مسح أمني للتصدي لأسلحة الدمار الشامل في ملاعب قطر

تواصل قطر جهودها لإنجاح مونديال قطر 2022، الذي ينطلق الأسبوع المقبل، بعد أن عمدت وحدة دفاعاتها ضد أسلحة الدمار الشامل التابعة لوزارة الدفاع، إجراءات المسح الأمني لملاعب بطولة كأس العالم، لتأكيد خلوها من المواد الكيميائية والمشعة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الأمنية للبطولة والقوات الشقيقة والصديقة، وذلك ضمن استعدادات وزارة الدفاع لتأمين البطولة.

من جهة ثانية، خصصت قطر فريقا يتكون من 80 مفتشا لدعم متطوعي (فيفا) وموظفي الأمن في إنفاذ سياسة (فيفا) الخاصة بالتبغ.

كما تم تصميم أدوات الاتصال المرئي والمسموع من دولة قطر و(فيفا) ومنظمة الصحة العالمية؛ للوصول إلى الجماهير الكبيرة وتعزيز وعيهم، بما في ذلك منصة «فلورنس»، التي صممتها منظمة الصحة العالمية لتقديم خدمات المشورة الرقمية للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التبغ.

في الوقت الذي أعلنت فيه عن شراكة رياضة لصحة أفضل، التي تضم وزارة الصحة العامة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومنظمة الصحة العالمية، عن تنفيذ تدابير منع التبغ والتدخين في البطولة، لتكون البطولة صحية وآمنة.

وسط التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم بمكافحة استخدام التبغ وعدم قبوله إعلانات التبغ.

ويأتي ذلك تمشيا مع سياسة (فيفا) حول التبغ، مع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الأحداث الرياضية الضخمة، والتي تهدف إلى حماية حق الناس في استنشاق هواء نقي، غير ملوث بالمواد المسرطنة، وغيرها من المواد الضارة.

ويعد تعزيز القوانين لجعل الملاعب آمنة للجماهير جزءا من تعاون فريد بين وزارة الصحة العامة و(فيفا) ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، إذ يهدف إلى تسخير قوة كرة القدم لحماية وتعزيز الصحة للجميع، ما سيخلق بدوره مخططا لحماية وتعزيز الصحة في التجمعات الجماهيرية، والذي يمكن تبادله لاحقا مع اللجنة الأولمبية الدولية، وغيرها من المنظمات الرياضية.