البليهي والعمري بمتوسطي خط دفاع الأخضر نتيجة عدم الثبات على التشكيل
- إهدار سالم الدوسري ركلة الجزاء في شوط المباراة الأول
- عدم استغلال التفوق والفرص المتاحة، في ظل تراجع المنتخب البولندي في شوط المباراة الأول
- غياب القائد سلمان الفرج في وسط الملعب، وياسر الشهراني في مركز الظهير الأيسر
- نقل مركز الظهير الأيمن سعود عبدالحميد للجهة اليسرى، رغم فاعليته في شوط المباراة الأول
- الزج بنواف العابد الغائب عن مستواه المعهود، والمبعد من القائمة قبل قرار إبعاد فهد المولد
- التأخير في إشراك الثنائي عبدالرحمن العبود وهتان باهبري
- عدم الاستغلال الأمثل لعامل التسديد والعرضيات من الأطراف
- السرحان وافتقاد التركيز، الأمر الذي أسهم في تسجيل المنتخب البولندي للهدف الثاني
- عدم استغلال الفرص المتاحة من ثنائي الهجوم صالح الشهري وفراس البريكان في الصندوق البولندي