لا يهم فاز الحمار أم الفيل!
السبت - 19 نوفمبر 2022
Sat - 19 Nov 2022
انشغل العالم في الأيام الأخيرة بمعركة الانتخابات النصفية الأمريكية التي «قد تؤدي» نتائجها إلى تغيرات في المشهد العالمي.
وقد اعتدنا خلال التغطيات الإخبارية على رؤية «الحمار» الديمقراطي و»الفيل» الأمريكي، وهما يتصارعان على المقاعد النيابية ضمن لعبة الديمقراطية التي قال 70% من الأمريكيين، حسب استطلاع للرأي، إنها مهددة.
وقبلها انتظر كثيرون نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي أعادت غلاة اليمين والمتطرفين اليهود إلى الحكم، ليواصلوا رقصة الموت على أشلاء الشعب الفلسطيني.
وفي جنوب شرق آسيا، لا يتوقف «الرفيق» كم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية، عن إطلاق صواريخه في الجو والبحر، ليذكر العالم من مخاطر أي صراع قادم مع النصف الجنوبي الذي استعرض قوته خلال طائرات الحليف الأمريكي وبمشاركة من البحرية اليابانية. بينما أبلغت الصين الولايات المتحدة الأمريكية خلال الاستعراضات العسكرية بأن ضم تايوان للوطن الأم قادم لا محالة.
وفي أوروبا، يتظاهر الناس من غلاء المعيشة ويفكرون في برد الشتاء القادم، ويتساءلون هل كان على الحكومات الأوروبية أن تنجرف مع المخطط الأمريكي لجر روسيا لحرب مع أوكرانيا، تبين أن هدفها هو تحسين فرص الحزب الديمقراطي بالفوز في الانتخابات النصفية، وزيادة أرباح الشركات الأمريكية والأوروبية المصنعة للسلاح وأدوات الحروب.
في خضم هذه الصراعات يواجه فقراء العالم غول المجاعة والجفاف، الذي يهدد حياة ملايين البشر المنسيين الذين لا يملكون أجهزة تلفاز أو هواتف خلوية لمعرفة ما يدور حولهم وبعيدا عنهم، بينما يتابع العالم صفقات إيلون ماسك وهبوط أسعار تويتر.
وفي خضم هذا الطنين الانتخابي، جاء قادة العالم ليحضروا قمة تغير المناخ الـ27 في شرم الشيخ المصرية، وهي قمة كان محكوما عليها بالفشل في الأصل، لأن الذين تسببوا في تغير المناخ وآثاره الكارثية على هذا الكوكب مستمرون في ذلك بإصرار شديد.
فإذا عقدت الأمم المتحدة حتى الآن 27 مؤتمرا لحل هذه الكارثة ولم تحلها، فكيف لنا أن نتوقع أن يتوقف هذا التخريب لهذه الأرض والفضاء الخارجي، قبل أن يطل ولي العهد محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ ليعلن النسخة الثانية من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتخصيص 2.5 مليار دولار لهذه المبادرة، وهو بذلك يكون قد نزع ورقة التوت عن عورات الحكومات الغربية المنافقة، التي تدعي حرصها على خفض مساهمتها في تخريب هذا الكون، لكنها تثبت في كل يوم عكس ما تقول، وبعث الأمير محمد الأمل من جديد في حل هذه الأزمة، زارعا الأمل في العالم وقلوب الفقراء الذين لا يعنيهم سواء فاز الحمار أو البغل، وما يعنيهم هو توافر لقمة خبز تسد رمقهم.
وقد اعتدنا خلال التغطيات الإخبارية على رؤية «الحمار» الديمقراطي و»الفيل» الأمريكي، وهما يتصارعان على المقاعد النيابية ضمن لعبة الديمقراطية التي قال 70% من الأمريكيين، حسب استطلاع للرأي، إنها مهددة.
وقبلها انتظر كثيرون نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي أعادت غلاة اليمين والمتطرفين اليهود إلى الحكم، ليواصلوا رقصة الموت على أشلاء الشعب الفلسطيني.
وفي جنوب شرق آسيا، لا يتوقف «الرفيق» كم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية، عن إطلاق صواريخه في الجو والبحر، ليذكر العالم من مخاطر أي صراع قادم مع النصف الجنوبي الذي استعرض قوته خلال طائرات الحليف الأمريكي وبمشاركة من البحرية اليابانية. بينما أبلغت الصين الولايات المتحدة الأمريكية خلال الاستعراضات العسكرية بأن ضم تايوان للوطن الأم قادم لا محالة.
وفي أوروبا، يتظاهر الناس من غلاء المعيشة ويفكرون في برد الشتاء القادم، ويتساءلون هل كان على الحكومات الأوروبية أن تنجرف مع المخطط الأمريكي لجر روسيا لحرب مع أوكرانيا، تبين أن هدفها هو تحسين فرص الحزب الديمقراطي بالفوز في الانتخابات النصفية، وزيادة أرباح الشركات الأمريكية والأوروبية المصنعة للسلاح وأدوات الحروب.
في خضم هذه الصراعات يواجه فقراء العالم غول المجاعة والجفاف، الذي يهدد حياة ملايين البشر المنسيين الذين لا يملكون أجهزة تلفاز أو هواتف خلوية لمعرفة ما يدور حولهم وبعيدا عنهم، بينما يتابع العالم صفقات إيلون ماسك وهبوط أسعار تويتر.
وفي خضم هذا الطنين الانتخابي، جاء قادة العالم ليحضروا قمة تغير المناخ الـ27 في شرم الشيخ المصرية، وهي قمة كان محكوما عليها بالفشل في الأصل، لأن الذين تسببوا في تغير المناخ وآثاره الكارثية على هذا الكوكب مستمرون في ذلك بإصرار شديد.
فإذا عقدت الأمم المتحدة حتى الآن 27 مؤتمرا لحل هذه الكارثة ولم تحلها، فكيف لنا أن نتوقع أن يتوقف هذا التخريب لهذه الأرض والفضاء الخارجي، قبل أن يطل ولي العهد محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ ليعلن النسخة الثانية من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتخصيص 2.5 مليار دولار لهذه المبادرة، وهو بذلك يكون قد نزع ورقة التوت عن عورات الحكومات الغربية المنافقة، التي تدعي حرصها على خفض مساهمتها في تخريب هذا الكون، لكنها تثبت في كل يوم عكس ما تقول، وبعث الأمير محمد الأمل من جديد في حل هذه الأزمة، زارعا الأمل في العالم وقلوب الفقراء الذين لا يعنيهم سواء فاز الحمار أو البغل، وما يعنيهم هو توافر لقمة خبز تسد رمقهم.