يملك النجم البرازيلي نيمار الذي يقود جيلا رائعا يسعى إلى التتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ 2002 فرصة دخول قائمة أساطير كرة القدم في بلاده خلال مونديال قطر 2022 الذي يخوضه منتخب «سيليساو» مرشحا بقوة لإحراز اللقب.
بعمر الـ30 سيرتدي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي زي القائد الذي لا غبار عليه في صفوف البرازيل بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، والتي تقدم عروضا رائعة وأنهت تصفيات أمريكا الجنوبية دون أي خسارة، على أمل السير على خطى البرازيليين الكبار الذين يتقدمهم الجوهرة بيليه بطل العالم 3 مرات.
رقم قياسي
ويسعى نيمار إلى تحقيق رقم قياسي آخر من خلال تخطي عدد الأهداف التي سجلها الأسطورة بيليه مع منتخب بلاده، وسجل «الملك» 77 هدفا، وهو رقم قياسي في صفوف سيليساو، ولا يبتعد عنه نيمار سوى بـ3 أهداف.
يستطيع نيمار بلوغ هذا الهدف في دور المجموعات، إذ إن منتخب بلاده مرشح فوق العادة في مواجهة منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون.
وتألق نيمار في صفوف المنتخب البرازيلي أخيرا، كما يخوض أفضل مواسمه في صفوف باريس سان جيرمان، إذ سجل حتى الآن 13 هدفا، بينها 11 في الدوري المحلي، و9 تمريرات حاسمة.
ورغم الشائعات التي طالته بإمكانية الرحيل عن فريق العاصمة الفرنسية خلال الصيف لم تؤثر عليه.
يحلق مع تيتي
مدرب المنتخب تيتي أشاد بالعروض الرائعة لنيمار والتي تعود إلى العمل الكبير الذي قام به المعد البدني للمنتخب البرازيلي ريكاردو روزا مبعدا عنه الإصابات المتكررة التي تعرض لها منذ 2017.
وقال تيتي في سبتمبر الماضي «المردود الفني للاعبين المحترفين المميزين مرتبط بسرعة التفكير والتنفيذ، يجب أن تكون السرعة والتنفيذ متناسقين، وهي حال نيمار في الوقت الحالي، فهو يحلّق الآن».
فيما قال كافو قائد منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والفائز باللقب أيضا عام 1994 في الولايات المتحدة «في ظل الحالة البدنية الحالية لنيمار لدينا حظوظ كبيرة للفوز بكأس العالم، لأنه لاعب يصنع الفارق على أرضية الملعب».
وسجل نيمار 8 أهداف في تصفيات أمريكا الجنوبية في 10 مباريات خاضها، وهو ثاني أفضل مسجل فيها بعد البوليفي مارسيلو مارتينز مورينو.
أما مهاجم منتخب البرازيلي في مونديالي 1986 و1990 أنطونيو كاريكا فيقول «أراه لاعبا موهوبا، يقوم بحركات فنية مع خيال استعراضي، آمل أن يكون ملهما لكي تتعزز حظوظ البرازيل لبلوغ المباراة النهائية».
نيمار المثير للجدل
بقدر موهبته وفنياته على أرض الملعب فهو أيضا مثير للجدل، فقد نجا نيمار من العديد من الحملات الإعلامية منذ بداية مسيرته الاحترافية المرتبطة بادعاءات عنف جنسي ولكن أيضا بالإجراءات القانونية وآخرها يتعلق بانتقاله إلى برشلونة عام 2013 والشكوك حول وجود مخالفات مالية تحيط بهذه العملية، وانتهت المحاكمة أخيرا بعد قرار سحب التهم الموجهة إليه.
وفي أكتوبر الماضي أشعل نيمار أيضا فتيلا آخر بإعلان دعمه في الانتخابات البرازيلية للرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذي مني بالخسارة على يد المرشح الآخر لولا دا سيلفا، وقال أثناء مشاركته في اجتماع عبر الإنترنت من باريس «سيكون رائعا إعادة انتخاب بولسونارو، البرازيل بطلة والجميع سعداء»، وتعهد بإهداء الهدف الأول في قطر لبولسونارو في حال إعادة انتخابه، في خطوة لاقت انتقادات واسعة من المراقبين في البلاد.
ومع ذلك يمكن للشعب البرازيلي أن يغفر له آراءه السياسية إذا قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب للمرة السادسة، علما بأن سجله الدولي يتضمن الفوز بكأس القارات عام 2013 وميدالية أولمبية ذهبية.
وسيسمح التتويج باللقب أيضا بمداواة الجرح الكبير للمنتخب البرازيلي الذي تعرض لهزيمة نكراء على أرضه في مونديال 2014 أمام ألمانيا بنتيجة تاريخية 1 - 7 في نصف النهائي في مباراة غاب عنها نيمار بداعي الإصابة في ظهره، كما سيسمح لنيمار بتحقيق حلمه الكبير كما اعترف بذلك في بداية أكتوبر لموقع باريس سان جيرمان الرسمي والمتمثل بإحراز كأس العالم.
بعمر الـ30 سيرتدي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي زي القائد الذي لا غبار عليه في صفوف البرازيل بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، والتي تقدم عروضا رائعة وأنهت تصفيات أمريكا الجنوبية دون أي خسارة، على أمل السير على خطى البرازيليين الكبار الذين يتقدمهم الجوهرة بيليه بطل العالم 3 مرات.
رقم قياسي
ويسعى نيمار إلى تحقيق رقم قياسي آخر من خلال تخطي عدد الأهداف التي سجلها الأسطورة بيليه مع منتخب بلاده، وسجل «الملك» 77 هدفا، وهو رقم قياسي في صفوف سيليساو، ولا يبتعد عنه نيمار سوى بـ3 أهداف.
يستطيع نيمار بلوغ هذا الهدف في دور المجموعات، إذ إن منتخب بلاده مرشح فوق العادة في مواجهة منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون.
وتألق نيمار في صفوف المنتخب البرازيلي أخيرا، كما يخوض أفضل مواسمه في صفوف باريس سان جيرمان، إذ سجل حتى الآن 13 هدفا، بينها 11 في الدوري المحلي، و9 تمريرات حاسمة.
ورغم الشائعات التي طالته بإمكانية الرحيل عن فريق العاصمة الفرنسية خلال الصيف لم تؤثر عليه.
يحلق مع تيتي
مدرب المنتخب تيتي أشاد بالعروض الرائعة لنيمار والتي تعود إلى العمل الكبير الذي قام به المعد البدني للمنتخب البرازيلي ريكاردو روزا مبعدا عنه الإصابات المتكررة التي تعرض لها منذ 2017.
وقال تيتي في سبتمبر الماضي «المردود الفني للاعبين المحترفين المميزين مرتبط بسرعة التفكير والتنفيذ، يجب أن تكون السرعة والتنفيذ متناسقين، وهي حال نيمار في الوقت الحالي، فهو يحلّق الآن».
فيما قال كافو قائد منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والفائز باللقب أيضا عام 1994 في الولايات المتحدة «في ظل الحالة البدنية الحالية لنيمار لدينا حظوظ كبيرة للفوز بكأس العالم، لأنه لاعب يصنع الفارق على أرضية الملعب».
وسجل نيمار 8 أهداف في تصفيات أمريكا الجنوبية في 10 مباريات خاضها، وهو ثاني أفضل مسجل فيها بعد البوليفي مارسيلو مارتينز مورينو.
أما مهاجم منتخب البرازيلي في مونديالي 1986 و1990 أنطونيو كاريكا فيقول «أراه لاعبا موهوبا، يقوم بحركات فنية مع خيال استعراضي، آمل أن يكون ملهما لكي تتعزز حظوظ البرازيل لبلوغ المباراة النهائية».
نيمار المثير للجدل
بقدر موهبته وفنياته على أرض الملعب فهو أيضا مثير للجدل، فقد نجا نيمار من العديد من الحملات الإعلامية منذ بداية مسيرته الاحترافية المرتبطة بادعاءات عنف جنسي ولكن أيضا بالإجراءات القانونية وآخرها يتعلق بانتقاله إلى برشلونة عام 2013 والشكوك حول وجود مخالفات مالية تحيط بهذه العملية، وانتهت المحاكمة أخيرا بعد قرار سحب التهم الموجهة إليه.
وفي أكتوبر الماضي أشعل نيمار أيضا فتيلا آخر بإعلان دعمه في الانتخابات البرازيلية للرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذي مني بالخسارة على يد المرشح الآخر لولا دا سيلفا، وقال أثناء مشاركته في اجتماع عبر الإنترنت من باريس «سيكون رائعا إعادة انتخاب بولسونارو، البرازيل بطلة والجميع سعداء»، وتعهد بإهداء الهدف الأول في قطر لبولسونارو في حال إعادة انتخابه، في خطوة لاقت انتقادات واسعة من المراقبين في البلاد.
ومع ذلك يمكن للشعب البرازيلي أن يغفر له آراءه السياسية إذا قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب للمرة السادسة، علما بأن سجله الدولي يتضمن الفوز بكأس القارات عام 2013 وميدالية أولمبية ذهبية.
وسيسمح التتويج باللقب أيضا بمداواة الجرح الكبير للمنتخب البرازيلي الذي تعرض لهزيمة نكراء على أرضه في مونديال 2014 أمام ألمانيا بنتيجة تاريخية 1 - 7 في نصف النهائي في مباراة غاب عنها نيمار بداعي الإصابة في ظهره، كما سيسمح لنيمار بتحقيق حلمه الكبير كما اعترف بذلك في بداية أكتوبر لموقع باريس سان جيرمان الرسمي والمتمثل بإحراز كأس العالم.