صفعتان..تهزان نظام الملالي
شباب الجامعات والمدارس يرفضون أن تكون الاحتجاجات نتاج تدخلات خارجية
زيلينسكي يتهم طهران بالكذب ويدعو المجتمع الدولي لمراجعة نظامها الإرهابي
مجاهدي خلق: المظاهرات المشتعلة أكدت فشل خامنئي في التغطية على رعبه وعجزه
الإيرانيات يفضحن زيف الصورة التي حاولت الحكومة تصديرها بانتهاء المظاهرات
خطاب مرتبك للمرشد يتجاوز اتهامات الشغب ويلغي المسؤولية على عدو مجهول
شباب الجامعات والمدارس يرفضون أن تكون الاحتجاجات نتاج تدخلات خارجية
زيلينسكي يتهم طهران بالكذب ويدعو المجتمع الدولي لمراجعة نظامها الإرهابي
مجاهدي خلق: المظاهرات المشتعلة أكدت فشل خامنئي في التغطية على رعبه وعجزه
الإيرانيات يفضحن زيف الصورة التي حاولت الحكومة تصديرها بانتهاء المظاهرات
خطاب مرتبك للمرشد يتجاوز اتهامات الشغب ويلغي المسؤولية على عدو مجهول
الأحد - 06 نوفمبر 2022
Sun - 06 Nov 2022
تلقى نظام الملالي صفعتين قويتين هزتا أركانه في الـ24 ساعة الماضية داخليا، حيث فشل في تحشيد أنصاره ضد الانتفاضة الشعبية التي تشعره بالرعب والخوف، وانفضح على الصعيد الخارجي بعد اعترافه بالتورط في حرب أوكرانيا، واتهمه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي بالكذب.
فشلت محاولات خامنئي اليائسة في تصدير الأزمات الداخلية المتراكمة، بادعاء أن الانتفاضة الشعبية نتاج تدخلات خارجية، والإيحاء بانتكاسها، عشية تحريك نظامه تظاهرات مضادة في الأيام الماضية.
وجاءت الصفعة من طلبة المدارس والجامعات الذين تظاهروا يوم ظهوره، حيث هتفت الاحتجاجات في جتكر بشعار «الموت لخامنئي»، لينكفئ زيف نظام الولي الفقيه أمام وعي الإيرانيين، وفقا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
صورة زائفة
ترافقت تظاهرات جتكر في اليوم الخمسين للانتفاضة مع استمرار الفعاليات الاحتجاجية في مدن مختلفة من البلاد، بدءا من طهران، ومرورا بكرج، سنندج، بوكان، مريوان، تبريز، خاش، زاهدان، شيراز، همدان، قم، وأصفهان، وغيرها من المدن، لتعري خامنئي من احتمالات التغطية على رعبه وعجزه.
ووفقا للمنظمة الإيرانية المعارضة، أظهر الإيرانيون زيف الصورة التي حاول تسويقها، من خلال الإشارة للانتفاضة باعتبارها فعلا منتهية، استخدمت فيه بعض المجموعات والفصائل كل إمكاناتها، أجهزتها الاستخبارية، الإعلامية، طاقاتها في الفضاء الافتراضي، وخبراتها.
وأسقط الشارع الإيراني مجددا محاولات الخلط بين الانتفاضة المعبرة عن الإرادة الشعبية وإفرازات عداء نظام الملالي المعزول للمجتمع الدولي، الذي اختصره خامنئي بالولايات المتحدة، التي ردد اسمها في خطابه أكثر من 90 مرة.
خطاب مرتبك
كشف خطاب خامنئي المرتبك عن تناقضات مع خطاباته السابقة، حيث وصف أحداث الأسابيع الماضية بالحرب التركيبية التي ابتدعها العدو، مشيرا إلى أنها أعمق بكثير من مجرد شغب في الشارع، متناسيا تقليله من أهميتها خلال لقائه أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام في 12 أكتوبر، حيث حاول تصويرها بأنها حادثة ثانوية لا ينبغي أن تشتت انتباه السلطات.
ووفقا للتقرير، أوغل المرشد في الاعتراف بعجزه وتخبطه حين دعا مساعديه، ولا سيما السياسيين والاقتصاديين منهم، إلى تقدير التحدي الذي يواجهه نظامه، باشتباكه مع خصم دخل إلى الميدان بخطة.
ويكشف ارتباك الخطاب المهلهل الذي تهاوى أمام هتافات المنتفضين، والتظاهرات المضادة التي حشد النظام قواته وقواه لتنظيمها، عن فشل جريمة مزار شاهجراغ، ومحاولة تداركها، لكن الفشل والفضيحة المصير المحتوم لهذه المحاولة، مع تصميم المنتفضين على تدمير نظام ولاية الفقيه، على وقع هتافات دفنه تحت التراب.
وقف الانهيار
وظف نظام الملالي كل إمكاناته على مدى الأسابيع الماضية، للتحشيد لتظاهرات مؤيدة للنظام، والإيحاء بنجاحها في تأدية أغراضها، ظهر خامنئي ليؤكد على أهمية الحشد، أجبرت المدارس الطلاب على المشاركة، بهدف وقف انهيارات النظام واحتواء الانتفاضة الشعبية.
قال رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى ورئيس اللجنة المنظمة جلال زادة «إن المسيرة المخطط لها أن تشمل 19 مدينة ذات أهمية كبيرة لأسباب عدة، وانتظرها الأصدقاء والأعداء على حد السواء لرؤية ما سيحدث في الشوارع، لكن النظام لم يستطع التباهي بنجاحه في البيان الختامي للعرض. ومن بين 900 مدينة، عرض التلفزيون الرسمي عددا قليلا من المسيرات، حاول استبدال البث بتجمع المواطنين في خرم آباد بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، نسي الموظف المعني محو التاريخ عن الفيلم، وكان لافتا للنظر تراجع عدد المشاركين في المسيرات عما كان عليه الوضع في التظاهرة السابقة.
اعتراف بالخيبة
تضمن البيان الختامي للمسيرات اعترافا بالانتفاضة المستمرة منذ 50 يوما، ليخيب آمال الذين توقعوا ردا حاسما من نظام الولي الفقيه على الاحتجاجات الشعبية، ويظهر هزلية المشهد، وتشتت قوى النظام، بمطالبته السلطات بالاهتمام بمعيشة الناس ورفاهيتهم، وفصل المتظاهرين واحتجاجاتهم العادلة عن الذين يسعون لأهداف سيئة.
كان هدف النظام من العرض إظهار سلطته، رفع معنويات جمهوره المنهارة، التي يؤكد المتابعون على انسحاقها بفعل الانتفاضة، لكن الإيرانيين أحبطوا مسعاه بعدم المشاركة، وأفشلوا مخططاته وعروضه مسبقا، كما أشار قائد المقاومة مسعود رجوي في رسالة تزامنت مع الحدث، مؤكدا على أن خامنئي يضرب على الحديد ويطبخ الحصى.
إرهاب الصواريخ
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أسقطت مئات الطائرات الإيرانية دون طيار من طراز (شاهد - 136 المتفجرة)، وقال زيلينسكي «تم إسقاط 11 طائرة دون طيار من طراز شاهد أمس فقط».
وتشتبه القيادة العسكرية الأوكرانية في أن روسيا طلبت 2400 طائرة دون طيار من هذا النوع، وأشار زيلينسكي إلى أن القيادة العسكرية في كييف راجعت وضع الدفاع الحالي ضد إرهاب الصواريخ والطائرات دون طيار الروسي، وقال إنه في حين أن عدد الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية آخذ في الازدياد، إلا أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به.
وانتظارا لأعداد أكبر من الدبابات والعربات المدرعة والمدفعية، تواجه أوكرانيا أيضا أسابيع حاسمة عدة، وفقا لزيلينسكي، لكن أوكرانيا تتوقع أخبارا سارة بشأن هذه النقطة في غضون أسابيع قليلة، حسب ما قال الرئيس الأوكراني، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
إنهم يكذبون
وبالتواكب مع الانتفاضة الشعبية في إيران، ومحاولات النظام الفاشلة، جاء اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طهران بالكذب ليمثل صفعة خارجية جديدة، بعد اعتراف القيادة الإيرانية بتزويد روسيا بطائرات دون طيار مقاتلة، وقال الرئيس الأوكراني «حتى مع الاعتراف يكذبون».
وبرر زيلينسكي اتهاماته بأن عدد الطائرات المقاتلة الإيرانية دون طيار التي أسقطها سلاح الدفاع الجوي الأوكراني يتجاوز عدد الطائرات المسيرة «القليلة» التي ذكرتها إيران.
وأضاف «وكلما كذبت طهران، زادت مراجعة المجتمع الدولي لهذا التعاون الإرهابي بين الأنظمة في روسيا وإيران».
واعترفت إيران للمرة الأولى السبت الماضي بتزويد روسيا بطائرات مسيرة، وأفادت وكالة أنباء (إيرنا) بأن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قال إن بلاده زودت روسيا بعدد محدود من الطائرات دون طيار قبل الحرب في أوكرانيا، لكن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين نفى تسليم مزيد من الأسلحة بعد بداية حرب العدوان الروسية وتوفير الصواريخ.
شغب وفوضى
حضرت منظمة مجاهدي خلق المعارضة بقوة في المسيرة، على لسان أعلى مستويات نظام الولي الفقيه، خاطب إبراهيم رئيسي الحفل قائلا إن كل شخص في هذا البلد ينفخ في أعمال الشغب والاضطراب والفوضى، سواء كان يعلم ذلك أو لايعلم، يسير باتجاه استراتيجية العدو، فيما تطرق محمد حسيني مستشاره لشؤون البرلمان، خلال حديثه في حفل أردبيل إلى مقتل 17 ألفا من قوات النظام في هجمات مجاهدي خلق، مشددا وسط الهتافات الهستيرية بالموت للمنافق التي تحولت إلى سمفونية للعروض الحكومية على استخدام المجاهدين لأقصى درجات العنف، ومشيرا إلى قتل باسيجي في كرج، واستهداف إمام الصلاة بالرصاص في زاهدان.
وأظهر المنتفضون في المدن الإيرانية ضعف منطق الولي الفقيه حين حاول وضع نظامه على قدم المساواة مع حكومة الدكتور محمد مصدق الوطنية متناسيا امتنان خميني لانقلاب 19 أغسطس 1953 الذي أطاح بمصدق.
ضحايا الاحتجاجات الإيرانية:
520 قتيلا
25,000 معتقل
9200مصاب
41 طفلا بين القتلى
فشلت محاولات خامنئي اليائسة في تصدير الأزمات الداخلية المتراكمة، بادعاء أن الانتفاضة الشعبية نتاج تدخلات خارجية، والإيحاء بانتكاسها، عشية تحريك نظامه تظاهرات مضادة في الأيام الماضية.
وجاءت الصفعة من طلبة المدارس والجامعات الذين تظاهروا يوم ظهوره، حيث هتفت الاحتجاجات في جتكر بشعار «الموت لخامنئي»، لينكفئ زيف نظام الولي الفقيه أمام وعي الإيرانيين، وفقا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
صورة زائفة
ترافقت تظاهرات جتكر في اليوم الخمسين للانتفاضة مع استمرار الفعاليات الاحتجاجية في مدن مختلفة من البلاد، بدءا من طهران، ومرورا بكرج، سنندج، بوكان، مريوان، تبريز، خاش، زاهدان، شيراز، همدان، قم، وأصفهان، وغيرها من المدن، لتعري خامنئي من احتمالات التغطية على رعبه وعجزه.
ووفقا للمنظمة الإيرانية المعارضة، أظهر الإيرانيون زيف الصورة التي حاول تسويقها، من خلال الإشارة للانتفاضة باعتبارها فعلا منتهية، استخدمت فيه بعض المجموعات والفصائل كل إمكاناتها، أجهزتها الاستخبارية، الإعلامية، طاقاتها في الفضاء الافتراضي، وخبراتها.
وأسقط الشارع الإيراني مجددا محاولات الخلط بين الانتفاضة المعبرة عن الإرادة الشعبية وإفرازات عداء نظام الملالي المعزول للمجتمع الدولي، الذي اختصره خامنئي بالولايات المتحدة، التي ردد اسمها في خطابه أكثر من 90 مرة.
خطاب مرتبك
كشف خطاب خامنئي المرتبك عن تناقضات مع خطاباته السابقة، حيث وصف أحداث الأسابيع الماضية بالحرب التركيبية التي ابتدعها العدو، مشيرا إلى أنها أعمق بكثير من مجرد شغب في الشارع، متناسيا تقليله من أهميتها خلال لقائه أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام في 12 أكتوبر، حيث حاول تصويرها بأنها حادثة ثانوية لا ينبغي أن تشتت انتباه السلطات.
ووفقا للتقرير، أوغل المرشد في الاعتراف بعجزه وتخبطه حين دعا مساعديه، ولا سيما السياسيين والاقتصاديين منهم، إلى تقدير التحدي الذي يواجهه نظامه، باشتباكه مع خصم دخل إلى الميدان بخطة.
ويكشف ارتباك الخطاب المهلهل الذي تهاوى أمام هتافات المنتفضين، والتظاهرات المضادة التي حشد النظام قواته وقواه لتنظيمها، عن فشل جريمة مزار شاهجراغ، ومحاولة تداركها، لكن الفشل والفضيحة المصير المحتوم لهذه المحاولة، مع تصميم المنتفضين على تدمير نظام ولاية الفقيه، على وقع هتافات دفنه تحت التراب.
وقف الانهيار
وظف نظام الملالي كل إمكاناته على مدى الأسابيع الماضية، للتحشيد لتظاهرات مؤيدة للنظام، والإيحاء بنجاحها في تأدية أغراضها، ظهر خامنئي ليؤكد على أهمية الحشد، أجبرت المدارس الطلاب على المشاركة، بهدف وقف انهيارات النظام واحتواء الانتفاضة الشعبية.
قال رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى ورئيس اللجنة المنظمة جلال زادة «إن المسيرة المخطط لها أن تشمل 19 مدينة ذات أهمية كبيرة لأسباب عدة، وانتظرها الأصدقاء والأعداء على حد السواء لرؤية ما سيحدث في الشوارع، لكن النظام لم يستطع التباهي بنجاحه في البيان الختامي للعرض. ومن بين 900 مدينة، عرض التلفزيون الرسمي عددا قليلا من المسيرات، حاول استبدال البث بتجمع المواطنين في خرم آباد بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، نسي الموظف المعني محو التاريخ عن الفيلم، وكان لافتا للنظر تراجع عدد المشاركين في المسيرات عما كان عليه الوضع في التظاهرة السابقة.
اعتراف بالخيبة
تضمن البيان الختامي للمسيرات اعترافا بالانتفاضة المستمرة منذ 50 يوما، ليخيب آمال الذين توقعوا ردا حاسما من نظام الولي الفقيه على الاحتجاجات الشعبية، ويظهر هزلية المشهد، وتشتت قوى النظام، بمطالبته السلطات بالاهتمام بمعيشة الناس ورفاهيتهم، وفصل المتظاهرين واحتجاجاتهم العادلة عن الذين يسعون لأهداف سيئة.
كان هدف النظام من العرض إظهار سلطته، رفع معنويات جمهوره المنهارة، التي يؤكد المتابعون على انسحاقها بفعل الانتفاضة، لكن الإيرانيين أحبطوا مسعاه بعدم المشاركة، وأفشلوا مخططاته وعروضه مسبقا، كما أشار قائد المقاومة مسعود رجوي في رسالة تزامنت مع الحدث، مؤكدا على أن خامنئي يضرب على الحديد ويطبخ الحصى.
إرهاب الصواريخ
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أسقطت مئات الطائرات الإيرانية دون طيار من طراز (شاهد - 136 المتفجرة)، وقال زيلينسكي «تم إسقاط 11 طائرة دون طيار من طراز شاهد أمس فقط».
وتشتبه القيادة العسكرية الأوكرانية في أن روسيا طلبت 2400 طائرة دون طيار من هذا النوع، وأشار زيلينسكي إلى أن القيادة العسكرية في كييف راجعت وضع الدفاع الحالي ضد إرهاب الصواريخ والطائرات دون طيار الروسي، وقال إنه في حين أن عدد الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية آخذ في الازدياد، إلا أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به.
وانتظارا لأعداد أكبر من الدبابات والعربات المدرعة والمدفعية، تواجه أوكرانيا أيضا أسابيع حاسمة عدة، وفقا لزيلينسكي، لكن أوكرانيا تتوقع أخبارا سارة بشأن هذه النقطة في غضون أسابيع قليلة، حسب ما قال الرئيس الأوكراني، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
إنهم يكذبون
وبالتواكب مع الانتفاضة الشعبية في إيران، ومحاولات النظام الفاشلة، جاء اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طهران بالكذب ليمثل صفعة خارجية جديدة، بعد اعتراف القيادة الإيرانية بتزويد روسيا بطائرات دون طيار مقاتلة، وقال الرئيس الأوكراني «حتى مع الاعتراف يكذبون».
وبرر زيلينسكي اتهاماته بأن عدد الطائرات المقاتلة الإيرانية دون طيار التي أسقطها سلاح الدفاع الجوي الأوكراني يتجاوز عدد الطائرات المسيرة «القليلة» التي ذكرتها إيران.
وأضاف «وكلما كذبت طهران، زادت مراجعة المجتمع الدولي لهذا التعاون الإرهابي بين الأنظمة في روسيا وإيران».
واعترفت إيران للمرة الأولى السبت الماضي بتزويد روسيا بطائرات مسيرة، وأفادت وكالة أنباء (إيرنا) بأن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قال إن بلاده زودت روسيا بعدد محدود من الطائرات دون طيار قبل الحرب في أوكرانيا، لكن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين نفى تسليم مزيد من الأسلحة بعد بداية حرب العدوان الروسية وتوفير الصواريخ.
شغب وفوضى
حضرت منظمة مجاهدي خلق المعارضة بقوة في المسيرة، على لسان أعلى مستويات نظام الولي الفقيه، خاطب إبراهيم رئيسي الحفل قائلا إن كل شخص في هذا البلد ينفخ في أعمال الشغب والاضطراب والفوضى، سواء كان يعلم ذلك أو لايعلم، يسير باتجاه استراتيجية العدو، فيما تطرق محمد حسيني مستشاره لشؤون البرلمان، خلال حديثه في حفل أردبيل إلى مقتل 17 ألفا من قوات النظام في هجمات مجاهدي خلق، مشددا وسط الهتافات الهستيرية بالموت للمنافق التي تحولت إلى سمفونية للعروض الحكومية على استخدام المجاهدين لأقصى درجات العنف، ومشيرا إلى قتل باسيجي في كرج، واستهداف إمام الصلاة بالرصاص في زاهدان.
وأظهر المنتفضون في المدن الإيرانية ضعف منطق الولي الفقيه حين حاول وضع نظامه على قدم المساواة مع حكومة الدكتور محمد مصدق الوطنية متناسيا امتنان خميني لانقلاب 19 أغسطس 1953 الذي أطاح بمصدق.
ضحايا الاحتجاجات الإيرانية:
520 قتيلا
25,000 معتقل
9200مصاب
41 طفلا بين القتلى